اختراق بيانات ضخم.. تأكيد تسريب كلمات مرور لحسابات Gmail ضمن 183 مليون حساب
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
كشفت تقارير أمنية عن تسريب ضخم للبيانات يؤثر على أكثر من 183 مليون حساب بريد إلكتروني، مع تأكيد وجود عدد كبير من كلمات مرور حسابات Gmail ضمن البيانات المسربة.
وقد وُصفت البيانات المسروقة بأنها تصل إلى حوالي 3.5 تيرابايت وتتضمن تفاصيل تسجيل الدخول لملايين المستخدمين حول العالم.
وأكد الخبراء أن هذا التسريب ليس ناتجًا عن اختراق مباشر لخوادم جوجل (Google)، بل هو نتيجة لما يُعرف بـ "نشاط برامج سارقة المعلومات" (Infostealer Malware).
تقوم هذه البرامج الضارة بتجميع بيانات اعتماد المستخدمين (العناوين وكلمات المرور) من الأجهزة الشخصية المصابة، حيث يتم تخزينها غالبًا كنصوص واضحة بجانب المواقع الإلكترونية التي تم استخدامها فيها.
الكشف عن التسريب عبر قاعدة بيانات "Have I Been Pwned"تم إدراج البيانات المسروقة في قاعدة بيانات خدمة التحقق من الاختراقات الشهيرة "Have I Been Pwned (HIBP)"، والتي يديرها خبير الأمن السيبراني تروي هانت. وأشار هانت إلى أن المجموعة المسربة، والتي تُعرف باسم "سجلات السارق (Stealer Logs)"، تضمنت عناوين بريد إلكتروني وكلمات مرور مطابقة، مما يمثل تهديدًا خطيرًا يمكن أن يؤدي إلى عمليات حشو بيانات الاعتماد (Credential Stuffing).
وتبين أن 92% من هذه البيانات هي معلومات مسربة من اختراقات سابقة، ولكن حوالي 8% (ما يقرب من 16.4 مليون حساب) كانت عناوين وكلمات مرور جديدة لم يسبق رصدها في قواعد البيانات المخترقة.أصدرت شركة جوجل بيانًا بخصوص هذا التسريب، مشددة على أن الأمر يتعلق بـ "نشاط معروف لبرامج سارقة المعلومات يستهدف العديد من أنواع الأنشطة على الإنترنت"، وليس هجومًا جديدًا خاصًا بـ Gmail.
وقدمت جوجل التوصيات التالية لحماية الحسابات:التحقق بخطوتين (2-Step Verification): تشجيع المستخدمين بشدة على تفعيل ميزة التحقق بخطوتين لزيادة أمان الحساب بشكل كبير.استخدام مفاتيح المرور (Passkeys): تبني استخدام مفاتيح المرور كبديل أبسط وأقوى لكلمات المرور التقليدية.تغيير كلمات المرور: في حال اكتشاف تعرض بيانات الاعتماد للسرقة، تقوم جوجل بإعادة تعيين كلمات المرور كطبقة دفاعية.صفحة استرداد الحساب: نصحت جوجل المستخدمين الذين يجدون صعوبة في تسجيل الدخول بالتوجه فوراً إلى صفحة استرداد الحساب.كيفية التحقق من تعرض بياناتك للاختراقإذا كنت قلقًا بشأن تعرض بياناتك للخطر، يمكنك اتخاذ الخطوة التالية:
زيارة موقع "Have I Been Pwned" وإدخال عنوان بريدك الإلكتروني للتحقق مما إذا كان قد ظهر ضمن أي تسريب بيانات معروف، بما في ذلك هذا التسريب الأخير.
