«بورشه الدوحة» يختتم فعاليات Klassics & Karak بمجموعة من العروض التراثية والإبداعية المميزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
اختتم مركز بورشه الدوحة سلسلة فعاليات Klassics & Karak بعد ثلاثة أسابيع من الأنشطة المبتكرة التي جمعت عشاق بورشه في الدوحة بأسلوب فريد يجمع بين التراث والابتكار.
وقدّم المهرجان تجربة استثنائية تمزج بين حفلات تناول شاي الكرك وسلسلة من المدونات الصوتية الأسبوعية التي سلطت الضوء على محطات مختلفة من تاريخ بورشه العريق.
امتدت فعاليات Klassics & Karak على مدار ثلاثة أسابيع، وشملت سلسلة من المدونات الصوتية التفاعلية التي تناول كل منها جانباً مختلفاً من تاريخ بورشه الحافل بالابتكارات.
وقال عاهد داود، مدير العلامة التجارية في مركز بورشه الدوحة: «لم تكن سلسلة فعاليات Klassics & Karak مجرد فعالية عابرة، بل رحلة عبر تاريخ بورشه ومستقبلها المشرق. وقدّم المهرجان طريقة مبتكرة للاحتفال بتاريخ الشركة من خلال المزج بين التجارب الواقعية وسرد القصص الرقمية».
أُقيمت الفعاليات أيام السبت على مدى ثلاثة أسابيع في صالة عرض بورشه الدوحة، وتضمنت عروضاً خاصة للسيارات وسلسلة رقمية من المدونات الصوتية ومقاطع إنستغرام، ركزت جميعها على الطرازات الأبرز في تاريخ بورشه ومراحل تطويرها.
يُعد سرد القصص من أقدم وسائل التعليم والترفيه، وقد أعاد مركز بورشه الدوحة توظيفه بأسلوب عصري من خلال بودكاست أسبوعي مدعوم بمقاطع فيديو قصيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي. تناول الأسبوع الأول بدايات بورشه كشركة للسيارات الرياضية، بدءاً من الطراز 356 وصولاً إلى مجموعة 911 ذات المحركات المبردة بالهواء، وانتهاءً بالسيارة الأسطورية 959 التي مثّلت ذروة الابتكار في ثمانينيات القرن الماضي.
وتناول الأسبوع الثاني مرحلة السيارات الفائقة التي تلت طراز 959، مثل كاريرا GT المزودة بمحرك V10 وسطي من مطلع الألفية الجديدة، وخليفتها 918 سبايدر التي أدخلت تكنولوجيا الأنظمة الهجينة إلى عالم السيارات الخارقة، وصولاً إلى سيارة ميشن X التي تجسد التزام بورشه الدائم بالابتكار عبر الأجيال.
في الأسبوع الثالث والأخير، ركزت الفعاليات على الطرازات المزوّدة بالمحور التفاضلي، مسلطاً الضوء على تاريخ كاين في سباقات الرالي وروح المغامرة في 911 داكار. كما تناول البودكاست ابتكارات بورشه في القيادة على الطرق الوعرة، والتي حظيت بتقدير كبير في منطقة الشرق الأوسط، سواء في السباقات أو الأنشطة الترفيهية في عطلات نهاية الأسبوع.
من جانبها، قالت آسيا الشيشاني، مديرة التسويق في مركز بورشه الدوحة: «كان تفاعل عشاق بورشه مميزاً للغاية، إذ أبدى الضيوف حماساً كبيراً تجاه تاريخ الشركة ورؤيتها، سواء من خلال البودكاست أو لقاءات أمسيات السبت. وأثبتت هذه الفعالية أن بورشه لا تقتصر على الأداء الفائق فقط، بل تجسد الشغف والانتماء وروح المجتمع التي تجمع عشاقها».
وأتيحت الفرصة لعملاء بورشه ومحبيها للتعرف على تاريخها بأسلوب قطري فريد يجمع بين الأصالة والحداثة، حيث استمتعوا بتجربة تفاعلية مميزة أثناء تناول شاي الكرك ومشاهدة مقاطع الفيديو الحصرية والتواصل المباشر مع خبراء بورشه في أجواء مفعمة بالحماس خلال عطلات نهاية الأسبوع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
استعدادات مركز شباب كوم حمادة لاستقبال فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير
تعيش محافظة البحيرة اليوم أجواءً احتفالية مفعمة بالفخر والبهجة، استعدادًا لمشاركة العالم لحظة افتتاح المتحف المصري الكبير، ذلك الحدث التاريخي الذي ينتظره الملايين في مصر ومختلف دول العالم، باعتباره أحد أعظم الصروح الحضارية التي تبرز عظمة مصر وتاريخها الممتد عبر آلاف السنين.
