حق الزوجة في الصداق وأحكامه.. فيديو
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
الصداق في الإسلام هو حق للزوجة يُقدّمه الزوج لها عند الزواج، ويجب أن يكون مالًا أو منفعةً متفقًا عليها. الصداق ملك خالص للزوجة تتصرف فيه كما تشاء، ولا يحق لأحد الاستيلاء عليه. وقد يكون الصداق معجلًا أو مؤجلًا، ولا يوجد حد معين لأكثره، ولكن الشرع حثّ على تيسيره وعدم المغالاة فيه.
والصداق هو ما يدفعه الزوج لزوجته عند عقد الزواج، إما معجلًا أو مؤجلًا، وحق خالص للزوجة تتصرف فيه بحرية تامة، ولا يحق لأحد أخذ شيء منه إلا بموافقتها.
الزواج في الإسلام ليس بيعًا للعروس، بل الصداق هو تعبير عن تقدير واحترام لها.
المهر المثل:
يُفرض في حال لم يتم تحديد صداق عند العقد، ويكون بمثل ما هو متعارف عليه في مجتمع المرأة من حيث جمالها وسنّها وعقلها وخلقها.
أحكام الصداق
أدنى وأقصى:
لم يحدد الشرع قيمة معينة للصداق، فقد يكون قليلًا أو كثيرًا.
حثّت الشريعة على تيسير الصداق وتيسير الزواج بشكل عام، لما في المغالاة فيه من صعوبات ومشاكل اجتماعية واقتصادية.
تحتفظ المرأة بصداقها في حال وقوع الطلاق، ولا يحق للزوج استرداد شيء منه إلا إذا تنازلت هي عنه طواعيةً.
وهذا أمر من الله أزواج النساء المدخول بهن والمسمى لهن الصداق ، أن يؤتوهن صدقاتهن ، دون المطلقات قبل الدخول ممن لم يسم لها في عقد النكاح صداق .
تفسير الميزان لآية "وَآتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً" هو أن إعطاء المهر للزوجة واجب كـ"نحلة" (عطية وهبة) عن طيب نفس. الآية تأمر بإعطاء المهر كاملاً، وتؤكد أن للمرأة حق التصرف فيه، وإذا تنازلت عنه طوعاً عن طيب نفس، فيجوز للزوج أكله. ويُفهم من إضافة الصدقات إلى ضمير "هنّ" أن المهر مملوك للمرأة، وأن أساس التشريع يرتكز على العدل وعدم الإجحاف في حقوقها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصداق الإسلام الزوج عقد الزواج حرب مع الله
إقرأ أيضاً:
إيران: توقيف ناقلة أجنبية تحمل 6 ملايين لتر من الوقود المهرّب في بحر عُمان واعتقال18 متهماً
الثورة نت/وكالات أفاد رئيس القضاء في محافظة هرمزغان الإيرانية، مجتبى قهرماني، بأن سلطات بلاده أوقفت ناقلة نفط أجنبية بتهمة في بحر عُمان تقل 6 ملايين لتر من الوقود المهرّب. وقال قهرماني لوكالة “تسنيم” الإيرانية، اليوم السبت: “في إطار مواصلة عمليات الرصد والمتابعة الاستخبارية للتحركات المشبوهة المرتبطة بتهريب الوقود على الحدود البحرية للبلاد في نطاق بحر عُمان، تمكنت الجهات الضابطة، وبعد الحصول على إذن قضائي، من تفتيش ناقلة نفط أجنبية في المياه الخاضعة لسيادة إيران غرب جاسك. وأضاف: “جرى توقيف الناقلة بسبب ارتكابها مخالفات بحرية متعددة ونقص في الوثائق القانونية الخاصة بحمولتها، وذلك بتهمة نقل 6 ملايين لتر من الوقود المهرّب”. وتابع: “حمولة هذه الناقلة تعادل تقريباً حمولة 200 قارب صيد و2000 سيارة “نيسان”، موضحاً أنه وبناءً على تقرير الجهات الضابطة، تم فتح ملف قضائي في النيابة العامة والثورية في جاسك، ولا تزال الإجراءات القضائية المتعلقة بالتهم المطروحة قيد المتابعة. وأكد قهرماني أن 18 متهماً، بينهم قائد الناقلة وأفراد طاقمها، وُضعوا رهن الاحتجاز بعد صدور القرارات القضائية اللازمة، وذلك لاستكمال التحقيقات واستيفاء الإجراءات القانونية. وأشار إلى أن الناقلة المضبوطة، إضافة إلى تورطها في تهريب الوقود، ارتكبت مخالفات عديدة، من بينها تجاهل أوامر التوقف الصادرة عن الجهات المختصة ومحاولة الفرار، وعدم حيازة وثائق الملاحة البحرية، وغياب مستندات حمولة الوقود، وإطفاء جهاز الرادار، والتخريب المتعمد لمعدات السفينة أثناء عملية التوقيف.