آخر تحديث: 2 نونبر 2025 - 8:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال السوداني في مؤتمر انتخابي عقده بمحافظة الديوانية، امس: “اطلقنا حزمة كاملة من مشاريع البنى التحتية في الديوانية”، مردفاً بالقول إنه “لأول مرة في تاريخ محافظة الديوانية تطلق هذه المشاريع“.وأضاف أن “زمن الإهمال انتهى فأن كل مواطن عراقي يستحق الخدمات والإعمار والتنمية ونحن مستمرون من اجل تقديم المزيد للشعب العراقي”، منوهاً بأن “ائتلاف الإعمار والتنمية ليس تجمعا انتخابيا بل مشروع وخطة لخدمة المواطن“.

وأشار إلى أن “مشروع الإعمار والتنمية جاء لبناء الدولة فنحن لا نطلق شعارات ووعود زائفة”، مستدركاً بالقول: “قررنا ان ننطلق من الفوضى والإهمال إلى التخطيط والعمل بمنهج صحيح وسليم“.وتابع: “التزمنا الصمت واخترنا العمل والشواهد موجودة في كل مكان”، مشيراً إلى أن “موجة اكاذيب كانت ترافق منجزاتنا وهي سلاح المفلسين“.وأكمل: “300 لف مواطن من اهالي الديوانية خرجوا من منطقة الفقر فلأول مرة انخفض معدل الفقر في المحافظة بنسبة كبيرة“.وأردف: “نجحنا في بناء 128 مدرسة في الديوانية فضلاً عن ترميم أكثر من 200 مدرسة”، متابعاً: “حريصون على مكافحة جميع اشكال الفساد المالي والإداري في العراق“.وأشار إلى أن “الحكومة نجحت في انجاز اكثر من 18 مشروع للطرق والجسور في الديوانية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

خبير مائي:حرب المياه من قبل تركيا وإيران ضد العراق بسبب ضعف حكومة السوداني

آخر تحديث: 2 نونبر 2025 - 9:20 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المتخصص في سياسة المياه وأمن المناخ، سامح المقدادي،الاحد، أن الموسم الحالي يعد الأكثر شحاً في الأمطار منذ ربع قرن، محذرا من تداعيات استمرار الأزمة المائية في ظل غياب الخطط الواضحة من قبل الجهات المعنية.وقال المقدادي في حديث صحفي، إن “العراق يشهد حالياً واحداً من أسوأ المواسم المطرية منذ أكثر من 25 عاماً، ما انعكس بشكل مباشر على الخزين المائي ومستوى الأنهر والمسطحات المائية”، مشيراً إلى أن “الجهات المعنية مطالبة بتوضيح استراتيجيتها المائية للعام المقبل لتفادي أزمة أكثر تعقيداً”.وأضاف أن “العراق لا يتحرك دبلوماسياً تجاه تركيا وإيران في ملف المياه رغم صادراتهما للعراق بلغت اكثر من 40 مليار دولارسنويا معا عدا استثماراتهما في البلاد والسوداني وحكومته في سكوت دائم، وهو ما أضعف موقفه التفاوضي أمام أنقرة التي تتعامل مع نهري دجلة والفرات وكأنهما أنهار وطنية تركية”، مبيناً أن “الواقع القانوني يؤكد أن النهرين دوليان، وتتحكم بهما اتفاقية موقعة بين العراق وتركيا عام 1946 ومسجلة رسمياً لدى الأمم المتحدة”.وتابع المقدادي أن “تركيا تسعى لأن تكون بمثابة بنك المياه في الشرق الأوسط عبر بناء السدود والتحكم بتدفق المياه نحو دول الجوار، الأمر الذي يشكل تهديداً استراتيجياً لأمن العراق المائي والغذائي”.ودعا المقدادي الحكومة العراقية إلى “اعتماد سياسة مائية ودبلوماسية فاعلة تضمن حقوق العراق التاريخية، والتوجه نحو إدارة مستدامة للموارد المائية الداخلية قبل أن يتحول الجفاف إلى أزمة وطنية شاملة”.

مقالات مشابهة

  • نائب:تركيا قطعت المياه عن العراق لخيانة السوداني وحكومته لأمانة المسؤولية
  • خبير مائي:حرب المياه من قبل تركيا وإيران ضد العراق بسبب ضعف حكومة السوداني
  • نائب:السوداني باع العراق من أجل ولايته الثانية
  • غزة على حافة التجربة.. دروس الإدارة الأجنبية من كوسوفو إلى العراق
  • نائب:قرارات السوداني الخدمية الإخيرة دعاية انتخابية واستغلال للمنصب
  • العراق.. 22 قرارا من حكومة السوداني يفجر جدلا واسعا
  • سوالف انتخابية..السوداني:(131) تريليون ديناراً هي ديون الحكومات السابقة
  • نهضة تنموية غير مسبوقة في المخا والساحل الغربي.. مشاريع ضخمة تعيد تعريف إعادة الإعمار
  • السوداني لوزيرة خارجية بريطانيا: العراق منفتح على كل مجالات التعاون