أوكرانيا تعلن شن 160 غارة على منشآت نفط روسية في 2025
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
شنّت أوكرانيا حوالى 160 غارة ناجحة ضد مواقع نفطية روسية منذ مطلع العام الحالي، بحسب ما أعلن رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيل ماليوك الجمعة.
وقال ماليوك لصحافيين: "منذ مطلع السنة، كان هناك 160 هجوما ناجحا على منشآت استخراج النفط وتكريره".غارات أوكرانيا على منشآت روسيا النفطيةوشنّت كييف في الأشهر الماضية سلسلة غارات باستخدام طائرات مسيّرة استهدفت مصافي النفط في روسيا، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الوقود فيها.
أخبار متعلقة بعد سرقة المجوهرات.. فرنسا تتخذ إجراءات طارئة لتأمين متحف اللوفرهل ستوجه أمريكا ضربات عسكرية لفنزويلا؟.. ترامب يكشف .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أوكرانيا تشن 160 غارة على منشآت نفط روسية في 2025 - وكالات
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، الاثنين، إن روسيا فقدت أكثر من 20% من طاقتها على تكرير النفط بسبب هجمات قواته.حرب روسيا وأوكرانياوقال فاسيل ماليوك الجمعة أيضا إن أجهزة الاستخبارات الأوكرانية تمكّنت بالتنسيق مع قوات أوكرانية أخرى من تدمير صاروخ بالستي روسي متوسط المدى من طراز "أورشنيك"، قبل أكثر من عام في جنوب غرب روسيا.
وفي نوفمبر 2024 استخدمت روسيا لأول مرة هذا الطراز من الصواريخ، من دون حمولة نووية، لضرب مصنع عسكري في وسط أوكرانيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف أوكرانيا منشآت نفط روسية جهاز الأمن الأوكراني روسيا النفط الروسي على منشآت
إقرأ أيضاً:
السودان يوقف عبور نفط الجنوب ويغلق منشآت هجليج النفطية
أعلنت وزارة الطاقة والنفط السودانية اليوم الجمعة عن إيقاف عبور نفط جنوب السودان بشكل فوري عبر الأراضي السودانية، إلى جانب إغلاق المنشآت النفطية المشتركة في منطقة هجليج.
وقالت الوزارة، وفق تقارير إعلامية سودانية، إن القرار جاء عقب سلسلة هجمات بطائرات مسيرة نفذتها قوات الدعم السريع واستهدفت منشآت حيوية في حقل هجليج النفطي، الذي يعد من أهم مناطق إنتاج النفط في السودان وجنوب السودان، ويقع قرب الحدود بين البلدين.
تعود أهمية منطقة هجليج إلى دورها الاستراتيجي في صناعة النفط، حيث تم إنشاء المنشآت خلال تطوير قطاع النفط السوداني في تسعينيات القرن الماضي، وكانت نقطة انطلاق رئيسية لعمليات الضخ والتكرير والنقل. ويشكل نفط جنوب السودان أحد أهم موارد الدخل في الدولة، إذ يعتمد على تصدير النفط عبر أنابيب تمر بحقول الإنتاج جنوب البلاد وتتجه شمالاً إلى موانئ السودان على البحر الأحمر.
منذ استقلال جنوب السودان عام 2011، احتفظ السودان بحقوق رسوم عبور النفط، وتستفيد الدولتان من بعض المنشآت المشتركة مثل حقل هجليج، الذي يُعتبر نقطة استراتيجية لمعالجة وتخزين النفط.
غير أن النزاع الداخلي الأخير في السودان وتصاعد أعمال قوات الدعم السريع جعل المرافق النفطية أهدافاً للهجمات، مما شكل خطراً مباشراً على الإنتاج والتصدير الحيوي للنفط، ليس فقط للسودان، بل أيضاً لجنوب السودان الذي يعتمد بشكل شبه كامل على عبور النفط عبر الأراضي السودانية.
ويتوقع أن يؤدي إيقاف عبور النفط بشكل فوري إلى تأثير سلبي مباشر على دخل جنوب السودان، وقد يفاقم الأوضاع الاقتصادية هناك، فيما قد تشمل تداعيات الإغلاق شركات الطاقة العالمية العاملة في المنطقة وعمليات توريد النفط. ويُعد هذا الإجراء مؤشراً على تصعيد خطير في الأزمة السودانية وانعكاسها على العلاقات الإقليمية والجوار بين الخرطوم وجوبا.