بعد تسليم طفل العسلية لأسرته.. كيف يحمى القانون الأطفال حال تعرضهم لخطر
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
انتهت الفترة المحددة لإيداع الطفل الشهير بواقعة طفل العسلية، بدار رعاية في محافظة الغربية، وتم تسليمه لأسرته مع التعهد برعايته وتوفير بيئة آمنة مناسبة له، بعد أن قضت المحكمة ببراءة المتهم بالاعتداء عليه، وإيداع الطفل بدار رعاية، لاستغلاله في التسول.
تسليم طفل العسلية لأسرته بعد قضاء 3 شهور بدار رعاية وتم تسليم الطفل لأسرته بعد أن قضى 3 شهور في دار رعاية، حيث عاين خط نجدة الطفل، البيئة التي يعيش فيها الطفل، وتم التأكد من جاهزية المكان الخاص بإقامته، وأن هناك بيئة مناسبة للتواجد مع أسرته.
قانون الطفل يوفر حماية للأطفال حال تعرضهم للخطر، سواء من أفراد أسرهم، أو آخرين، بعدة وسائل، حيث نص قانون الطفل على بعض التدابير التي تتخذها اللجان الخاصة بحماية الطفولة، نصت عليها المادة 99 مكرر من قانون الطفل، التي نصت على أنه تقوم اللجان الفرعية لحماية الطفولة، باتخاذ ما تـراه من التدابير والإجراءات الآتية:
إجراءات حماية الأطفال1- إبقاء الطفل في عائلته مع التزام الأبوين باتخاذ الإجراءات اللازمـة لرفـع الخطر المحدق به وذلك في آجال محددة ورهن رقابة دورية مـن لجنـة حماية الطفولة.
2-إبقاء الطفل في عائلته مع تنظيم طرق التدخل الاجتماعي من الجهة المعنيـة، بتقديم الخدمات الاجتماعية والتربوية والصحية اللازمة للطفل وعائلته ومساعدتها.
3-إبقاء الطفل في عائلته مع أخذ الاحتياطات اللازمة لمنع كل اتصال بينه وبين الأشخاص الذين من شأنهم أن يتسببوا له فيما يهدد صحته أو سلامته البدنية أو المعنوية.
4-التوصية لدى المحكمة المختصة بإيداع الطفل مؤقتا لحين زوال الخطر عنـه، لدى عائلة أو هيئة أو مؤسسة اجتماعية أو تربوية أخرى وعند الاقتـضاء بمؤسسة صحية أو علاجية وذلك طبقًا للإجراءات المقررة قانونًا.
5-التوصية لدى المحكمة المختصة باتخاذ التدابير العاجلة اللازمة لوضع الطفل في إحدى مؤسسات الاستقبال أو إعادة التأهيل أو المؤسسات العلاجية أو لدى عائلة مؤتمنة أو هيئة أو مؤسسة اجتماعية أو تعليمية ملائمة للمدة اللازمـة، لزوال الخطر عنه، وذلك في حالات تعرض الطفل للخطر أو إهماله مـن، قبل الأبوين أو متولي أمره.
6- وللجنة، عند الاقتضاء، أن ترفع الأمر إلى محكمة الأسرة للنظر في إلزام المسئول عن الطفل بنفقة وقتية، و يكون قرار المحكمة في ذلك واجب التنفيذ، و لا يوقفه الطعن فيه.
وفى حالات الخطر المحدق تقوم الإدارة العامة لنجدة الطفل بـالمجلس القـومي للطفولة و الأمومة أو لجنة حماية أيهما أقرب باتخاذ ما يلزم من إجراءات عاجلة، لإخراج الطفل من المكان الذي يتعرض فيه للخطر و نقله إلى مكان آمن بما فـي ذلك الاستعانة برجال السلطة عند الاقتضاء.
ويعتبر خطراً محدقًا كل عمل إيجابي أو سلبي يهدد حياة الطفل أو سلامته البدنية أو المعنوية على نحو لا يمكن تلافيه بمرور الوقت
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قانون الطفل حماية الأطفال قانون الطفل الطفل فی
إقرأ أيضاً:
قضايا المرأة" تناقش حماية الناجيات من العنف بين القانون الحالي والطب النفسي
أقامت مؤسسة قضايا المرأة المصرية اليوم الخميس الموافق ٣٠ أكتوبر الجاري، مائدة حوار بعنوان " بين القانون والطب النفسي- حماية الناحيات من جرائم الجنسي مسئولية مشتركة"، ناقشت المائدة الآثار النفسية التي تحدث للناجيات من جرائم العنف الجنسي في إطار الجريمة وماتواجهه الناحيات من صعوبات أثناء رحلة الابلاغ وتحريك الدعاوى و الإشكاليات الحالية في بعض نصوص القانون التي تواجهه النساء والفتيات فيما يتعلق بجرائم العنف الجنسي . كما طرحت المائدة أهم بنود مشروع القانون المقترح" قانون موحد لمناهضة العنف" والمقدم من قوة العمل التي تضم مجموعة من المؤسسات الأهلية ومن ضمنها مؤسسة قضايا المرأة المصرية.
في البداية رحبت سهام علي المديرة التنفيذية بمؤسسة قضايا المرأة المصرية بالحضور وأكدت علي أهمية مناقشة إشكاليات القانون الحالي في ضؤ الصعوبات التي تواجه الناحيات ومن خلال رصد المؤسسة لبعض التحديات التي تعيق وصول الناحيات الي الحقوق . وضرورة طرح مشروع القانون الموحد لمناهضة العنف ضد النساء للمناقشة بمجلس النواب.
