سواليف:
2025-10-30@06:09:41 GMT

تحذير لمستخدمي Gmail

تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT

#سواليف

كشفت تقارير أمنية حديثة عن #اختراق_ضخم أدى إلى #سرقة أكثر من 183 #مليون #كلمة_مرور وعنوان بريد إلكتروني، مما دفع خبراء الأمن لحث جميع #مستخدمين_Gmail على التحقق الفوري من حساباتهم.

في تطور مقلق يهز عالم الأمن السيبراني، كشفت الأبحاث عن تسرب هائل يضم ما يزيد على 183 مليون كلمة مرور وبيانات اعتماد وفقا لموقع “ديلي ميل”وذلك عبر سلسلة من حملات البرمجيات الخبيثة المخصصة لسرقة المعلومات، وتُعد هذه الحادثة التي وقعت في أبريل/ نيسان 2025 وتم الإعلان عنها مؤخرا واحدة من أكبر حوادث اختراق البيانات المسجلة، حيث بلغ حجم البيانات المسروقة 3.

5 تيرابايت وفقاً لخبير الأمن السيبراني الأسترالي تروي هنت.

وقد تأثر بهذا الخرق جميع مزوّدي البريد الإلكتروني الرئيسيين، بما في ذلك Outlook و Yahoo، رغم تأكيد شركة غوغل أن خوادمها لم تتعرض لأي خرق مباشر، موضحة أن التسريب ناتج عن إصابات ببرمجيات التجسس وأحصنة طروادة على الأجهزة الشخصية للمستخدمين.

مقالات ذات صلة مزحة من “واتس آب” تثير جدلا واسعا حول التشفير والخصوصية 2025/10/29

وتضم البيانات المخترقة عناوين بريدية وروابط مواقع وكلمات مرور تم التقاطها أثناء جلسات تسجيل الدخول إلى خدمات متعددة، ما يعرض كلمات المرور المستخدمة على منصات مثل أمازون وإيباي ونتفليكس للخطر

تفاصيل الاختراق الرقمي

تمت إضافة بيانات الاختراق الهائلة التي تضم أكثر من 23 مليار سجل رقمي بحجم 3.5 تيرابايت، إلى قاعدة موقع Have I Been Pwned (HIBP) في 21 أكتوبر / تشرين الأول، بعد أن كانت نتاج عام كامل من مراقبة نشاط البرمجيات الخبيثة من قِبل شركة الأمن الرقمي Synthient، ويؤكد تروي هنت، مؤسس موقع HIBP، أنه تحقق من صحة عدد من كلمات المرور بالتواصل مع أصحابها الذين اعترفوا بأنها ما زالت قيد الاستخدام.

كيف تعمل آلية الاختراق؟

البيانات المسربة نتجت عن “سجلات سرقة”، وهي ملفات تنشئها برمجيات خبيثة تثبت على أجهزة المستخدمين، تعمل هذه البرمجيات على تسجيل كل ما يُدخله المستخدمون عبر لوحات المفاتيح، بما في ذلك عناوين البريد الإلكتروني وكلمات المرور ومواقع الويب التي يزورونها، وتتكرر هذه البيانات عبر منصات متعددة، حيث يتم تداولها على قنوات التليجرام ومنتديات الويب المظلم.

ما حجم الخطر الحقيقي لاختراق كلمات المرور المستخدمة؟

أشار تروي هانت، الخبير الأسترالي في الأمن السيبراني، إلى أن الاختراق طال كلمات المرور المستخدمة على مواقع رئيسية مثل أمازون وإيباي ونتفليكس، ورصد الباحثون ارتفاعا بنسبة 800% في سرقة بيانات الدخول خلال النصف الأول من عام 2025، وفي بعض الأيام، تم رصد 600 مليون بيانات اعتماد مسروقة خلال 24 ساعة فقط، وأكد هانت أنه تحقق من صحة العديد من كلمات المرور المسربة، ووجد أن بعضها ما زال فعالاً حتى الآن.

للتأكد من وجود بريدك الإلكتروني ضمن البيانات المسربة:

الخطوة الأولى: الفحص عبر منصة HIBP

أولى خطوات التحقق تبدأ بزيارة موقع Have I Been Pwned (HIBP)، المنصة العالمية المتخصصة في كشف اختراقات البيانات، يقوم المستخدم بإدخال عنوان بريده الإلكتروني في شريط البحث الرئيسي، ثم يضغط على زر “تحقق”، تظهر النتائج خلال ثوانٍ، محددة ما إذا كان البريد متواجدا في القواعد البيانات المسربة، وحتى لو ظهرت نتيجة سلبية، ينصح الخبراء بالانتقال للخطوة التالية.

الخطوة الثانية: مراجعة نشاط الحساب

من داخل حساب الجيميل، يتوجه المستخدم إلى صفحة “تفاصيل النشاط الأمني” الموجودة في إعدادات الحساب، وتظهر هذه الصفحة جميع أجهزة ونقاط الاتصال التي تم الدخول منها إلى الحساب مؤخرا، ويجب مراجعة القائمة بدقة، والبحث عن أي أجهزة غير مألوفة أو أوقات دخول مشبوهة، وعند اكتشاف أي نشاط غير معروف، يجب الخروج من جميع الجلسات فورا.

