فريد: مصر تستضيف 60% من السودانين
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أكد الدكتور أمجد فريد، المدير التنفيذي لـ "فكرة الدراسات"، أن السودان يعاني انهيارا كاملًا في الخدمات المجتمعية، موضحًا أن ما يحدث في السودان منذ اندلاع الحرب بين الجيش الوطني وقوات الدعم السريع أمر صعب للغاية.
6 مليون يحتاجون التدخل السريعوقال الدكتور أمجد فريد، خلال لقائه ببرنامج "ثم ماذا حدث"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إنه بسبب هذه الحرب يحتاج 6 مليون مواطن سوداني إلى التدخل الإنساني السريع، حيث حدث انهيار كامل لكافة الخدمات المجتمعية في السودان.
وأضاف، أن السودان تعاني الآن من ارتفاع أسعار السلع الغذائية، لذا الوضع الإنساني في السودان يحتاج إلى المساعدة الدولية السريعة حفاظًا على أرواح هذا الشعب.
مليون نازحوأوضح أن أكثر من 5 مليون سوداني تشردوا من منازلهم، حيث فر 4 مليون مواطن إلى الولايات المختلفة غير الخرطوم داخل حدود الوطن، ومليون مواطن نزحوا لخارج البلاد، و60% من هذا العدد تم استضافتهم في الدولة المصرية، وباقي العدد يوجد في تشاد وجنوب إفريقيا.
متخصص: الحرب شردت 14 مليون طفل في السودان.. والبلد مهدد بالمجاعة خبير في الشأن الأفريقي: مصر حذرت من التدخل الخارجي في السودان لهذا السببوتابع: "أتقدم بخالص الشكر والتقدير لدولة مصر العربية، تشاد، وجنوب السودان على استضافتهم للمواطنين السودانيين في ظل هذه الظروف".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السودان الجيش الوطني قوات الدعم السريع ارتفاع أسعار السلع الغذائية مليون نازح فی السودان
إقرأ أيضاً:
نداء أممي لمساعدة 135 مليون شخص في 3 دول بينها السودان خلال 2026
السودان يشهد مستويات كارثية من الجوع وانهياراً واسعاً في الخدمات الصحية، مشيراً إلى أن نقص التمويل في العام الماضي ساهم في تفاقم المجاعة المعلنة في أجزاء من السودان، بحسب منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة.
نيروبي: التغيير
أطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها، اليوم الاثنين، نداءً إنسانياً عالمياً لإنقاذ ملايين المتضررين من الحروب والكوارث المناخية حول العالم، مع تركيز خاص على الدول الأكثر تضرراً، وفي مقدمتها السودان، الذي يواجه أسوأ أزماته الإنسانية منذ الاستقلال.
وبحسب تقرير “اللمحة العامة عن العمل الإنساني العالمي لعام 2026″، يحتل السودان واحدة من أكبر أولويات النداء، حيث يحتاج المجتمع الدولي إلى 2.9 مليار دولار لتقديم مساعدات منقذة للحياة إلى 20 مليون شخص داخل البلاد، في ظل ما وصفته الأمم المتحدة بأنه أكبر أزمة نزوح في العالم حالياً.
كما يحتاج اللاجئون السودانيون في دول الجوار إلى ملياري دولار إضافية لدعم ما يقارب سبعة ملايين شخص فرّوا من الحرب.
ويتضمن التقرير 29 خطة مفصلة، وأكبرها مخصص للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث هناك حاجة إلى 4.1 مليار دولار للوصول إلى حوالي ثلاثة ملايين شخص.
أما أكبر الخطط الإقليمية فهي مخصصة لسوريا، حيث تبلغ 2.8 مليار دولار لثمانية ملايين و600 ألف شخص.
وأكد منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، أن السودان يشهد مستويات كارثية من الجوع وانهياراً واسعاً في الخدمات الصحية، مشيراً إلى أن نقص التمويل في العام الماضي ساهم في تفاقم المجاعة المعلنة في أجزاء من السودان.
ويأتي النداء الأممي في وقت تراجعت فيه الاستجابة الإنسانية عالمياً، إذ لم يتلقّ نداء عام 2025 سوى 12 مليار دولار، وهو أدنى تمويل خلال عقد، ما أدى إلى تراجع حجم المساعدات ووصول المنظمات إلى 25 مليون محتاج أقل من العام السابق.
وحذر فليتشر من أن العاملين الإنسانيين في السودان يواجهون مخاطر غير مسبوقة، بما في ذلك الهجمات المباشرة، حيث سجّلت الأمم المتحدة مقتل أكثر من 380 عاملاً — وهو أعلى رقم على الإطلاق — إضافة إلى تقليص برامج حماية النساء والفتيات وإغلاق مئات المنظمات الإنسانية بسبب نقص التمويل وانعدام الأمن.
وتشمل خطة الأمم المتحدة للعام 2026 دعم 135 مليون شخص في 50 دولة، بتكلفة إجمالية تبلغ 33 مليار دولار، بينما تُعطى الأولوية العاجلة لإنقاذ 87 مليون شخص بتمويل قدره 23 مليار دولار.
وقالت الأمم المتحدة إنها ستعمل خلال الـ87 يوماً المقبلة على حشد دعم الدول الأعضاء، “بواقع يوم واحد لكل مليون شخص نعمل على إنقاذهم”، داعيةً إلى محاسبة الجهات المسؤولة عن استهداف عمال الإغاثة وحماية جهود الاستجابة الإنسانية، ولاسيما في البلدان الأكثر تضرراً مثل السودان.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة الجوع في السودان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية