انقطاع الكهرباء بعد هجمات روسية على زابوريجيا
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
زابوريجيا - صفا
قال حاكم منطقة زابوريجيا، اليوم الأحد، إن إمدادات الكهرباء انقطعت عن قرابة 60 ألف شخص بعد هجوم جوي روسي خلال الليل على المنطقة الواقعة على خط المواجهة في أوكرانيا أدى إلى إصابة شخصين وهدم عدد من المباني.
ومع اقتراب فصل الشتاء كثفت روسيا من الضربات بالصواريخ والطائرات المسيرة على منشآت لتوليد وتوزيع الكهرباء، مما تسبب في حالات انقطاع للتيار جعل طواقم الطوارئ في كييف تسابق الزمن لإصلاح الأضرار وإدارة فترات الانقطاع.
وقال "إيفان فيدوروف" حاكم منطقة زابوريجيا عبر تطبيق تيليغرام «ستعيد الطواقم الكهرباء حالما يسمح الوضع الأمني بذلك»، ونشر صورا التقطت ليلا للمباني التي تحطمت واجهاتها ونوافذها.
وتعاني زابوريجيا من هجمات روسية شبه يومية بالمدفعية والصواريخ والطائرات المسيرة، والتي دمرت منازل وأصابت مرافق بحالة من الشلل وقتلت العشرات. ويأتي ذلك في إطار ضغط موسكو على دفاعات كييف وسعيها إلى تعطيل الروابط بين جنوب أوكرانيا وبقية أنحاء الدولة.
وقال فيدوروف إن الهجوم الليلي أسفر عن إصابة شخصين. وأضاف أن الغارات الروسية التي بلغت 800 غارة على 18 منطقة سكنية في زابوريجيا أسفرت عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة خلال 24 ساعة حتى صباح اليوم الأحد.
وتتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات بانتظام بالانخراط في أنشطة عسكرية تُعرّض السلامة في محطات الطاقة النووية الأربع العاملة في أوكرانيا للخطر، ولا سيما محطة زابوريجيا.
واستولت القوات الروسية على محطة زابوريجيا، أكبر محطة في أوروبا وتضم ستة مفاعلات، في الأسابيع الأولى من غزوها لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022.
وأشار بيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى استمرار الجهود لإعادة توصيل الخط الثاني من خطي الكهرباء الخارجيين بمحطة زابوريجيا، وهو أمر حيوي للحفاظ على تبريد الوقود النووي والحماية من الانصهار. ولا تولد المحطة أي طاقة في الوقت الحالي.
ولم يصدر أي رد فعل روسي على بيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو تصريحات أوكرانيا.
وتوقفت الوصلتان الخارجيتان لمحطة زابوريجيا عن العمل لمدة 30 يوما تقريبا في سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول، مما أجبر المسؤولين على الاعتماد على مولدات الديزل الطارئة.
وتبادلت كييف وموسكو الاتهامات بالتسبب في انقطاع التيار الكهربائي وتعطيل الجهود الرامية لإصلاحه.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: روسيا اوكرانيا زابوريجيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تهاجم روسيا بالمسيرات ليلا
صراحة نيوز-قالت السلطات في منطقة كراسنودار جنوب روسيا الأحد إن هجوما بطائرات مسيرة أوكرانية أدى إلى اشتعال النيران بناقلة نفط وألحق أضرارا بمنشآت في محطة نفط رئيسية بميناء توابسي الروسي المطل على البحر الأسود خلال الليل.
جاء الهجوم على المنفذ الجنوبي للنفط الخام والمنتجات المكررة في روسيا بعد يوم من إعلان تجار بأن الشحنات المغادرة من الميناء سترتفع في تشرين الثاني، مما يعني أن أي تعطل ستكون له تداعيات سلبية على تدفق الصادرات.
وذكرت الإدارة عبر تطبيق تيليغرام “سقطت شظايا طائرات مُسيّرة على ناقلة نفط في ميناء توابسي مما أدى إلى وقوع أضرار بالهيكل العلوي لسطح الناقلة”.
وأضافت “اندلع حريق على متن الناقلة وجرى إجلاء الطاقم”.
ويضم الميناء محطة توابسي النفطية ومصفاة توابسي التابعة لشركة روسنفت، واللتين استُهدفتا بطائرات مسيرة أوكرانية عدة مرات العام الحالي.
ونشرت قنوات إخبارية روسية وأوكرانية غير رسمية على تطبيق تيليغرام صورا تُظهر محطة وناقلة نفط تشتعل فيها النيران ليلا، وأفادت باشتعال عدة حرائق في محيط الميناء.
ولم تتمكن رويترز من التحقق من صحة التقارير بشكل مستقل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 32 طائرة مُسيّرة أوكرانية فوق منطقة كراسنودار، من بين 164 طائرة أُسقطت فوق الأراضي الروسية وشبه جزيرة القرم والبحر الأسود وبحر آزوف.
ولم يصدر أي تعليق من أوكرانيا، ولم يتضح حجم الهجوم.
وكثفت كييف هجماتها على المصافي والمستودعات وخطوط الأنابيب الروسية في الأشهر الأخيرة لاستنزاف إمدادات الوقود، وتعطيل اللوجستيات العسكرية، ورفع تكاليف الحرب، في حملة تقول إنها رد على الهجمات الروسية على شبكة الكهرباء الأوكرانية.
وأعلنت إدارة كراسنودار أن مباني الميناء والبنية التحتية الأخرى تضررت أيضا.
وتسبب حطام طائرة مسيرة أيضا في أضرار بمبنى سكني في قرية سوسنوفي، الواقعة على مشارف توابسي.
وأضافت الإدارة أنه لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات، كما لحقت بعض الأضرار الطفيفة بمحطة السكك الحديدية في توابسي.