يُعد افتتاح المتحف المصري الكبير علامة فارقة في مسيرة الدولة المصرية الحديثة، ليس فقط كأكبر صرح حضاري وثقافي في العالم، بل كمنارة عالمية تجسد التقاء التاريخ بالمستقبل، والحضارة بالحداثة، وتعلن عن انطلاق مرحلة جديدة من التنمية المستدامة التي تمزج بين الأصالة والتطور. 

وأكد رجال أعمال أن افتتاح المتحف المصري الكبير  يعيد رسم خريطة مصر كوجهة رئيسية للسياحة والاستثمار، ويعكس صورة مشرفة أمام العالم عن الأمن والاستقرار والنهضة العمرانية والثقافية التي تشهدها البلاد.

رسالة حضارية للعالم..

أكد المهندس مصطفى محسن، المطور العقاري وعضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن افتتاح المتحف المصري الكبير هو رسالة حضارية وإنسانية من مصر إلى العالم، تعكس إصرار الدولة على الاستثمار في الوعي والهوية والثقافة إلى جانب التنمية الاقتصادية والعمرانية.

إنجاز وطني للبناء والتنمية..


وقال محسن: "هذا الحدث العالمي إنجاز وطني يعكس قدرة الإنسان المصري على البناء والتنمية منذ فجر التاريخ، ويبرز مكانة مصر كقوة حضارية قادرة على تقديم نموذج تنموي متكامل يجمع بين الأصالة والابتكار". وأضاف أن المتحف يمثل نقلة نوعية في المشهد الحضاري لمصر، حيث يجمع بين عبق التاريخ المصري وأحدث مفاهيم التصميم والإدارة العالمية، ويُسهم في تحويل المناطق التاريخية إلى مقاصد سياحية وتنموية مستدامة. وأشار إلى أن قرب المتحف من الأهرامات وارتباطه بشبكة الطرق الجديدة يجعله محورًا تنمويًا متكاملًا يفتح آفاقًا واسعة أمام الاستثمار العقاري والسياحي، مؤكدًا أن هذا الحدث سيعزز ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري ويدفع بقطاعات السياحة والعقارات نحو مزيد من النمو.

نافذة جديدة للاستثمار

من جانبه، وصف أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية، احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير بأنها نافذة جديدة تفتح آفاقًا واسعة أمام الاستثمار في السوق المصري وداعمة بقوة لجذب رؤوس أموال جديدة إلى مختلف القطاعات. وقال العشري: "حضور زعماء وملوك ورؤساء من مختلف دول العالم يؤكد أن مصر بلد الأمن والاستقرار، وهو ما يبحث عنه أي مستثمر لضخ استثمارات جديدة". ووجّه رئيس غرفة القاهرة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده في إخراج الحدث بهذا الشكل المشرف، مؤكدًا أن المشهد الحضاري والتنظيم الرفيع للاحتفالية يجسد صورة مصر الحديثة.

وأضاف: "ننظر إلى افتتاح المتحف كمرحلة جديدة من الطفرة التنموية في مصر على الصعيدين الحضاري والاقتصادي، وفرصة حقيقية لتعزيز الصادرات وجذب الاستثمارات، في ظل اهتمام العالم بمصر كوجهة رئيسية تجمع بين التاريخ والحداثة".

إضاءة ذكية مستدامة..

وقال خبير الطاقة محمد سعد: المتحف المصري الكبير  أعظم المشروعات الثقافية في العالم، ويطبق حلول ذكية ومستدامة تدمج بين الحفاظ على التراث واستشراف المستقبل، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 مثل حلول الإضاءة المزودة بحساسات حركة وضوء طبيعي، مع دمج النظام في منظومة إدارة المبنى لضمان كفاءة التشغيل وتوفير الطاقة. 

وأضاف أن النظام الذكي المطبق بالمتحف المصري الكبير يسهم في تقليل استهلاك الطاقة والبصمة الكربونية دون التأثير على جودة الإضاءة أو الحفاظ على القطع الأثرية.

