مصدر حكومي:بطاريات للدفاع الجوي ستصل العراق قريباً
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
آخر تحديث: 2 نونبر 2025 - 9:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر حكومي،الاحد، عن موعد وصول أول “بطارية” أو نظام دفاع جوي من اصل 8 بطاريات دفاعية استوردها من كوريا الجنوبية، فيما بين أن إكمال الصفقة مرهون بتسديد بغداد مبلغ المنظومة لسيول.وقال المصدر ، إن “أول بطارية دفاع جوي من طراز M-SAM الكورية الجنوبية، وهي من أصل 8، ستصل إلى العراق في شهر شباط/ فبراير المقبل”.
وأضاف أن “العراق كان قد تعاقد على شراء هذه البطاريات بقيمة 2.63 مليار دولار”.وأشار إلى أنه “اذا نجح العراق في تسديد قيمة المنظومة الدفاعية التي ستصل إلى البلاد العام المقبل، فإن كوريا الجنوبية ستسلم باقي البطاريات الدفاعية تباعا وخلافه قد تفشل الصفقة”.ولفت إلى أن “العراق يمتلك منظومة رادارات أميركية وتشغيلها مرتبط بالقوات الأميركية، لكن وفق المعطيات الحالية هناك تغير في مسارات التسليح لصالح المنظومة الأمنية العراقية المتمثلة بوزارتي الداخلية والدفاع، وبعض التشكيلات الساندة، بمعنى أنها تريد للعراق أن يسيطر بشكل كامل على اجوائه وبما يحقق أمن واستقرار المنطقة”.وتابع “هناك صفقات أخرى سيبرمها العراق مع جهات تسليح دولية وفق اتفاقات بروتكولية سيتم الإعلان عنها لاحقا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
لعلاج أزمة العراق المائية.. مشاريع تركية تمول من واردات النفط!
بغداد (زمان التركية)ــ بينما كان من المنتظر أن توفي تركيا بوعودها لزيادة حصة العراق من المياه؛ وقع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال زيارته إلى بغداد على اتفاق لتمويل مشاريع تركية في البنية التحتية العراقية تمول من واردات النفط العراقي.
ووقع فيدان مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين “وثيقة آلية تمويل المشاريع بموجب اتفاقية إطار التعاون في مجال المياه بين حكومة جمهورية تركيا وحكومة جمهورية العراق”.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن الآلية المذكورة تتضمن لوائح من شأنها ضمان التنفيذ العملي لـ”اتفاقية الإطار للتعاون في مجال المياه”، التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بغداد عام 2024.
ووفق التقرير: تتضمن الآلية تمويل المشاريع التي تقوم بها الشركات التركية في نطاق تحديث البنية التحتية وتشييدها من أجل الاستخدام الفعال والناجح والمستدام لموارد المياه في العراق من خلال نظام يعتمد على مبيعات النفط من العراق.
وتقول الوكالة إنه، من خلال هذا الاتفاق، تهدف تركيا إلى زيادة مساهمتها في تطوير البنية التحتية للمياه في العراق والاستخدام الأكثر كفاءة لموارد المياه.
وفي هذا السياق، من المتوقع أن تتمكن شركات المقاولات التركية من الوصول بسهولة أكبر إلى السوق العراقية والحصول على فرص جديدة في مشاريع ذات أهمية استراتيجية.
وترجع تركيا مشكلة نقص المياه التي يعاني منها العراق لأزمة الجفاف العالمي، وسوء إدارة الجانب العراقي لملف المياه، مما يتسبب في هدر كبير للماء. ويشتكي العراق وفق تحذير أطلقته وزارة الري اليوم من عدم وصول أكثر من 30 بالمئة من احتياجات البلاد من المياه من تركيا، بينما يعتمد عليها في تأمين أكثر من 50 بالمئة من احتياجاته، وقالت الوزارة في تحذيرها إن مخزون المياه في البلاد انخفض لأقل من 6 بالمئة.
ويطالب العراق بتدفق لا يقل عن 500 متر مكعب في الثانية من نهر دجلة، و300 متر مكعب في الثانية من نهر الفرات، لتحقيق أهداف حيوية تشمل تجديد مخزون السدود، دعم الموسم الزراعي المقبل، تنقية مياه الشرب، وحماية البيئة في شط العرب والأهوار.
وأدى تشغيل سد إليسو التركي عام 2020 لانخفاض حاد في وصول المياه إلى العراق، مما فاقم الجفاف والتصحر والتدهور البيئي في البلاد، ولم تفلح مناشدات العراق على مدار سنوات في إقناع أنقرة بزيادة كمية المياه.
#تركيا ترد عل معاناة #العراق من أزمة المياه، بمشاريع استثمارية في البنية التحتية المائية تمول من واردات النفط مباشرة، على اعتبار أن أزمة الجفاف ناجمة عن هدر في المياه! دون اتخاذ أي خطوة نحو زيادة الحصة العراقية من المياه..
–
قبول بغداد هذا الوضع ليس له أي تبرير.. pic.twitter.com/u7ILy8QYBJ
— محمد أبو سبحة (@MohmadAbosebha) November 2, 2025
Tags: اتفاقية المياه بين العراق وتركياالآلية التنفيذية الخاصة باتفاقية التعاون الإطارية مع تركيا في مجال المياهلزمة المياه في العراق