رئيس وزراء العراق: مترو بغداد من أهم مشاريع النقل الاستراتيجية
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، أن مشروع مترو بغداد يعد من أهم مشاريع النقل الاستراتيجية التي تدعم كل القطاعات الاقتصادية.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع) ان ذلك جاء خلال اجتماع للسوداني لمتابعة آخر ما تم اتخاذه من إجراءات وخطوات تخص تنفيذ مشروع مترو بغداد، موضحة أن استعرض ما تقدمت به شركتا (أوليفر وايمن وسيسترا) الاستشاريتان حول الخطة الأساسية لتنفيذ المشروع، والرؤية الاقتصادية المتعلقة بالمسارات.
وأكد الاجتماع رؤية الحكومة في التركيز على البنى التحتية للنقل والمواصلات؛ کونها من ركائز التنمية، وكذلك التركيز على تطوير النقل داخل المدن، حيث انطلقت في تنفيذ مشاريع فك الاختناقات المرورية، وإنشاء الطرق الحلقية، مشيرا إلى أن مشاريع المدن الجديدة حول بغداد على غرار "بسماية والجواهري والورد" تشكل مئات الآلاف من الوحدات السكنية، وسيكون مترو بغداد وسيلة رابطة وناجحة لهذه المناطق.
وقال السوداني إن "مترو بغداد هو مشروع طال انتظاره، وموجود في المخططات، وقامت حكومتنا بتحديث للمسار، وتعاقدت مع الجهات الاستشارية"، مشيرا إلى تقديم المشروع أمام المختصين للوصول إلى اتفاق بشأن تشكيل الائتلاف الأفضل لتنفيذه، معربا عن انفتاح الحكومة على مشاركة كل الشركات العالمية الرصينة ورجال الأعمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العراق رئيس وزراء العراق مشاريع مشاريع النقل مشاريع النقل الاستراتيجية مترو بغداد مترو بغداد
إقرأ أيضاً:
صحار ألمنيوم ووزارة التربية توقّعان اتفاقية لدعم مشاريع تعليمية وتقنية مستدامة
وقّعت شركة صحار ألمنيوم ووزارة التربية والتعليم اتفاقية للمساهمة في دعم عدد من المشاريع التعليمية تتضمن مشروع التحول الرقمي ومبادرة الأمن السيبراني المدرسي ومشروع المدارس الخضراء التي سيتم تنفيذها في مجموعة من المدارس الحكومية بمختلف محافظات سلطنة عُمان.
تهدف الاتفاقية إلى تعزيز جودة التعليم عبر دمج التكنولوجيا والاستدامة في البيئة المدرسية، حيث تشمل مساهمة الشركة دعم تنفيذ مشروع التحول الرقمي عن طريق تزويد مدارس الحلقة الأولى بمحافظة جنوب الباطنة بالشاشات التفاعلية ووسائل التقنية الأخرى ومبادرة الأمن السيبراني المدرسي بمدارس محافظة البريمي المتمثلة في تشكيل فـرق مدرسـية مـزودة بالمعرفة والأدوات والأجهــزة والبرمجيــات اللازمــة.
وقع الاتفاقية سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، فيما وقّعها عن شركة صحار ألمنيوم المهندس سعيد بن محمد المسعودي الرئيس التنفيذي للشركة.
ويتلقـّى الطلبة من خلال هذه المشاريع تدريبات عملية في مجال الأمـن السـيبراني عبر منصــات تعليميــة متخصصـة، بينما يتضمن مشروع المدارس الخضراء بمدارس محافظتي شمال الباطنة ومسندم إقامة أنشطة مدرسية وتجارب عملية عن طريق منصات تعليميــة متخصصـة وتنظيم زيارات ميدانية وحلقات عمل ومحاضرات ودعم مشاريع وابتكارات طلابية في مجال البيئة.
وتسعى هذه المشاريع والمبادرات إلى توظيف التقنيات الحديثة في التعليم وبناء وعي طلابي بالأمن السيبراني الأمر الذي سيسهم في تحقيق التكامل بين التكنولوجيا المدمجة في البيئة الصفية والعملية التعليمية عبر توفيـر الوسائل التقنية التفاعلية التي تساعد على تفعيـل المناهـج الرقميـة والمنصـات التفاعلية.
من جانب آخر، سيُسهم مشروع المدارس الخضراء في تعزيز ممارسات الاستدامة البيئية في المدارس عبر إكساب الطلبة المعارف اللازمة عن الاقتصاد الدائري والاستدامة، مما ينعكس على فهمهم لطرق الحفاظ على البيئة وإظهار قيمة الموارد الطبيعية وغرس سلوكيات مستدامة تساهم في الحفاظ على البيئة.
واكد سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية أنّ الاتفاقية تمثّل تعاونًا مميّزًا في مسيرة التعليم بسلطنة عُمان من خلال دعم مشروعات تتكامل فيها التقنية والمعرفة والاستدامة، فمشروع التحول الرقمي يعزز من توظيف التقنيات الحديثة داخل الفصول الدراسية، بينما تسهم مبادرة الأمن السيبراني في بناء جيل واعٍ رقميا قادر على التعامل مع التقنيات بأمان ومسؤولية، في حين يرسخ مشروع المدارس الخضراء قيم الحفاظ على البيئة والاستدامة في سلوك الطلبة والمجتمع المدرسي.
من جانبه، قال المهندس سعيد بن محمد المسعودي الرئيس التنفيذي لشركة صحار ألمنيوم: نفخر في صحار ألمنيوم بهذه الشراكة مع وزارة التربية والتعليم التي تعكس التزامنا المستمر بدعم قطاع التعليم كأحد القطاعات التي توليها استراتيجيتنا للمسؤولية الاجتماعية أولوية كبيرة، حيث يجسّد دعمنا لمشروعات التحول الرقمي والأمن السيبراني والمدارس الخضراء توجّهنا في المساهمة بتهيئة بيئة تعليمية حديثة وذكية تُسهم في إعداد جيل متمكن من الاستفادة والتفاعل مع متطلبات المستقبل الرقمي وفي الوقت نفسه واعٍ بمسؤوليته تجاه البيئة والمجتمع من خلال تعزيز قدراته في مجالات التقنية والابتكار والاستدامة.