توصيات الخبراء للحماية اختراق كلمات مرور البريد الالكتروني Gmail

شدد خبراء الأمن على ضرورة تبني استراتيجية أمنية تتجاوز مجرد كلمات المرور القوية، حيث أوضح بنجامين بروندج، من منصة Synthient، أن المستخدمين لا يجب أن يفترضوا الأمان لمجرد استخدام كلمات مرور قوية، وتضمنت توصيات الخبراء ما يلي:

كلمات مرور معقدة: ضرورة استخدام كلمات مرور طويلة ومعقدة لا تقل عن 16 حرفاً، تتضمن مزيجا من الأحرف الكبيرة والصغيرة والأرقام والرموز.

المصادقة المتعددة: التأكيد على أهمية تفعيل المصادقة متعددة العوامل (MFA) كلما كانت متاحة.

بدائل غوغل: رداً على الجدل، دعت غوغل مستخدميها إلى تفعيل التحقق بخطوتين واستخدام مفاتيح المرور (Passkeys) كبدائل آمنة لكلمات المرور التقليدية المعرضة للاختراق.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اختراق ضخم سرقة مليون كلمة مرور کلمات المرور کلمات مرور

إقرأ أيضاً:

تحذير عربي لمجلس الأمن من تصرفات إسرائيلية لإفشال اتفاق السلام

#سواليف

حذرت #جامعة_الدول_العربية #مجلس_الأمن مما وصفته بالأوضاع الصعبة في قطاع #غزة والأراضي الفلسطينية وما تحمله من أمل هش للسلام، لكنه مهدد بالفشل بسبب #ممارسات_إسرائيل عسكريا واستيطانيا.

وأكد مندوب جامعة الدول العربية الدائم لدى الأمم المتحدة أسامة عبد الخالق أن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في قمة شرم الشيخ بتاريخ 13 أكتوبر يمثل “بارقة أمل” لكنه وصفه بـ”الهش” لأنه يقتصر على غزة دون معالجة شاملة للقضية الفلسطينية.

وأوضح الدبلوماسي العربي خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المفتوحة بشأن الوضع في الشرق الأوسط، مساء الإثنين، في إطار النقاش الفصلي حول القضية الفلسطينية والتطورات الإقليمية، أن المرحلة الأولى من #الصفقة بدأت بإطلاق سراح رهائن إسرائيليين وتسليم رفات آخرين، مقابل الإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين، كخطوة تمهيدية لتعزيز الاستجابة الإنسانية.

مقالات ذات صلة مقارنة بين فاتورة التقاعد الحكومي وفاتورة تقاعد الضمان 2025/10/28

وشدد على ضرورة وقف التجويع والإبادة الجماعية، وضمان تدفق #المساعدات_الإنسانية، مع البدء الفوري في خطط إعادة الإعمار والتعافي، تمهيداً لمفاوضات الحل النهائي بناءً على حل الدولتين.

وانتقد عبد الخالق بشدة سياسات الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، داعيا إياها إلى التخلي عن “أحلام اليقظة” بتحقيق “إسرائيل الكبرى”، محذرا من أن هيمنتها العسكرية المدعومة خارجياً لن تؤدي إلى الاستقرار.

وأشار إلى أن “العدوان الإسرائيلي على فلسطين وسوريا ولبنان واليمن، ومؤخراً قطر، يزيد من مخاطر مواجهة إقليمية شاملة لن تحمد عقباها”.

وأدان مندوب الجامعة العربية احتجاز إسرائيل لمليارات الدولارات من أموال المقاصة الفلسطينية، معتبراً أن ذلك يعزز سيطرة القوى المتطرفة على حساب السلطة الفلسطينية الشرعية، التي تحتاج إلى دعم دولي وعربي كامل.

وأعرب عبد الخالق عن تقديره لجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في دفع التسوية السلمية، مشددا على ضرورة ضم دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة، وفق حل الدولتين على حدود 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.

وأكد أن استمرار إسرائيل في سياساتها الاستيطانية، التجويع، وإعاقة إعادة الإعمار لن يثني الشعب الفلسطيني عن نضاله من أجل حقوقه غير القابلة للتصرف، بدعم من جامعة الدول العربية والمجتمع الدولي.

وحذر الدبلوماسي العربي من استفزازات إسرائيل المتكررة، خاصة “اقتحامات أعضاء حكومتها المتطرفين” للمسجد الأقصى وكنيسة العهد، التي “تعمق البغضاء” وتهدد فرص التعايش السلمي.

وأضاف أن الدول العربية لن تسمح لهيمنة إسرائيل على المنطقة، مهما بلغ تفوقها العسكري، داعياً مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لضمان تنفيذ اتفاق شرم الشيخ ودعم التسوية السياسية.

مقالات مشابهة

  • الوطني الحر: تحذير من تفلت السلاح
  • تحذير عاجل لمستخدمي Gmail
  • الكشف عن هاتف منافس لشركة شهيرة.. تحذير عاجل لمستخدمي «جيمني»
  • هجمات إلكترونية تستهدف سرقة بيانات المواطنين.. وتحذير برلماني برفع الوعي الرقمي
  • تحذير لمستخدمي البريد الإلكتروني.. اختراق الحسابات جريمة تصل عقوبتها إلى 5 سنوات حبسا
  • بعد تسريب بيانات 183 مليون كلمة مرور لـGmail.. ما الخطوات لتأمين حسابك؟
  • تحذير عربي لمجلس الأمن من تصرفات إسرائيلية لإفشال اتفاق السلام
  • تحذير عالمي لمستخدمي Gmail بعد سرقة 183 مليون كلمة مرور
  • اختراق بيانات ضخم.. تأكيد تسريب كلمات مرور لحسابات Gmail ضمن 183 مليون حساب