قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن إثيوبيا تمتلك نحو 12 نهرًا رئيسيًا، منها 3 فقط تصب في نهر النيل، بينما 9 أنهار أخرى لا علاقة لها بالنيل، لكنها رغم ذلك تُصر على افتعال الأزمات المائية مع جيرانها كافة، مؤكدًا أن هذا السلوك يعكس سياسة توسعية ومتعنتة في إدارة الموارد المائية.

سد النهضة.. البرلمان العربي يجدد دعمه لمصر في الدفاع عن أمنها المائيوزير الخارجية: تعنت إثيوبيا أوصل مفاوضات سد النهضة لطريق مسدود.. ومصر ستدافع عن أمنها المائي

وأوضح شراقي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  أن من أبرز هذه الأنهار نهر أومو الذي يتجه جنوبًا إلى كينيا ويُعد المصدر الأساسي لبحيرة توركانا، وهي أكبر بحيرة في المناطق الصحراوية، يعيش حولها مئات الآلاف من المواطنين الكينيين.
وأشار إلى أن إثيوبيا أقامت ثلاثة سدود سابقة على هذا النهر، أحدثت تأثيرات سلبية واضحة على منسوب البحيرة وعلى حياة المجتمعات المحلية، دون أي تشاور أو اتفاق مسبق مع الجانب الكيني.
وأضاف أستاذ الموارد المائية أن إثيوبيا تكرر نفس النهج في كل مشروعاتها، سواء مع مصر والسودان في ملف سد النهضة أو مع كينيا والصومال في مشروعات أنهارها الأخرى، حيث تمضي في البناء دون أي تنسيق أو التزام بالاتفاقات الدولية المنظمة للأنهار المشتركة.

واختتم شراقي تصريحه مؤكدًا أن استمرار هذا النهج الإثيوبي يهدد الأمن المائي الإقليمي في إفريقيا، مشيرًا إلى أن التنمية الحقيقية لا تُبنى على حساب حقوق الشعوب أو استقرار دول الجوار.

طباعة شارك إثيوبيا سدود إثيوبيا سد النهضة عباس شراقي مصر نهر النيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إثيوبيا سدود إثيوبيا سد النهضة عباس شراقي مصر نهر النيل سد النهضة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: المساعدات لغزة تضاعفت لكنها نقطة في بحر الاحتياجات

قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عدنان أبو حسنة إن حجم المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة حاليًا "أكبر من السابق"، إلا أنه شدّد على أنها "لا تزال نقطة في بحر الاحتياجات الهائلة" التي يعانيها القطاع بعد أشهر من الحرب.

الهلال الأحمر المصري يطلق قافلة «زاد العزة» الـ 61 إلى غزة إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي قصف عشرات المواقع في غزة وأكمل قائمة أهدافه العسكرية

وأضاف في تصريحات لوكالة "شهاب" الفلسطينية، أن القطاع كان يستقبل قبل التصعيد الأخير ما بين 70 إلى 80 شاحنة يوميًا، بينما "تدخل الآن مئات الشاحنات".

 

وأشار إلى أن غزة تحتاج فعليًا إلى عشرات آلاف الشاحنات بصورة مستمرة، وأن والاحتلال يستطيع إدخال ألف شاحنة يوميًا لو أراد، عبر خمسة معابر برية.

 

ولفت إلى أن الأزمة لا تقتصر على المواد الغذائية فقط، بل تمتد إلى قطع غيار أنظمة الصرف الصحي والمياه، والقطاع الصحي المنهار إلى حد كبير، إضافة إلى الأدوية والغذاءات العلاجية الضرورية لإنقاذ الأرواح.

 

وكشف أبو حسنة أن أكثر من 90% من سكان القطاع يعانون من سوء التغذية بدرجات مختلفة، بينما يعاني عشرات آلاف الأطفال من مستويات قاسية من هذا الخطر المتفاقم.

 

وأكد أنَّ الأوضاع الإنسانية ما زالت سيئة جدًا، ومن المبكر الحديث عن أي تحسن.

