بتسريحات شعر مختلفة.. كيف يمكنك تمييز قبائل أنغولا من مظهر نسائها؟
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في جنوب أنغولا، تتنوّع التقاليد الجماليّة بين القبائل بشكل لافت، حيث تُشكّل المظاهر الخارجية دليلًا بصريًا فوريًا لهويتها، من خلال تفاصيل مثل تسريحات الشعر والملابس والحُليّ.
ووثّقت المصوّرة الأسترالية، إنغر فانديك، التي تعيش وتعمل في المملكة المتحدة، هذا التنوّع بعدسة كاميرتها.
وتمكّنت من رصد 11 قبيلة مختلفة، من بينها "الأوفامويلا"، و"الأوفاكوفالي"، و"الأوفاهيمبا"، و"الأوفاهكاونا"، و"الأوفاتوا"، و"الأوفانديمبا"، و"الأوفاهاندا"، و"الأوفانغامبوي"، و"الأوفانغوينديلينغو"، و"الأوفانكومبي"، و"الكويبي".
وقالت المصوّرة الأسترالية في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "تتّبع النساء في جنوب أنغولا بشكل رئيسي تقاليد الشعر والحُليّ، إذ تخلّى كثير من الرجال عن لباسهم التقليدي بعد الاستعمار، لتُحافظ النساء فقط على هذا الجانب من ثقافتهنّ وتراثهنّ".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أنغولا التصوير رحلات عادات وتقاليد
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تتعهد بدعم دول جنوب شرق آسيا لمواجهة التهديدات الصينية
صراحة نيوز- وجه وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، اليوم السبت، انتقادات حادة للصين على خلفية زيادة ما وصفه بـ”الأعمال المزعزعة للاستقرار” في بحر الصين الجنوبي، مؤكداً دعم الولايات المتحدة لدول جنوب شرق آسيا بالتكنولوجيا لتعزيز قدراتها على الرد المشترك على التهديدات الصينية.
جاء ذلك خلال اليوم الثاني من اجتماعات كوالالمبور، التي شملت محادثات متعددة الأطراف مع حلفاء الولايات المتحدة من أستراليا واليابان والفلبين. واقترح هيغسيث على وزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) تعزيز الوعي المشترك بالمجال البحري، مشيراً إلى أن الصين أظهرت عدم احترامها للسيادة الإقليمية للدول الأعضاء.
وقال هيغسيث: “نحتاج لتطوير قدراتنا المشتركة على الرد، بما يشمل مراقبة السلوك البحري، وتطوير أدوات للرد السريع، وضمان أن أي دولة تتعرض للاستفزاز ليست وحدها”. وأضاف: “لا أحد يبتكر ويتقدم مثل الولايات المتحدة، ونحن حريصون على مشاركة هذه القدرات مع حلفائنا وشركائنا”.
وتأتي تصريحات هيغسيث بعد يوم واحد من مناورات عسكرية مشتركة نفذتها الولايات المتحدة مع أستراليا ونيوزيلندا والفلبين في بحر الصين الجنوبي، والتي وصفها متحدث عسكري صيني بأنها “أثرت بشكل خطير على السلام والاستقرار”.
وتطالب بكين بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي، بما يشمل مناطق اقتصادية خالصة لدول مثل بروناي وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وفيتنام. ونشرت الصين أسطولاً من سفن خفر السواحل على بعد مئات الكيلومترات قبالة برها الرئيسي، حيث اشتبكت مع سفن الفلبين، واتهمت بتعطيل أنشطة الطاقة في ماليزيا وفيتنام، بينما تنفي بكين أي تصرف عدواني، مؤكدة أن خفر السواحل يعمل للدفاع عن المناطق الصينية.
وفي المقابل، قال وزير الدفاع الصيني، دونغ جون، أمس الجمعة، إن بكين وآسيان بحاجة للعمل معاً من أجل “حشد القوة الشرقية” وحماية السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي.