ابتكار دواء واعد يحمي القلب ويكافح السكر في نفس الوقت
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة أن الدواء التجريبي IC7Fc قد يقي من أمراض القلب بخفض مستويات الكوليسترول وتقليل الالتهابات، بعد أن أثبتت أبحاث سابقة فعاليته في علاج السكري من النوع الثاني.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق من العلماء بقيادة المركز الطبي لجامعة لايدن في هولندا بالتعاون مع جامعة موناش الأسترالية ومؤسسات بحثية أخرى، أن إعطاء الدواء للفئران المعرّضة للإصابة بأمراض القلب أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات الدهون والكوليسترول في الدم.
وبيّنت النتائج أن IC7Fc يقلل من تراكم اللويحات الدهنية في الأوعية الدموية ويحد من الالتهابات، وهما عاملان رئيسيان وراء النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وقال قائد الدراسة البروفيسور مارك فيبرايو، من معهد موناش للعلوم الصيدلانية (MIPS) الذي شارك في تطوير الدواء ودراسته لسنوات طويلة كخيار علاجي محتمل لأمراض التمثيل الغذائي: "أظهرت أبحاثنا السابقة أن بروتين IC7Fc يمكن أن يساعد في السيطرة على داء السكري من النوع الثاني، وتظهر هذه الدراسة أنه قد يساهم أيضا في تقليل تصلب الشرايين عبر إبطاء تراكم الدهون التي تسد الأوعية الدموية وتعيق تدفق الدم إلى القلب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليسترول أمراض القلب الالتهابات علاج السكر
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي بعد العشاء لمدة 15 دقيقة يقلل ارتفاع السكر ويحسن الهضم
أكدت دراسة حديثة أجرتها جامعة سيدني أن ممارسة المشي الخفيف بعد تناول وجبة العشاء لمدة 15 دقيقة يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على مستويات السكر في الدم وصحة الجهاز الهضمي وأوضح الباحثون أن الحركة البسيطة بعد الوجبة تساعد الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أسرع، ما يقلل من ارتفاع السكر المفاجئ بعد الأكل ويحسن الأداء الأيضي للجسم.
وأشار التقرير إلى أن المشي بعد العشاء يعزز قدرة العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم، وهو ما يساهم في تقليل المخاطر المرتبطة بارتفاع السكر المتكرر، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من السكري أو زيادة الوزن. وأوضحت التجارب أن المشاركين الذين اتبعوا هذه العادة اليومية شهدوا تحسنًا ملحوظًا في مستويات السكر الصائم بعد عدة أسابيع، مقارنة بالمجموعة التي لم تمارس أي نشاط بعد العشاء.
وأوضح الباحثون أن المشي الخفيف لا يحتاج إلى جهد كبير، فالمشي حول المنزل أو الحي لمدة ربع ساعة يكفي لتحقيق الفوائد، مع التأكيد على الاستمرارية اليومية للحصول على أفضل النتائج. كما بينت الدراسة أن هذه العادة تساهم في تحسين الهضم، إذ تساعد الأمعاء على تحريك الطعام بكفاءة أكبر، ما يقلل من الانتفاخ والغازات ويحسن الراحة بعد الوجبات.
وأشار الخبراء إلى أن دمج المشي بعد الوجبة مع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات، البروتينات الصحية، والحبوب الكاملة يعزز من فعالية هذه العادة، ويقلل من مخاطر ارتفاع السكر والدهون في الدم. كما أوصوا بالابتعاد عن المشروبات الغازية والمشروبات عالية السكر أثناء العشاء، لأنها قد تقلل من تأثير النشاط البدني على مستويات الجلوكوز.
وأكد التقرير أن هذه العادة ليست مفيدة فقط لمرضى السكري، بل لجميع الأشخاص الراغبين في الحفاظ على وزن صحي، دعم صحة القلب، وتحسين أداء الجهاز الهضمي. وأوضح الباحثون أن المشي بعد الوجبة يساعد على الاسترخاء النفسي أيضًا، ويقلل من التوتر الناتج عن الجوع أو الشعور بالامتلاء الزائد.
واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن ممارسة المشي القصير بعد العشاء تمثل خطوة بسيطة وفعالة للحفاظ على الصحة اليومية، تقليل ارتفاع السكر، تحسين الهضم، وتعزيز النشاط البدني بشكل مستمر، مما يجعلها عادة يومية يمكن لجميع الفئات العمرية الاعتماد عليها بسهولة لتحقيق فوائد صحية ملموسة.