نائب أمير مكة يُدشّن فعاليات موسم التشجير الوطني 2025 بالمنطقة
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، دشّن نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، في مقر الإمارة بجدة، فعاليات موسم التشجير الوطني 2025 بالمنطقة، تحت شعار “يد تغرس.. وأرض تزدهر”.
وأطلق سموّه بحضور المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس وليد آل دغيس، ومدير عام فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر عادل الطياري، الموسم بزراعة شجرة الرَّنَف المحلية، والتي تمتاز إلى جانب أنها معمّرة وسريعة النمو، بأزهارها متعددة الألوان ورائحتها العطرية الفوّاحة، وتُزهر في فصل الربيع وتدوم أزهارها نحو 3 أشهر، كما تتميّز بقدرتها على تحمل مختلف الأحوال المناخية، والنمو في البيئات الجبلية والساحلية والصحراوية.
ويتزامن موسم التشجير مع جهود البرنامج الوطني للتشجير وصولًا لتعزيز الاستدامة البيئية، وتشجيع مشاركة المجتمع في مبادرات الغرس والمحافظة على البيئة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسيعًا لتحقيق ذلك أسهمت الجهود في زراعة أكثر من 7.5 ملايين شجرة بواقع 300 نوع نباتي في محافظات منطقة مكة المكرمة.
ويأتي الموسم امتدادًا للجهود الوطنية الداعمة لمستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء”، من خلال تنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي، وتشجيع زراعة النباتات المحلية الملائمة، ورفع الوعي البيئي بالممارسات السليمة، وتعزيز ثقافة التطوع والتكامل بين مختلف القطاعات العامة والخاصة وغير الربحية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أبرزها السدر والوسن.. حصر 61 نوعاً نباتياً بالشرقية لدعم مشاريع التشجير
كشف البرنامج الوطني للتشجير عن رصد وتصنيف أكثر من 61 نوعاً من النباتات المحلية الملائمة لبيئة المنطقة الشرقية، بهدف استثمارها في مشاريع التشجير الكبرى ومكافحة التصحر، وذلك في خطوة استراتيجية تدعم مستهدفات مبادرة «السعودية الخضراء» وتعزز جودة الحياة وفق رؤية المملكة 2030.
وأوضح البرنامج أن هذه النباتات تتوزع بانتشار متفاوت عبر مختلف التضاريس البيئية للمنطقة، بدءاً من البيئات الساحلية والهضاب والوديان، وصولاً إلى الكثبان الرملية وصحراء الدهناء وحتى بيئة الربع الخالي القاسية.
أخبار متعلقة 39 نوعاً نباتياً محلياً يعزز الغطاء الأخضر في الحدود الشمالية"البرنامج الوطني": بيئة مكة حاضنة مثالية لـ 134 نوعاً من الأشجار10 مليارات شجرة.. "الوطني للتشجير" يعلن إطلاق 4 مبادرات بيئية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حصر 61 نوعاً نباتياً بالشرقية لدعم مشاريع التشجير - واس
وتشمل الخريطة النباتية المعتمدة أنواعاً قادرة على النمو في السهول والسبخات والمنخفضات والمناطق الباردة، مما يجعلها ركيزة أساسية لضمان نجاح واستدامة مشاريع التشجير وتقليل تكاليف الصيانة والري.
وتنتمي هذه الثروة الطبيعية إلى فصائل نباتية عريقة ومعروفة في البيئة السعودية، أبرزها الفصائل السدرية والبقولية والقطيفية، إضافة إلى الفصائل الأكانثية والكبارية والتوتية التي تشكل جزءاً من الهوية البيئية للمنطقة.
وتتنوع هذه الأصناف بين أشجار ضخمة وشجيرات صغيرة ونباتات عشبية معمرة وحولية، حيث تضم القائمة أنواعاً شهيرة مثل السدر والروثة والغضى والأرطى، إلى جانب أشجار القرم الساحلية والرمث والطلح.
ويعمل البرنامج على تعظيم الاستفادة من نباتات مثل العرفج والشيح والقيصوم والخزامى، نظراً لقدرتها العالية على التكيف مع الظروف المناخية ومساهمتها الفعالة في تثبيت التربة ومنع تدهور الأراضي.
وتعكس هذه الجهود التزام البرنامج بنشر ثقافة التشجير المسؤول الذي يعتمد على الأنواع المحلية بدلاً من المستوردة، لضمان استعادة التوازن البيئي وحماية الموارد الطبيعية للأجيال الحالية والمقبلة.