مصر منارة الحضارة

وقال محمد سعد أن افتتاح المتحف المصري الكبير، يرسخ مكانة مصر كقلب الحضارة ووجهة التنمية في المنطقة والعالم، وتؤكد أن حاضرها ومستقبلها يرتكزان على قاعدة متينة من التاريخ المجيد والقدرات البشرية المبدعة. المتحف المصري الكبير لم يعد مجرد صرح ثقافي، بل أصبح عنوانًا لمصر الجديدة، التي تواصل بناء مستقبلها بثقة وتوازن بين الحفاظ على التراث ودعم الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة.

طباعة شارك المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المتحف مصر الحضارية الحفاظ التاريخ

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المتحف مصر الحضارية الحفاظ التاريخ افتتاح المتحف المصری الکبیر

إقرأ أيضاً:

"دفاع النواب": افتتاح المتحف المصري صفحة جديدة في التاريخ وهدية للإنسانية

أكد اللواء ابواهيم المصري وكيل لحنة الدفاع والامن القومي ، بمجلس النواب بأن افتتاح المتحف المصري الكبير ، صفحة جديدة من صفحات التاريخ المصري المشرف ، الذي انار العالم ، ويمثل بصدق هدية مصر إلى الإنسانية ورسالة فخر واعتزاز بما قدمته للحضارة البشرية، وتجسيدًا لرؤية الدولة في جعل الثقافة والهوية المصرية ركيزة للتنمية والتقدم.

واضاف وكيل دفاع النواب في تصريحات للمحررين البرلمانين اليوم ، ان حضور زعماء العالم لافتتاحية المتحف المصري الكبير ، بجوار الاهرامات  والمعالم التاريخيه تاكيد بان مصر اعظم الحضارات في العالم وان حضورهم هذا المشهد العظيم سيضاف لتاريخهم ، لان رمزية المتحف هو بمثابة أيقونة حضارية جديدة ومعلماً عالمياً يجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة وجهود الدولة الحديثة في صون تراثها الإنساني.

ولفت ابراهيم المصري بان المتحف يضم آلاف القطع الأثرية النادرة التي تروي فصول تاريخ مصر العريق منذ فجر الحضارة وحتى العصر الحديث، من بينها كنوز الملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة مجتمعة في مكان واحد ، وان مصر في هذا المكان تفتح للعالم نافذة جديدة على مجدها الخالد، وتؤكد من جديد أنها كانت وستظل مهد التاريخ وموطن الحضارة.

وقدم وكيل دفاع النواب الشكر الي فخامة الرئيس السيسي الذي حفر اسمه في سجلات التاريخ ، كزعيم وطني حقق نهضة وحمي وطنه ، ورفع اسم بلدة الي افاق عاليه ، وقدم وكيل دفاع النواب الشكر الي القوات المسلحة المصريه ووزارة الداخلية عبي دورهم الوطني المشرف في  تامين هذة الاحتفاليه الكبري ، بحضور عدد كبير من عظماء العالم .

مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير

- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.

- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002

- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول  الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.

- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.

- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.

- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.

- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).

- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.

- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.

- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.

المتحف المصري الكبير
الفرمصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير


- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.

- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002

- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول  الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.

- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.

- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.

- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.

- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).

- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.

- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.

- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.

مقالات مشابهة

  • قيادي بحزب الجبهة: المتحف الكبير مشروع وطني يعيد تعريف هُوية مصر في عيون العالم
  • خبير عقاري: المتحف المصري الكبير محرك استثماري جديد يعيد رسم خريطة عقارات غرب القاهرة
  • المتحف المصري الكبير يعيد رسم خريطة السياحة الثقافية
  • القصبي: المتحف المصري الكبير شهادة جديدة على عبقرية المصريين وريادتهم الحضارية
  • سمير صبري: افتتاح المتحف الكبير حدث عالمي يعيد رسم خريطة السياحة والثقافة
  • "دفاع النواب": افتتاح المتحف المصري صفحة جديدة في التاريخ وهدية للإنسانية
  • رئيس اتحاد الدراجات: المتحف المصري الكبير إنجاز وطني يجسد عظمة مصر وتاريخها الخالد
  • مستثمرو السياحة: المتحف المصري الكبير إنجاز وطني ضخم
  • وزير التموين: المتحف المصري الكبير يعيد رسم خريطة السياحة الثقافية