وانطلاقًا من حرص المحافظة على تمكين المواطنين من متابعة هذا الحدث العالمي لحظة بلحظة، تم تجهيز عدد من شاشات العرض العملاقة في الميادين العامة ومراكز الشباب والأندية الرياضية بمختلف مدن ومراكز المحافظة، لمتابعة فعاليات الافتتاح بالبث المباشر، وسط أجواء من الفرح الوطني والاعتزاز بالحضارة المصرية.
وفي إطار الاستعداد للمشاركة في الحدث العالمي التاريخي لافتتاح المتحف المصري الكبير، قام اللواء عبدالعزيز قطاطو رئيس مركز ومدينة كوم حمادة بجولة ميدانية لتفقد التجهيزات النهائية بمركز شباب كوم حمادة (الساحة الشعبية)، والذي تم اختياره ليكون أحد مواقع البث الحي للفعاليات داخل المحافظة.
وخلال جولته، تابع رئيس مركز ومدينة كوم حمادة أعمال تجهيز الساحة، حيث تم إعداد ثلاث شاشات عرض ضخمة لبث وقائع الافتتاح مباشرة من القاهرة، إلى جانب تجهيز 700 مقعد لاستقبال المواطنين، وتوفير بوفيه مجاني للمشروبات لخدمة الحضور طوال فترة العرض، بما يضمن أجواء مريحة ومبهجة تليق بعظمة الحدث.
رافق رئيس مركز ومدينة كوم حمادة خلال الجولة نواب رئيس المركز وفريق العمل التنفيذي، حيث وجه بضرورة الانتهاء من اللمسات النهائية وضمان جاهزية الأنظمة الفنية والتنظيمية قبل موعد انطلاق البث، مؤكدًا على أهمية توفير كل سبل الراحة للمواطنين خلال حضورهم ومتابعتهم للفعاليات.
كما شدد رئيس مركز ومدينة كوم حمادة على أن الدولة تسعى من خلال هذه المشاركة المجتمعية الواسعة إلى إتاحة الفرصة أمام المواطنين في مختلف المدن والمراكز لمتابعة هذا الحدث الحضاري الفريد، الذي يجسد تاريخ مصر العريق ومكانتها العالمية كموطن لأقدم وأعظم حضارات الإنسانية.
وفي ختام جولته، جدّد رئيس المدينة الدعوة لأهالي مركز ومدينة كوم حمادة للمشاركة والحضور إلى الساحة الشعبية بمركز الشباب لمتابعة الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، معربًا عن فخره واعتزازه بهذا الحدث الذي يمثل تتويجًا لجهود الدولة في إبراز هوية مصر الثقافية والحضارية أمام العالم.
وأكد رئيس المدينة أن مشاركة أهالي كوم حمادة في هذه اللحظة التاريخية هي تعبير عن الانتماء والفخر الوطني، مشيرًا إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير هو رسالة حضارية جديدة من مصر إلى العالم، تعكس قدرتها على الجمع بين أصالة الماضي وروعة الحاضر، وتؤكد أن الحضارة المصرية لا تزال تنبض بالحياة والإبداع.
وشهدت الميادين ومراكز الشباب إقبالًا كبيرًا من الأهالي لمتابعة الحدث، في مشهد يجسد روح الانتماء والفخر الوطني، حيث تم تجهيز أماكن الجلوس وتوفير كافة سبل الراحة للمواطنين، إلى جانب تنظيم فقرات ترفيهية وتوعوية مصاحبة للاحتفالية في بعض المواقع.
ويمكن لأهالي البحيرة متابعة البث المباشر لافتتاح المتحف المصري الكبير من خلال المواقع التالية:
بدمنهور: ميدان الأوبرا، ميدان جلال قريطم، النادي الاجتماعي، مركز شباب دمنهور.
كفر الدوار: مركز التنمية الشبابية.
رشيد: مركز شباب رشيد.
الدلنجات: مركز شباب الدلنجات.
إدكو: نادي المعدية.
كوم حمادة: مركز شباب كوم حمادة.
أبو المطامير: مركز شباب أبو المطامير.
النوبارية الجديدة: نادي مبارك.
وادي النطرون: النادي الاجتماعي بوادي النطرون.
مركز بدر: نادي بدر الرياضي.
إيتاي البارود: مركز التنمية الشبابية.
أبو حمص: مركز شباب أبو حمص.
حوش عيسى: مركز التنمية الشبابية بحوش عيسى.
وتأتي هذه الاستعدادات تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وتحت إشراف الدكتور علاء الجزار مدير مديرية الشباب والرياضة، ضمن خطة المحافظة لإشراك جميع فئات المجتمع في متابعة هذا الحدث الاستثنائي الذي يبرز مكانة مصر العالمية، ويعكس عمقها الحضاري ودورها الريادي في صنع تاريخ الإنسانية.