أقر مجلس النواب الفرنسي، اليوم الخميس، مشروع قانون يدين اتفاقية 1968 الموقعة بين فرنسا والجزائر، في خطوة رمزية تعكس تصاعد التوتر الدبلوماسي بين البلدين.

من فرنسا.. جيهان جادو تطلق مبادرة رمزية للاحتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير روسيا قلقة من نية فرنسا إرسال قوات لأوكرانيا


وتم تمرير المشروع، الذي اقترحه حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، بفارق صوت واحد فقط، بعد حصوله على دعم من نواب حزبي الجمهوريون وأوريزون، رغم كونه غير ملزم تشريعيا.


وتعد الاتفاقية من أبرز الملفات التي يهاجمها التجمع الوطني، إذ تمنح امتيازات خاصة للمواطنين الجزائريين بشأن الهجرة والإقامة في فرنسا، بينها تسهيلات في إصدار تصاريح إقامة تمتد لعشر سنوات، عبر إجراءات مبسطة.
ودعت زعيمة الحزب مارين لوبان الحكومة إلى "أخذ التصويت بعين الاعتبار"، رغم أن القرار لا يحمل قوة قانونية.
ولم يتمكن معارضو القرار، بمن فيهم اليسار، من حشد عدد كاف من الأصوات لإفشاله.
يشار إلى أن اتفاقية 1968 وقعت بعد ست سنوات من انتهاء حرب الجزائر، خلال فترة كانت فرنسا تسعى فيها لتعزيز قوتها العاملة، ما أتاح هجرة واسعة النطاق للجزائريين إلى الأراضي الفرنسية.
 

مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير


- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.

- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002

- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول  الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.

- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.

- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.

- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.

- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).

- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.

- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.

- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.

المتحف المصري الكبير
الفراعنة
مصر 
العالم 
الحضارة 
توت عنخ امون 
الرئيس السيسي 
موكب الملوك 
الجيزة 
الأهرامات
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرلمان الفرنسي اتفاقية الهجرة مع الجزائر الجزائر مجلس النواب الفرنسي فرنسا والجزائر المتحف المصری الکبیر

إقرأ أيضاً:

افتتاح المتحف المصري الكبير.. العالم يأتي إلى مصر

القاهرة (زمان التركية)ــ في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، سيصل زعماء من مختلف أنحاء العالم إلى القاهرة للمشاركة في حدث دولي فريد من نوعه: افتتاح المتحف المصري الكبير على هضبة الأهرامات ومجموعته الفريدة من الكنوز الفرعونية.

تم إعادة جدولة الحدث مرتين بسبب التطورات السياسية الإقليمية، ومن المقرر الآن أن يكون أحد أكبر التجمعات العالمية لقادة العالم، مع حضور رفيع المستوى من المتوقع أن يأتي في المرتبة الثانية بعد الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفق صحيفة (الأهرام ويكلي) سيتجاوز عدد المشاركين عدد الذين حضروا إلى شرم الشيخ لحضور المؤتمر الدولي لإنهاء الحرب على غزة في الأسبوع الثاني من أكتوبر. وصرح مصدر حكومي بأن من المتوقع أن يشارك معظم القادة الذين حضروا شرم الشيخ أيضًا في افتتاح المتحف المصري الكبير.

لم تكن القائمة النهائية للمشاركين متاحةً عند طباعة صحيفة الأهرام ويكلي. مع ذلك، كان من المتوقع حضور حوالي 55 قياديًا، بعضهم حضروا لحضور الافتتاح فقط، بينما خطط آخرون لإقامة أطول. ووفقًا لمصدر حكومي، سيصل معظم القادة يومي 31 و1 نوفمبر/تشرين الثاني، لكن من المتوقع وصول آخرين إلى القاهرة قبل ذلك بيوم.

قال المسؤول الحكومي إن الدعوات التي وجهتها الرئاسة المصرية تشمل زوجات الزعماء. ومن المرجح أن يقوم الزعماء الذين يخططون للوصول مبكرًا أو البقاء لاحقًا بجولات في هضبة الأهرامات أو مواقع سياحية أخرى.

وقال المصدر إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار مساعديه سيكونون في استقبال الشخصيات البارزة لدى وصولها إلى ثلاثة مطارات في القاهرة، حيث من المقرر أن يقيم بعضهم في فنادق قرب الأهرامات والبعض الآخر في مقرات سفاراتهم.

وقال إنه مع توقع حضور زعماء من العالم العربي وأفريقيا وآسيا وأوروبا والأمريكيتين في حفل الافتتاح، فمن المتوقع أيضا إجراء محادثات سياسية واقتصادية على هامش الحدث، إما مع الرئيس السيسي أو بين الزعماء أنفسهم.

يأتي افتتاح المتحف المصري الكبير بعد أكثر من قرن من افتتاح المتحف المصري بالقاهرة في نوفمبر 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني. إلا أن الحضور الدولي آنذاك كان محدودًا، خاصةً بالمقارنة مع افتتاح قناة السويس في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869.