تحدث خلال المائدة كلا من: أحمد أبو المجد المحامي بالنقض والخبير الحقوقي ومني فتح الباب اخصائية علم النفس الاكلينيكي و باحثة ماجستير حول العنف القائم علي النوع الاجتماعي، وقامت بإدارة الحوار لمياء لطفي استشارية التدريب، والمديرة التنفيذية لمؤسسة المرأة الريفية.
أحمد أبو المجد تحدث حول أدوات الحماية التي يقدمها مشروع قانون موحد لمناهضة العنف، ، ومنها"
: معالجة قصور التجريم القائم من خلال
توسيع نطاق تعريف العنف والجرائم الجنسية
ويقر المشروع بتجريم الاغتصاب الزوجي لأول مرة في التشريع المصري (مادة 12)، مع فرض عقوبة وغرامة وبرامج تأهيل نفسي للجاني.
·يشمل التحرش والعنف الإلكتروني والرقمي بمختلف أشكاله (المواد 30–38).
· يجرم فحص العذرية القسري (مادة 29) وتزويج الطفلات (مادة 28).
· يعتمد تعريفًا موسعًا للاغتصاب يشمل الإيلاج بأي وسيلة أو أداة، وبغض النظر عن علاقة الجاني بالمجني عليها (مادة 25).
2. إلغاء الاعتداد بالرضا في الحالات الحساسة
· لا يُعتد برضا الضحية إذا كانت قاصرة (دون 18 عامًا)، أو إذا كان الجاني من أصحاب السلطة أو الوصاية أو من أفراد الأسرة أو من السلطة العامة (المادتان 25–26).
ثانيًا: تطوير إجراءات التحقيق والمحاكمة
1. إنشاء نيابات ومحاكم متخصصة للنظر في جرائم العنف ضد النساء والفتيات (المواد 8–9)، بما يعالج بطء الإجراءات وضعف التخصص.
2. تأسيس وحدات لتلقي البلاغات تضم عناصر نسائية وأخصائيات اجتماعيات (مادة 42)، لتسهيل الإبلاغ وتقليل الوصم الاجتماعي.
3. الاعتراف بالأدلة الرقمية والإلكترونية كوسائل إثبات قانونية (مادة 5)، مما يوسع نطاق الإثبات في الجرائم الجنسية والعنف الرقمي.
4. إصدار أوامر حماية عاجلة خلال 48 ساعة من تقديم البلاغ (المادتان 55–56)، مع تدابير تشمل الإقامة الآمنة، النفقة، المنع من الاقتراب، والعلاج الإجباري للجاني (المادتان 52–53).
ثالثًا: ضمان حقوق الضحايا
1. إعفاء الدعاوى من الرسوم القضائية (مادة 10) لتسهيل الوصول إلى العدالة.
2. تمكين النساء من التبليغ ابتداءً من سن سبع سنوات (مادة 6).
3. منع التنازل عن الدعاوى الجنائية في جرائم كالاغتصاب والختان (مادة 59).
4. إنشاء صندوق “جبر الأضرار لضحايا العنف” لتقديم الدعم المادي والنفسي والاجتماعي (المادتان 77–78).
رابعًا: الإطار المؤسسي والوقائي
1. تحويل “الوحدة المجمعة” إلى اللجنة الوطنية لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات (مادة 72) لتنسيق الجهود بين الدولة والمجتمع المدني.
2. إلزام الوزارات والهيئات العامة والخاصة بسياسات مكتوبة لمناهضة العنف والتحرش (مادة 75).
3. تنفيذ برامج تدريب وتأهيل متخصصة للقضاة وأعضاء النيابة والشرطة لضمان تطبيق القانون بفعالية (المادتان 76، 81).
وأكد أبو المجد علي أن مشروع القانون يهدف إلى نقل التعامل مع الجرائم الجنسية من منطق “الحماية الأدبية” إلى منطق العدالة الفعلية عبر، وذلك من خلال: توسيع نطاق التجريم؛ وتطوير إجراءات التحقيق والمحاكمة؛ وتمكين الضحايا قانونيًا ونفسيًا؛
وإرساء منظومة مؤسسية متكاملة للحماية والوقاية.
واضحا من اهتمام العديد من مؤسسات أهلية اصبحت تناقش أهمية دعم الناحيات من العنف ومعالجة الآثار النفسية الناجمه عنه كما تطرقت إلى مراحل الدائرة النفسية بعد التعرض للصدمات الناجمة عن العنف الجنسي وما تمر به النساء من آثار نفسية تستمر لسنوات نتيجة هذا العنف ، حيث يستمر اضطراب كرب ما بعد الصدمة لفترة طويلة، حيث أن الناجيات يعيشن في اضطراب القلق العام ويشمل الخوف غير المبرر وصعوبة التركيز ، توتر عضلي وشعور دائم بالتهديد.
وأضافت فتح الباب: للتعامل مع الناجيات كمتخصصين وفي محيط الأسرة من المهم في البداية فهم احتياجات الناجية من العنف، ومواجهة الوصم المجتمعي ، والتحول من ثقافة اللوم إلى ثقافة التعاطف.
وانتهت المائدة بطرح توصيات من قبل المشاركين تتضمن أهمية الإسراع في اصدار القانون الموحد لمناهضة العنف ومعالجة التشريعات وان يكون هناك استجابة سريعه فور الابلاغ عن جرائم العتف تبدأ من أرقام ساخنه تكون متاحة الناحيات وتدريب القائمين علي الانفاذ والتوسع في أماكن تقديم البلاغات بما يحقق وجود أماكن مخصصة بها عناصر نسائيه لتشجيع علي الابلاغ وضرورة التعامل بجدية مع محاضر عدم التعرض.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المتحف المصري الكبير
الفراعنة
مصر
العالم
الحضارة
توت عنخ امون
الرئيس السيسي
موكب الملوك
الجيزة
الأهرامات