رئيس "الغذاء والدواء" يُدشّن خدمة "راصد" الذكية للتحقق من الأدوية المقيّدة لزوار المملكة
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
دشَّن الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام بن سعد الجضعي، خدمة "راصد" التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتنظيم وضبط دخول الأدوية المصاحبة للمسافرين، وذلك خلال فعاليات ملتقى الصحة العالمي المقام في مدينة الرياض خلال الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر الجاري.
وطُوِّرت هذه الخدمة بكوادر وطنية سعودية في معمل الذكاء الاصطناعي "سيل" التابع للهيئة، لتُحدث نقلة نوعية من الرقابة التقليدية إلى الحماية الاستباقية المبنية على البيانات.
وتهدف الخدمة إلى تسهيل عمليات الرقابة على الأدوية المقيّدة مع المسافرين، وتجاوز التحديات السابقة مثل: بطء الإجراءات، وتعدد لغات الأدوية، وصعوبة قراءة بعض الوصفات اليدوية؛ مما يحسن تجربة زوار المملكة.
ويقوم "راصد" بأتمتة عملية المطابقة بين مكونات الدواء المقيّد وحالة المريض (عبر التقرير الطبي)، أو الكمية المسموح بها (عبر الوصفة الطبية)، مع دعمٍ لأكثر من 50 لغة مختلفة؛ لإتمام المطابقة بدقة وسرعة عالية.
وتعد خدمة "راصد" أحد مخرجات معمل الذكاء الاصطناعي "سيل" الذي أطلقته الهيئة في فبراير الماضي؛ بوصفه منصة لتطوير وتبنّي الحلول التقنية المبنية على الذكاء الاصطناعي؛ بهدف تعزيز الابتكار ورفع كفاءة العمليات الرقابية والتشغيلية في الهيئة، كما يسهم في توسيع الشراكات مع الجهات الحكومية والشركات التقنية المتخصصة لتبادل المعرفة وتطوير القدرات في هذا المجال، تماشيًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي أحد برامج رؤية المملكة
هيئة الغذاء والدواءأخبار السعوديةأخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة الغذاء والدواء أخبار السعودية أخر اخبار السعودية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: وزير الذكاء الاصطناعي في ألبانيا حامل بـ 83 مساعدا رقميا
ديلا، أول نظام ذكاء اصطناعي في البلاد والذي أصبح الآن وزيرا في حكومة إدي راما، سيكون له 83 "طفلا" سيصبحون مساعدين برلمانيين.
أولى وزيرة غير بشرية في ألبانيا، المصممة بالكامل بالذكاء الاصطناعي، "حامل" بـ 83 طفلا سيصبحون مساعدين برلمانيين، بحسب رئيس الوزراء الألباني.
قالرئيس الوزراء الألباني إيدي راما في منتدى الحوار العالمي في برلين إن المساعدين البرلمانيين سيشاركون في الجلسات، ويدونون ما يجري، ثم يقدمون المشورة للأعضاء بشأن كيفية التفاعل مع بنود تشريعية محددة.
"سيحمل هؤلاء الأطفال معارف أمهم المتعلقة بتشريعات الاتحاد الأوروبي وكل ما عداها", قال راما.
"سيقول هذا الطفل ما قيل عندما لا يكون [العضو] في القاعة، وإذا ذُكر اسم [العضو] وكان على [العضو] أن يرد على شخص ذكره لأسباب خاطئة", أضاف.
في يناير، بدأت ألبانيا استخدام مساعدة رقمية بالذكاء الاصطناعي تحمل اسم "ديلا" ويعني "الشمس" باللغة الألبانية، لإرشاد الناس إلى كيفية الاستفادة من الخدمات الحكومية عبر الإنترنت. وبحلول سبتمبر، أعلن راما أن "ديلا" تنضم إلى حكومته كأولى وزيرة رقمية.
وفي إطار ولاية "ديلا"، الوزيرة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي أُنيط بها كل القرارات المتعلقة بالمناقصات العامة، ما سيجعلها "خالصة من الفساد بنسبة 100 في المئة", قال راما في سبتمبر.
كما خاطبت "ديلا" القمة في برلين، معربة عن أملها في أن يتعلم العالم أن "الذكاء الاصطناعي، حين يتجذر في القيم الديمقراطية والهوية الثقافية، يمكن أن يعزز قيادة البشر لا أن يضعفها".
وقالت إنها وأطفالها لن يحلوا محل الموظفين العموميين، بل سيعملون على "تعزيز قدرتهم على الخدمة" عبر مساعدتهم في اتخاذ قرارات مستندة إلى البيانات وأداء المهام المتكررة نيابة عنهم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة ألبانيا الذكاء الاصطناعي
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم