فانس: شعرت بالإهانة بسبب تصويت الكنيست لضم الضفة الغربية خلال زيارتي لإسرائيل
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، مساء الأربعاء، إنه شعر بالإهانة جراء تصويت الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون لضم الضفة الغربية، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى إسرائيل هذا الأسبوع.
وأوضح فانس في تصريحات نقلتها وسائل إعلام دولية، أن تصويت الكنيست بشأن ضم الضفة الغربية "بدا له سخيفًا"، مشيرًا إلى أن التوقيت "لم يكن مناسبا" في ظل الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأضاف نائب الرئيس الأمريكي: "شعرت بالإهانة بسبب تصويت الكنيست لضم الضفة الغربية خلال زيارتي لإسرائيل، فالأمر بدا وكأنه محاولة لتقويض مساعي السلام."
وأكد فانس أن الولايات المتحدة لن تنجر إلى صراع طويل في الشرق الأوسط، مضيفًا أن الإدارة الأمريكية تواصل العمل مع جميع الأطراف لضمان الهدوء وتعزيز مسار الدبلوماسية.
وكان الكنيست قد صوت في وقت سابق من شهر أكتوبر الجاري بالموافقة بالقراءة الأولى على مشاريع قوانين تمهيدية لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية ومدينة "معاليه أدوميم" الاستيطانية، وفق ما نقلته القناة 12 العبرية.
من جانبها، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر تعليماته بعدم المضي قدمًا في مشاريع القوانين الخاصة بفرض السيادة على الضفة الغربية ومعاليه أدوميم.
وفي بيان صادر عن مكتب نتنياهو، وصف التصويت بأنه "استفزاز متعمد من المعارضة لإثارة الانقسام خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكي لإسرائيل"، مؤكدًا أن "أي قانون يتعلق بضم الضفة لن يمر دون دعم الليكود والائتلاف الحكومي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيست الإسرائيلي إسرائيل ضم الضفة الغربية بنيامين نتنياهو نائب الرئیس الأمریکی لضم الضفة الغربیة تصویت الکنیست
إقرأ أيضاً:
نائب سابق:لاسيادة للعراق في ظل الاحتلال الأمريكي والنفوذ الإيراني
آخر تحديث: 14 دجنبر 2025 - 3:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب السابق ياسر الحسيني، اليوم الأحد، أن سيادة العراق ما تزال تحت تأثير ونفوذ الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، مشدداً على أن استمرار هذا النفوذ يشكل انتقاصاً من استقلال القرار الوطني.وقال الحسيني في تصريح صحفي، إن “الوجود الأمريكي والايراني يفرض وصاية غير معلنة على مؤسسات الدولة”، لافتا إلى أن “هذا التدخل يعرقل مسار السيادة الوطنية ويؤثر على استقلالية القرار السياسي والأمني”.وأضاف أن “البرلمان المقبل مطالب باتخاذ خطوات جدية لإنهاء أي شكل من أشكال السيطرة الخارجية”، مؤكداً أن “العراق لا يمكن أن يستعيد مكانته إلا من خلال استقلال كامل لقراره الوطني”.