 

في سياق آخر، تحدث أبو حسنة عن جهود الأونروا لإعادة العملية التعليمية، مشيرًا إلى وجود 300 ألف طالب في مدارس الوكالة، منهم 20 ألف فقط عادوا للتعليم الوجاهي حاليًا، مع محاولات لتوسيع التجربة عبر مراكز الإيواء.

 

وأوضح أنَّ الوكالة افتتحت ثلاث عيادات جديدة في مدينة غزة، إضافة إلى عشرات العيادات المتنقلة والمراكز العاملة في خان يونس ودير البلح والنصيرات والبريج، فضلًا عن استمرار عمل فرق النظافة وتوزيع المياه وإدارة مراكز الإيواء التي تضم نحو 70 ألف نازح.

 

ودعا أبو حسنة المجتمع الدولي إلى تحرك فاعل وسريع لإدخال كل مقومات الحياة إلى قطاع غزة، والضغط في جميع الاتجاهات لضمان تدفق المساعدات.

 

وأكد أن إسرائيل تمنع إدخال ستة آلاف شاحنة محملة بمساعدات تكفي ثلاثة أشهر، تشمل مواد غذائية وخيامًا وإيواءً لمليون وثلاثمائة ألف فلسطيني.

 

وزير الدفاع الإسرائيلي: وقعت أمرًا بمنع الصليب الأحمر من زيارة الأسرى الفلسطينيين في السجون

 

أفاد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بأنه وقع أمرا بمنع الصليب الأحمر من زيارة الأسرى الفلسطينيين في السجون، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، اليوم الأربعاء.

 

وكانت قد قالت دانا أبو شمسية مراسلة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، إن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن، وللمرة الأولى منذ السابع من أكتوبر 2023، رفع حالة الطوارئ والتأهب في الجبهة الداخلية الجنوبية، في إشارة إلى مستوطنات غلاف غزة.

 

وأضافت في تصريحات مع الإعلامية منى شكر، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا القرار جاء بناءً على توصية من جيش الاحتلال وموافقة الحكومة الإسرائيلية، بعد أشهر طويلة من إعلان الطوارئ الذي فُرض عقب هجوم السابع من أكتوبر.

 

وتابعت، أن لهذا القرار دلالات معنوية كبيرة على الشارع الإسرائيلي، إذ يسعى كاتس من خلاله إلى إيصال رسالة بأن الحرب انتهت، وأن الوضع الأمني في الجنوب لم يعد يشكّل تهديدًا مباشرًا.

 

وتساءلت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، عن مدى قدرة وزير الدفاع على إقناع سكان مستوطنات غلاف غزة بالعودة إلى مناطقهم التي تعرضت لهجمات خلال الحرب، مؤكدة أن هذا الملف بات محورًا رئيسيًا للنقاش في وسائل الإعلام الإسرائيلية.

 

 

مقالات مشابهة

  • عباس شراقي: نية إثيوبيا التوسع في بناء السدود يهدد الأمن المائي للقارة السمراء
  • تعز.. وفاة ثلاث فتيات غرقا بأحد الحواجز المائية
  • جمال عبد الجواد: المنطقة تشهد مرحلة جديدة من التحركات السياسية التي تعكس تغيرًا في النهج الأمريكي
  • وزير الشئون النيابية: الدولة حرصت على إرساء النهج التشاركي في إعداد التشريعات والسياسات العامة
  • الأونروا: المساعدات لغزة تضاعفت لكنها نقطة في بحر الاحتياجات
  • مكافحة الإدمان: الخطة العربية للوقاية من المخدرات تستند إلى النهج الوقائي القائم على الأدلة العلمية
  • كاتب عبري: حرب النهضة هزيمة نكراء لإسرائيل
  • تأملوا تاريخكم العدواني..الصين تحث اليابان على احترام مخاوف جيرانها الأمنية بجدية
  • إثيوبيا تبني سدًا جديدًا بعد النهضة.. وخبير يكشف تأثيره على مصر ً