إنجازات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2024 الخاص بـ "توفير الأدوية"
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان الإنجازات في تنفيذ التوصية الخامسة الخاصة بـ”توفير الأدوية” من توصيات النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (2024)، قبيل انطلاق النسخة الثالثة “PHDC’25”.
. إيمان كريم تستعرض مبادرات وفعاليات القومي للإعاقة لخدمة ذوي الهمم
تواصل الوزارة نشر تقارير تنفيذ التوصيات الـ11 تباعًا، وفق تقارير اللجنة العليا المشكلة بقرار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان رقم 17 لعام 2025.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، تعزيز التصنيع المحلي بدعم إنتاج المواد الخام لتقليل اضطرابات سلاسل الإمداد، وشراكات القطاعين العام والخاص لتسريع تسجيل الأدوية الجديدة. شمل ذلك استثمارًا في البحث العلمي، واستباق المخاطر، وضمان مخزون استراتيجي للأدوية والمستلزمات، مع تعزيز العدالة في الرعاية الصحية.
وأشار «عبدالغفار» إلى توحيد نماذج الإبلاغ عن الآثار الضارة، وتفعيل قاعدة بيانات موسعة لتقليل أخطاء الأدوية، مع تدريب المهنيين الصحيين عليها لتعزيز اليقظة الدوائية وتحسين نتائج الصحة العامة.
وأضاف «عبدالغفار» أن هيئة الدواء المصرية تتابع دوريًا المستحضرات الاستراتيجية (علاج الضغط، السكر، الأورام، المناعة، الطوارئ، الرعاية الحرجة، مشتقات الدم، صبغات الأشعة)، وتخاطب الشركات لضمان مخزون من المستحضرات تامة الصنع والمواد الخام يكفي استهلاك السوق المحلي والمؤسسي.
ونوه «عبدالغفار» إلى إجراءات مدروسة لرصد المستحضرات الهامة وبدائلها، لتجنب النقص، مع توجيه الشركات لمخزون آمن من المواد الخام والمستحضرات، وتنتج المصانع المحلية احتياجات السوق، بالتنسيق مع هيئة الشراء الموحد لتأمين مخزون استراتيجي.
وكشف «عبدالغفار» عن استخدام أنظمة تحليل بيانات IQVIA لمراقبة المخزون، المبيعات، والطلب، مع توزيع عادل للأدوية عبر المحافظات، ومنع التخزين غير الضروري لضمان توافرها للمرضى.
وأوضح «عبدالغفار» أن الجهود تضمن توفير الأدوية بكميات كافية وجودة عالية، لمواجهة التحديات وتحقيق الاستقرار الدوائي. يتم توطين 168 مادة فعالة مستوردة (فاتورة 1.4 مليار دولار)، ودعم المستحضرات الأصيلة للاكتفاء الذاتي وتخفيف العبء الاستيرادي.
وأشار «عبدالغفار» إلى توطين مستحضرات أصلية مع شركات عالمية، مثل INSULIN GLARGINE (تداول أكتوبر 2024)، ودعم تسجيل 132 مادة فعالة محلية لتعزيز التصنيع وخفض الاستيراد، وتقدم الهيئة دعمًا إجرائيًا وفنيًا، مع تحليل فجوات السوق وخطط زمنية لتسجيل المستحضرات الاستراتيجية.
ولفت «عبدالغفار» إلى تدريب مسئولي اليقظة في المستشفيات منذ 2022 لحسابات مباشرة على قاعدة البيانات، مع تغطية القطاع الحكومي كاملاً.
وتؤكد الهيئة التزامها بمنظومة متكاملة لتوافر الأدوية، دعم التصنيع المحلي، وتطوير اليقظة الدوائية، لتعزيز الأمن الدوائي الوطني والاكتفاء الذاتي، مما ينعكس إيجابيًا على صحة المواطنين واستقرار الرعاية الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة توفير الأدوية النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية حسام عبد الغفار تعزيز التصنيع المحلي
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تبحث إنجازات المرحلة الأولى من تنمية الأسرة وتستعد للمرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للسكان
عقدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعًا لمتابعة إنجازات المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وبحث الاستعدادات للخطة التنفيذية الثانية للاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية، تنفيذًا لتكليفات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان.
