انضمام 2000 عنصر من “العمال الكردستاني” إلى “قسد”
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أفادت مصادر أمنية تركية بانضمام نحو 2000 عنصرا من تنظيم حزب العمال الكردستاني، المصنف إرهابيا، إلى قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في سوريا منذ بداية العام الجاري، بينما أعلن التنظيم مؤخرا انسحابه الكامل من الأراضي التركية ضمن إطار “تركيا خالية من الإرهاب”.
وتتقدم عملية “تركيا خالية من الإرهاب”، لكنها تواجه عقبات كبيرة، أبرزها وجود قوات وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة أمريكيا، والذي يُقدر عددهم بين 80 و90 ألف مقاتل على الحدود التركية مباشرة.
في سياق متصل، وجه حزب العمال الكردستاني نداءً صريحًا إلى دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية، مطالبًا إياه بالوفاء بوعوده السابقة.
وتواصل الوحدات الكردية النواة الأساسية في قوات سوريا الديمقراطية مفاوضاتها مع الإدارة الحكومية في سوريا، رغم الاشتباكات المتقطعة مع الجيش السوري، مع توقعات بدمجها في الجيش على شكل فرق متخصصة.
رغم إعلان العمال الكردستاني انسحابه من تركيا ضمن العملية، لم يصدر أي توضيح رسمي بشأن مصير العناصر المنسحبة. ونقلت صحيفة “تركيا” عن مصادر أمنية تأكيد انضمام 2000 عنصر إلى YPG، مع اجتماع مرتقب للجنة البرلمانية الأسبوع المقبل، حيث ستقدم وكالة الاستخبارات الوطنية (MIT) تقريرًا مفصلًا عن التطورات.
من جانبها، تعترض أنقرة بشدة على هذه التطورات، متوقعة إتمام قوات سوريا الديمقراطية عملية “تصفيتها” الذاتية، نظرًا لتأثير الأحداث السورية المباشر على الأمن التركي.
وتراقب تركيا عن كثب اندماج قوات سوريا الديمقراطية مع حكومة دمشق، محذرة من أن إنهاء قوات سوريا الديمقراطية وقسد لن يؤثر فقط على تحرير تركيا من الإرهاب، بل على الاستقرار الإقليمي أيضًا. وفي بداية الصيف، حددت الجهات الأمنية عبور 2000 عنصر من العمال الكردستاني إلى سوريا للانضمام إلى قوات سوريا الديمقراطية، مع رفض تركي قاطع لدمجهم في الجيش السوري الجديد.
Tags: العمال الكردستانيتركياسوريا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العمال الكردستاني تركيا سوريا قوات سوریا الدیمقراطیة العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعرب عن “قلقه العميق” إزاء تصاعد العنف في السودان
صراحة نيوز – أعرب مجلس الأمن الدولي، الخميس، عن “قلقه العميق” إزاء التصعيد في السودان، بعد تقارير أممية تحدثت عن “إعدامات جماعية” و”انتهاكات واسعة” بحق المدنيين في مدينة الفاشر غربي البلاد، عقب سيطرة قوات الدعم السريع عليها بعد حصار دام 18 شهراً.
وقال مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، إن المدينة “انزلقت إلى جحيم أكثر قتامة”، مشيراً إلى أن “نساءً وفتيات يتعرضن للاغتصاب، وأشخاصاً يُشوَّهون ويُقتلون في ظل إفلات تام من العقاب”.
وأدان مجلس الأمن “الفظائع المنسوبة إلى قوات الدعم السريع”، بما في ذلك “الإعدامات الميدانية والاعتقالات التعسفية”، داعياً إلى وقف فوري للأعمال القتالية.
في المقابل، نفت قوات الدعم السريع عبر قناتها في “تلغرام” مسؤوليتها عن مقتل مئات المرضى في المستشفى السعودي بالفاشر، بعد أن أثارت صور الأقمار الاصطناعية وتقارير المتطوعين موجة غضب واسعة.