بوابة الوفد:
2025-10-30@02:21:16 GMT

حق الزوجة في الصداق وأحكامه.. فيديو

تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT

الصداق في الإسلام هو حق للزوجة يُقدّمه الزوج لها عند الزواج، ويجب أن يكون مالًا أو منفعةً متفقًا عليها. الصداق ملك خالص للزوجة تتصرف فيه كما تشاء، ولا يحق لأحد الاستيلاء عليه. وقد يكون الصداق معجلًا أو مؤجلًا، ولا يوجد حد معين لأكثره، ولكن الشرع حثّ على تيسيره وعدم المغالاة فيه. 

والصداق هو ما يدفعه الزوج لزوجته عند عقد الزواج، إما معجلًا أو مؤجلًا، وحق خالص للزوجة تتصرف فيه بحرية تامة، ولا يحق لأحد أخذ شيء منه إلا بموافقتها.

 

الزواج في الإسلام ليس بيعًا للعروس، بل الصداق هو تعبير عن تقدير واحترام لها. 

المهر المثل:

يُفرض في حال لم يتم تحديد صداق عند العقد، ويكون بمثل ما هو متعارف عليه في مجتمع المرأة من حيث جمالها وسنّها وعقلها وخلقها. 

أحكام الصداق

أدنى وأقصى:

لم يحدد الشرع قيمة معينة للصداق، فقد يكون قليلًا أو كثيرًا. 

حثّت الشريعة على تيسير الصداق وتيسير الزواج بشكل عام، لما في المغالاة فيه من صعوبات ومشاكل اجتماعية واقتصادية.

 

تحتفظ المرأة بصداقها في حال وقوع الطلاق، ولا يحق للزوج استرداد شيء منه إلا إذا تنازلت هي عنه طواعيةً. 

وهذا أمر من الله أزواج النساء المدخول بهن والمسمى لهن الصداق ، أن يؤتوهن صدقاتهن ، دون المطلقات قبل الدخول ممن لم يسم لها في عقد النكاح صداق .
 

تفسير الميزان لآية "وَآتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً" هو أن إعطاء المهر للزوجة واجب كـ"نحلة" (عطية وهبة) عن طيب نفس. الآية تأمر بإعطاء المهر كاملاً، وتؤكد أن للمرأة حق التصرف فيه، وإذا تنازلت عنه طوعاً عن طيب نفس، فيجوز للزوج أكله. ويُفهم من إضافة الصدقات إلى ضمير "هنّ" أن المهر مملوك للمرأة، وأن أساس التشريع يرتكز على العدل وعدم الإجحاف في حقوقها. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصداق الإسلام الزوج عقد الزواج حرب مع الله

إقرأ أيضاً:

صلح داخل محكمة الأسرة.. كيف أنقذ بوست على فيسبوك زواجا من الانهيار بإمبابة

لم تكن تتخيل الزوجة أن منشورًا على "فيسبوك" يمكن أن يعيد الدفء إلى بيتها الذي كاد أن ينهار، فبعد ثمانية أشهر من القطيعة والخلافات، وقفت زوجة أمام محكمة الأسرة بإمبابة لتعلن تنازلها عن دعوى الطلاق خلعا التي أقامتها ضد زوجها، بعد أن نشرت بوست مؤثر عبر حسابها على "فيسبوك" قدمت فيه اعتذارا علنيا لزوجها وعبرت عن رغبتها في الصلح واستعادة الأسرة من جديد.

الزوجة كانت قد أقامت الدعوى بعد تفاقم الخلافات الزوجية، نتيجة تدخلات أهل الزوج وتعنت الأخير في الإنفاق وتضييقه عليها، لتغادر منزل الزوجية وتعود إلى بيت أسرتها، ورغم محاولات الأقارب للتدخل، ظل الزوج متمسكا بموقفه، إلى أن انهارت حالتهما الأسرية وتدهورت الحالة النفسية لطفلتهما الوحيدة لتعلقها الشديد بوالدها.

لكن المفاجأة جاءت حين قررت الزوجة أن تكتب منشورا مؤثرا على صفحتها، قالت فيه:"أخطأت حين تركت بيتنا، واللي بينا أكبر من أي خلاف.. سامحني"..المنشور الذي حظي بتفاعل واسع من الأصدقاء والأقارب، وصل إلى الزوج، فكان بمثابة رسالة مصالحة غير مباشرة أعادت التواصل بين الطرفين بعد شهور من الصمت.

وفي الجلسة التالية أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة إمبابة، حضر الزوجان وأبديا استعدادهما للصلح، ليتم توقيع عقد اتفاق ودي أنهى النزاع، تعهد فيه الزوج بسداد النفقات المتجمدة عن فترة الانفصال، وقدم لزوجته مصوغات ذهبية بقيمة 90 ألف جنيه كهدية رمزية لبداية جديدة.
 



مقالات مشابهة

  • نهال طايل تفتح قلبها للفتيات وتقدم نصائح ذهبية.. فيديو
  • حكم طاعة الوالدين في الأمر بطلاق الزوجة
  • هل للزوجة أن تتصدق من مصروف البيت دون إذن زوجها؟.. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز للزوجة التصدق من مال البيت دون علم زوجها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • صلح داخل محكمة الأسرة.. كيف أنقذ بوست على فيسبوك زواجا من الانهيار بإمبابة
  • متى يكون الزواج الثاني حراما؟.. مجرد التفكير ممنوع شرعا بهذه الحالة
  • محكمة النقض تتصدى للتحايل بدعاوى الخلع وتعيد الاعتبار لمفهوم العدالة الأسرية
  • «خيول جودلفين» تُطارد ألقاب «بريدرز كب»
  • كيف أبر زوجتي بعد وفاتها وحكم التصدق عنها ؟.. الإفتاء تجيب