شارك في الاجتماع الدكتورة مارجريت صاروفيم، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة شيماء سمير، نائب رئيس قطاع إعداد ومتابعة الخطة بوزارة التخطيط، والدكتورة راندة فارس، مستشار وزيرة التضامن لشؤون صحة وتنمية الأسرة ومديرة برنامج “مودة”، إلى جانب ممثلين عن المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، والمجلس القومي للسكان.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع استعرض إنجازات المرحلة الأولى للمشروع، بما في ذلك تشغيل 16 مركزًا من أصل 21 لصحة وتنمية الأسرة بشراكة بين وزارات الصحة والتضامن والمجلس القومي للمرأة، وتنفيذ برامج تدريبية استفاد منها أكثر من 567 ألف مواطن، وتوفير 191.5 ألف فرصة عمل، وتشغيل 65 عيادة لتنمية الأسرة، وتحويل 460 ألف سيدة لاستخدام وسائل تنظيم الأسرة.
أهمية المباعدة بين الولاداتكما شملت الإنجازات زيارات شهرية للتوعية بأهمية المباعدة بين الولادات (3-5 سنوات) وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتدريب 80 ألف مستفيد ضمن “مودة”، وإطلاق خدمة “اسأل مودة” الرقمية للاستشارات الأسرية.
وناقش الاجتماع التحديات التمويلية لمراكز تنمية الأسرة، مع التأكيد على التفرقة بين الإنفاق الجاري والاستثماري لضمان استمرار المشاغل والوحدات الإنتاجية.
واستعرض المجلس القومي للمرأة جهوده في الشمول المالي والادخار والإقراض الرقمي منذ 2021، حيث وصلت إلى 400 ألف سيدة بمدخرات تجاوز 15 مليون جنيه، وأسس 11 ألف مشروع صغير ومتوسط، وتدريب 450 مدربًا معتمدًا، وتنفيذ 2138 دورة تثقيف مالي استفادت منها 74 ألف سيدة، بالإضافة إلى دورات حرفية لأكثر من 30 ألف سيدة في المشاغل الإنتاجية.
أما المجلس القومي للأمومة والطفولة، فعرض جهوده في التمكين التشريعي والاجتماعي ومناهضة الممارسات الضارة (زواج الأطفال، ختان الإناث، العنف ضد الأطفال)، بتنفيذ 2000 نشاط توعوي استفاد منها أكثر من 79 ألف شخص، ومشاركة 100 ألف طفل وفتاة في دوائر الحكي ضمن مبادرة تمكين الفتيات، مع دعم خط نجدة الطفل (16000) ووحدات الحماية.
وأكدت الدكتورة عبلة الألفي تكامل المشروع مع الاستراتيجية الوطنية، مشيرة إلى تنسيق كامل في المرحلة الثانية لتحقيق أهداف الدولة بحلول 2027، مع تقليل النفقات ومنع الازدواجية.
واختتم الاجتماع بتوصيات تشمل مراجعة موازنة المشروع للعام المالي 2025/2026، وتصنيف الأنشطة بين الإنفاق الجاري والاستثماري، وربط قواعد البيانات بالرقم القومي لدقة الاستهداف، وتطبيق قياس الأثر النوعي بمؤشرات ربع سنوية، ودورات تدريبية مع الجهاز المركزي للإحصاء.
كما أوصى الحاضرون باتفاق على عشر رسائل موحدة حول القضية السكانية، وتعزيز الجهود خلال الأشهر الثلاثة القادمة لخفض المواليد بحلول منتصف العام المقبل، وبحث شراكات مع القطاع الخاص والمنظمات الدولية لتمويل مستدام.