“أدبي جدة.. يستضيف مبادرة جمعية أدب الطفل والشريك الأدبي “
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
متابعة – حسن سالم
دشّنت جمعية أدب الطفل وثقافته انطلاق انضمامها للشريك الأدبي تحت رعاية هيئة الأدب للنشر والترجمة، في النادي الأدبي الثقافي بمدينة جدة، بندوة أقيمت مساء الأحد 26 أكتوبر الجاري.
جاءت الندوة بحضور الأستاذ الدكتور عبدالله السلمي رئيس جمعية أدبي جدة بعروس البحر الأحمر، ورئيس جمعية أدب الطفل وثقافته الدكتور سعد بن سعيد الرفاعي، ورئيس جمعية سندكم وعدد من الادباء والوجهاءومديرها التنفيذي الأستاذ عبدالله القرني، وعدد من أعضاء مجلس الأدارة.
دأت الندوة بآياتٍ من الذكر الحكيم وعقبها الكلمة الافتتاحية للدكتور الرفاعي مرحبا بالسادة الحضور ورئيس أدبي جدة ا مثنياً على تقديره الثمين للمبادرة، وموضحا أهمية الشريك الأدبي والأفق الجديد الذي ينطلق منه متناغما مع رؤية ٢٠٣٠
وتحدث عن تطلع الجمعية لتنمية أدب الطفل في المجتمع السعودي، كما شكر كل الذين ساندوا الجمعية وخص الوجيه الشيخ أحمد محمد باديب والدكتور السلمي والأعضاء المؤسسين وأعضاء كجلس الإدارة والفريق التنفيذي للتدشين والمكون من أ.شوقية الانصاري وا..عبدالاه القرني وأ.منير الوافي …كما شكر الحضور على تشريفهم.
اقرأ أيضاًالمجتمعوزير التعليم يلتقي منسوبي تعليم جدة
بعد ذلك شهدت الندوة فقرات ثقافية شارك فيها الأطفال للتعبير عن امتنانهم وإطلاق مواهبهم، ثم ناقشت الدكتورة أروى داود خميس روايتها (ملكة الأرض وبنت السماء) في إثراء ثقافي مبهر، أوضحت فيه أهمية تسليط الضوء على أدب الطفل حتى أعلى الدرجات ومنها النقد.
كما شهدت الأمسية الثقافية مداخلات ثرية ومتنوعة ، في مقدمتها مداخلة الشاعر والأديب الدكتور يوسف العارف والإعلامي الأستاذ مشعل الحارثي وغيرهم من الأساتذة الحضور.
واختتم مقدم الندوة بشكر الحضور معلناً أنها فقط باكورة الفاعليات، وأن الجمعية قائمة على العديد من الفاعليات خلال الفترة القادمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أدب الطفل
إقرأ أيضاً:
مؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار” في نسخته التاسعة يواصل فعالياته بعقد جلسات حوارية متنوعة
البلاد (الرياض)
واصل مؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار” في نسخته التاسعة أعماله بعقد جلسات حوارية متنوعة في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، تناولت الذكاء الاصطناعي كمجال إستراتيجي، وأهمية المعادن النادرة والمعادن الحيوية التي يعتمد عليها التحول في الطاقة النظيفة والاقتصاد الرقمي، واحتياجات الطاقة للذكاء الاصطناعي، ودور التجارة الرقمية بصفتها ركيزة متنامية للاقتصاد العالمي. وأكد المتحدثون في جلسة حوارية بعنوان “عاصمة الذكاء الاصطناعي هل ستصبح الحوسبة موردًا عالميًا”، أن نماذج الذكاء الاصطناعي تتطلب بناء بطرق مختلفة وأكثر اتزان للوصول إلى نماذج فريدة، وبعيدة تمامًا عن الرتابة والتكرار، مبينين أن توافر الطاقة النظيفة ستتيح الكثير من الفرص الواعدة للقطاع، والمضي قدمًا لتحقيق الأهداف المستقبلية. وأشار المتحدثون إلى أهمية زرع ثقافة التعامل مع الطاقة بطرق عملية دقيقة تقود إلى تحقيق نتائج أداء تتجاوز المتوقع، مفيدين أن التصميم والابتكار في مجالات الحوسبة تحقق المزيد من النتائج تلبي احتياج المستهلكين الذين يعدون الحلقة الأكثر دقة لإعطاء التقييمات الحقيقة التي من شأنها أن تجعل موفري الخدمة يواصلون العمل للوصول إلى نسبة الرضا العالية. وتساءل المتحدثون “هل الذكاء الاصطناعي التوليدي لديه القدرة على المساعدة بمعرفة كيفية تشكيل هيكل المحافظ”، مفيدين أن هذا الأمر يتطلب المزيد من التطوير في النماذج والبحث والتطوير، مؤكدين أن الاستثمار في قطاع الذكاء الاصطناعي بات التوجه المستقبلي نظير الطلب المتزايد والتسارع في التطور والتقدم بالمجال، مشيرين إلى أن المملكة ممثلة بصندوق الاستثمارات العامة، تقدم العديد من المبادرات الرائدة في القطاع، عادين المملكة بقائد هذه الصناعة الجديدة. وبيّن المشاركون في الجلسة الحوارية بعنوان “الذكاء الاصطناعي والسيادة والتقدم التقني والاستثمار في رأس المال البشري” أن توفر رؤوس الأموال بشكل كاف من شأنه إيجاد التمويل المناسب للباحثين والمطورين في قطاعات الذكاء الاصطناعي، مؤكدين أن الشراكات والتوأمة بين قائدي الشركات الكبرى، سيكون لها الأثر الفعلي لإرساء السياسات الواضحة للمجال، وأن بناء الذكاء الاصطناعي بكل دقة سيدفع عجلة التقنية إلى الوصول للطريق الصحيح بعيدًا عن التشعبات غير المدروسة. وتطرق المتحدثون إلى دور التجارة الرقمية بصفتها ركيزة متنامية للاقتصاد العالمي، مؤكدين أهمية عقد اتفاقات تجارية متعددة الأطراف في مجال الذكاء الاصطناعي وحماية الملكية الفكرية، والرقائق، والأمن السيبراني، والضوابط على التصدير.