ومع ذلك، كان افتتان العالم بحضارة مصر القديمة يتزايد بالفعل. وبعد عشرين عامًا، ومع اكتشاف هوارد كارتر لمقبرة توت عنخ آمون في نوفمبر/تشرين الثاني 1922، بلغ هذا الافتتان مستويات غير مسبوقة.

تعرض العديد من المتاحف العالمية اليوم مجموعاتٍ كبيرةً وصغيرةً من قطع الحضارة المصرية القديمة. من بينها المتحف البريطاني، الذي يضم أكثر من 100,000 قطعة، ومتحف برلين الجديد، الذي يضم حوالي 80,000 قطعة، بما في ذلك تمثال نفرتيتي النصفي الشهير. ويضم متحف اللوفر في باريس 50,000 قطعة في قسم الآثار المصرية، بينما يضم متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك أكثر من 30,000 قطعة.

ولكن المتحف المصري الكبير سوف يقدم تجربة فريدة، ليس فقط في عدد القطع التي يحتويها ولكن أيضا في قيمة المجموعات التي سيتم عرضها، والتي تشمل مجموعة توت عنخ آمون التي تم نقلها من المتحف المصري في ميدان التحرير إلى المتحف المصري الكبير.

بحسب ثلاثة سفراء مصريين سابقين عملوا خلال مسيرتهم المهنية في مدن تضم متاحف تضم مجموعات أثرية مهمة من مصر القديمة، فإن التاريخ والآثار الفرعونية مصادر جذب لا غنى عنها. ويطلب كل زائر لمصر رؤيتها.

قال أحد السفراء: “إن إرسال باقات سفر لكبار الشخصيات الراغبين في زيارة الآثار الفرعونية خلال إقامتهم في مصر يُعدّ متعةً لا تُضاهى”. وأضاف أنه ليس من غير المألوف أن يصل قادة العالم إلى مصر في زيارات مفاجئة لزيارة المواقع الفرعونية.

قال: “معظمهم أوروبيون”، متذكرًا التقارب الذي كان يكنّه الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران لأسوان في صعيد مصر. اختار ميتران قضاء عيد ميلاده الأخير في المدينة قبل أيام قليلة من وفاته في 8 يناير/كانون الثاني 1996.

كان جاك شيراك، الرئيس الفرنسي الأسبق، داعمًا قويًا لعرض الحضارة المصرية القديمة والترويج لها. وقد كان هذا الشغف وراء بناء متحف كي برانلي – جاك شيراك في باريس، الذي افتُتح عام ٢٠٠٦.

أشار السفير نفسه إلى أن اليابانيين قد أبدوا اهتمامًا بالغًا بتاريخ مصر القديمة خلال العقود القليلة الماضية. وأضاف أنه خلال خدمته في اليابان أواخر القرن الماضي، كانت هناك أعداد هائلة من الكتب عن التاريخ الفرعوني تُترجم وتُنشر باللغة اليابانية، مما شجع المزيد من السياح اليابانيين على زيارة مصر.

قال أربعة مرشدين سياحيين يعملون في هذا المجال منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي إن افتتاح المتحف المصري الكبير سيُعيد إحياء اهتمام العالم بالتاريخ الفرعوني. وقالت نهى، وهي مرشدة سياحية تعمل مع السياح الناطقين بالألمانية: “ستتجه الأنظار إلى مصر خلال الأيام القليلة المقبلة، ولن يكون تغطية الافتتاح وحضور كبار الشخصيات العالمية سوى جزء من التغطية الإعلامية”.

وأضافت أنه إلى جانب التغطية سيكون هناك المزيد من المواد التي تتناول تاريخ مصر القديمة في الصحف وعلى القنوات التلفزيونية.

وقال المرشدون السياحيون إنه في حال تجنب المنطقة المزيد من العثرات، فإنهم يأملون أن يؤدي افتتاح المتحف المصري الكبير والحضور الدولي فيه إلى زيادة أعداد السائحين القادمين إلى مصر.

 

Tags: افتتاح المتحف المصري الكبيرالمتحف المصري الكبير

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. البرلمان الفرنسي يعتمد مشروعاً لليمين المتطرف لإنهاء اتفاقية الهجرة مع الجزائر
  • الجالية المصرية في باريس: الشعب الفرنسي لديه هوس بالحضارة المصرية
  • أخبار التوك شو| أحمد موسى: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث تاريخي.. السفير الفرنسي بالقاهرة يزور مصابي غزة بالعريش ويشيد بشجاعة سيدة فلسطينية
  • من فرنسا.. جيهان جادو تطلق مبادرة رمزية للاحتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير
  • المتحف المصري الكبير.. السياسة حين تُخاطب التاريخ
  • افتتاح المتحف المصري الكبير.. العالم يأتي إلى مصر
  • سياسي فرنسي يتهم الجزائر بشن حرب ضد فرنسا عبر الهجرة
  • راديو فرنسا يحتفي باقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير في مصر
  • في ذكرى الثورة الجزائرية.. اليمين الفرنسي يصعّد لإلغاء اتفاقية الهجرة لعام 1968