فرنسا.. بيع سترة ممزقة بمبلغ كبير.. ما قصتها؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
#سواليف
أطلقت #دار_الأزياء_الفرنسية #بالينسياغا #سترة_مثيرة #للجدل #بتصميمٍ #ممزق_ومتهالك، بسعر بلغ 950 دولاراً أمريكياً ضمن مجموعتها لموسم خريف وشتاء 2025، التي تحمل عنوان “الجمال في العيوب”.
رغم الانتقادات اللاذعة التي طالت التصميم فور الكشف عنه على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن القطعة نفدت بالكامل خلال 24 ساعة فقط من طرحها عبر الموقع الرسمي للعلامة، وفق ما تداولته مواقع أجنبية.
“الجاكيت” تميّز بمظهره “المدمّر”، الذي يتضمن شقوقاً وتمزقات متعمدة، وتفاصيل توحي بالاستخدام المفرط، ما جعله غريباً ومميزاً في أسلوب أصبح السمة الأبرز للمدير الإبداعي للدار.
ويبدو أن مصمم السترة أراد من خلال هذا التصميم أن يُعيد تعريف مفهوم الفخامة، عبر تحويل الملابس البالية والمستهلكة إلى قطع فنية تعبّر عن هوية معاصرة، حيث لم يعد الترف مرتبطًا بالبريق فقط، بل بالفكرة التي تحملها القطعة نفسها.
وأثار هذا التصميم انقساماً حاداً بين روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، فبينما اعتبره البعض تعبيراً فنياً جريئاً عن الحرية والتمرّد في الموضة، رأى آخرون أنه استفزاز بصري لا يبرر السعر الخيالي، في تكرارٍ للجدل الذي رافق سابقاً طرح الدار أحذية مغطاة بالطين، وحقائب تحاكي أكياس القمامة، بأسعار تجاوزت آلاف الدولارات.
مقالات ذات صلةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دار الأزياء الفرنسية بالينسياغا للجدل بتصميم
إقرأ أيضاً:
فاسد وقاتل.. شخصيات مثيرة للجدل تفتح المتحف المصري الكبير
شهدت القاهرة، مساء السبت، مراسم الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير قرب أهرامات الجيزة، بحضور رسمي وبمشاركة وفود رسمية من 79 دولة حول العالم.
وأحيت الفنانة المصرية شريهان حفل افتتاح المتحف، الذي تميز بعروض موسيقية وضوئية خلابة أضاءت سماء الجيزة بلوحات فنية استحضرت تاريخ مصر الفرعوني، إلى جانب استعراضات فنية جسدت التراث المصري ومعالم حضارته العريقة.
وانطلقت فعاليات الحفل بعزف مقطوعات موسيقية في ساحة المتحف الخارجية المطلة على الأهرامات الثلاثة، بمشاركة فرق فنية ارتدت الأزياء الفرعونية التقليدية، في مشهد احتفالي استعاد أجواء التاريخ المصري القديم، كما شملت الفعاليات عرضاً ضوئياً مميزاً ربط بين المتحف والأهرامات بتصميم هندسي لافت.
وأثار حضور بعض رجالات نظام المبارك الذين حوكموا بقضايا فساد مثل أحمد عز وجرائم قتل مثل طلعت مصطفى استغراب المتابعين.
جميع اللي ماتوا عيالي الصغار
جميع اللي عاشوا ملوك القمار pic.twitter.com/0eCQ7lgblW — آلنَجّار (@Abdelrrahman97) November 1, 2025
رحم الله شهداء ثورة 25 يناير ???? pic.twitter.com/fz6w783M38 — نسرين نعيم (@nesrinnaem144) November 1, 2025
أفضل صورة رأيتها تعبر عن حال #مصر تحت حكم #السيسي.
هشام طلعت مصطفى قاتل المغنية اللبنانية سوزان تميم. خرج من السجن ورد له الاعتبار وعاد إلى أعماله، فصار نجم المجتمع. يفتتح المتحف المصري الكبير. pic.twitter.com/kBLocUQI4K — نظام المهداوي - Nezam Mahdawi (@NezamMahdawi) November 1, 2025
يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ https://t.co/b6GnLNGiId pic.twitter.com/WHmVGYrVSb — ???????????????????? ???????? ???????????????????????????? (@magednnn2) November 1, 2025
بعد الصورة دي يبقى اللي سقط في يناير جمال مبارك وعلاء مبارك بس ورجالتهم #السيسى بيدورهم اوعو #المتحف_المصري_الكبير ينسيك ان اللي قاعد ده هشام طلعت مصطفى اللي طالع بعفو صحي بعد ما ق تل سوزان تميم pic.twitter.com/E1DizV2UCS — AMR ABD ELHADY || عمرو عبد الهادي (@amrelhady4000) November 1, 2025
وذكر الكاتب ورجل الأعمال المصري مراد علي، أن المبالغة في تصوير المتحف كـ”منقذٍ للاقتصاد” أو “إنجازٍ إعجازي” لا تمتّ إلى الواقع بصلة.
وأضاف في منشور على إكس "من حقنا أن ننتقد انعدام الشفافية في حجم الإنفاق على المشروع والاحتفاليات المصاحبة له.. والأسوأ أن الفاسدين والقتلة تصدّروا المشهد ، مما يُسيء لمصر، ويُفقد هذا الإنجاز قيمته الأخلاقية".
يحاول البعض أن يصوّر نقدنا للسَّفه والإسراف في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير وكأنه رفضٌ لفكرة المتحف ذاتها أو ضيقٌ بإنشائه، بينما الحقيقة أن المتحف في جوهره فكرة حضارية مهمة، يمكن أن تُسهم إيجاباً في تنشيط السياحة وتعزيز صورة مصر الثقافية، إذا أُدير بعقلانية وحكمة.
لكن… pic.twitter.com/qGqwUmzHPa — Mourad Aly د. مراد علي (@mouradaly) November 1, 2025
كما أثار اهتمام المتابعين حديث الإعلام المصري عن حضور جمال وعلاء مبارك للاحتفال الأمر الذي نفته الأسرة.
وترجع فكرة إنشاء المتحف إلى تسعينيات القرن الماضي حين أطلقها وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، لتأسيس متحف مكشوف يضم الأهرامات وأبو الهول والمعابد. وفي عام 2002، وضع الرئيس الراحل حسني مبارك حجر الأساس للمشروع، وبدأ العمل في تهيئة الموقع وإزالة المخلفات في أيار/مايو 2005، قبل أن تتوقف الأعمال لعدة سنوات.
وخلال الفترة الممتدة بين عامي 2017 و2023، انتهت أعمال الإنشاء والتجهيز بالمتحف، بما في ذلك تطوير البنية التحتية الرقمية وتنفيذ سيناريو العرض المتحفي، إلى جانب استكمال المرافق الخدمية والاستثمارية، وأنظمة التذاكر والتأمين، فضلاً عن إنشاء الحدائق ومواقف السيارات.
بدأ التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير في تشرين الأول/أكتوبر 2024، قبل أن يُفتتح رسمياً مساء السبت، ليُسجل، بحسب المصادر الرسمية المصرية، كأضخم مجمع متحفي أثري في العالم مخصص للحضارة المصرية القديمة.