إجراء فحص الأمان من جوجل (Google Security Checkup) لمراجعة مستوى أمان حسابك وتطبيق التوصيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حساب بريد إلكتروني اختراق کلمات المرور کلمات مرور
إقرأ أيضاً:
تغير لون آيفون 17 برو البرتقالي يثير جدلا بين المستخدمين.. إليك السبب الغريب
أثارت تقارير جديدة ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أظهرت صور منشورة على منصات مثل إكس (تويتر سابقا) وريديت أن بعض أجهزة آيفون 17 برو وiPhone 17 Pro Max بلونها المميز “البرتقالي الكوني” Cosmic Orange، بدأت تكتسب صبغة وردية غير متوقعة، ما أثار قلق المستخدمين الأوائل للهاتف.
السر وراء تغير اللونتتميز سلسلة آيفون 17 برو هذا العام بتصميم يعتمد على هيكل من الألمنيوم المؤكسد، بدلا من مادة التيتانيوم المستخدمة في الإصدارات السابقة، ورغم أن عملية الأنودة تمنح الجهاز ألوانا زاهية وجذابة مثل "البرتقالي الكوني"، إلا أنها تجعل السطح أكثر مسامية، ما يعني أن الصبغات يمكن أن تتأثر مع الوقت نتيجة تفاعلات كيميائية خارجية.
وبحسب تقرير لموقع Tom’s Guide، استند إلى منشور تقني يعود إلى عام 2013 للخبير مارك جازيفوفيتش، نائب رئيس الخدمات التقنية في شركة PF Finishing، فإن الألمنيوم المؤكسد قد يتفاعل سلبا مع المواد التي تحتوي على بيروكسيد الهيدروجين، وهو مركب شائع الاستخدام في مستحضرات التجميل والمطهرات ومنظفات الأسطح، هذه المادة يمكن أن تسبب بهتان اللون أو تغيرا واضحا في درجته بعد التعرض المتكرر لها.
ويرجح أن هذا التفاعل الكيميائي هو ما يؤدي إلى تحول بعض الأجهزة باللون “البرتقالي الكوني” من لونها الزاهي إلى درجة وردية خفيفة بمرور الوقت.
تحذيرات من عادات التنظيفتشير صفحة الدعم الرسمية لشركة آبل إلى ضرورة تجنب تنظيف الأجهزة بمنتجات تحتوي على الكلور أو بيروكسيد الهيدروجين، وتنصح باستخدام مناديل كحولية تحتوي على 70٪ من كحول الأيزوبروبيل أو 75٪ من الكحول الإيثيلي لتنظيف الأسطح غير المسامية مثل الشاشة أو الإطار.
كما تحذر الشركة من تسرب الرطوبة إلى الفتحات أو غمر الهاتف في أي محلول تنظيف، وهي تعليمات تكتسب أهمية إضافية لمستخدمي النسخة البرتقالية الجديدة من آيفون.
حتى الآن، لم تصدر آبل أي بيان رسمي حول مشكلة تغير اللون، وينصح الخبراء المستخدمين بتجنب المواد الكيميائية القوية وتقليل تعرض الجهاز لمستحضرات التجميل أو المنظفات المنزلية التي قد تؤثر على طبقة الألمنيوم المؤكسد.
ورغم الجدل، لا يزال اللون “البرتقالي الكوني” يعد خيارا جريئا ومميزا في التصميم، لكنه بات يتطلب عناية خاصة للحفاظ على بريقه الأصلي.
مشكلة أخرى تظهر خدوش غير متوقعةيأتي هذا الجدل بعد أسابيع فقط من انتقادات واجهتها آبل بسبب سهولة خدش هيكل iPhone 17 Pro، وهي المشكلة التي انتشرت عبر الإنترنت تحت وسم #Scratchgate.
وتتركز الشكاوى حول الطرازات المزودة بالإطار المصنوع من الألمنيوم المؤكسد أحادي الهيكل، الذي استخدمته آبل هذا العام لتقليل الوزن مقارنة بإطارات التيتانيوم السابقة، ومع ذلك، أبلغ مستخدمون لألوان داكنة مثل الأزرق العميق عن ظهور خدوش واضحة بعد ساعات قليلة من الاستخدام العادي.