البلاد (وكالات)
أطلقت دار الأزياء الفرنسية «بالينسياغا» سترة جديدة مثيرة للجدل بتصميم ممزق ومتهالك، ضمن مجموعة خريف وشتاء 2025، التي تحمل عنوان «الجمال في العيوب».
وجاءت القطعة بسعر 950 دولاراً؛ لتثير موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي فور الكشف عنها.
السترة، التي نفدت بالكامل خلال 24 ساعة فقط من طرحها عبر الموقع الرسمي للدار، تميزت بمظهر«رث» يتضمن شقوقاً وتمزقات متعمدة وتفاصيل توحي بالاستخدام المفرط، في أسلوب أصبح السمة البارزة لمدير الدار الإبداعي.
ووفقاً لمتابعين في عالم الموضة، سعى المصمم من خلال السترة إلى إعادة تعريف مفهوم الفخامة، عبر تحويل الملابس البالية إلى قطع فنية، تعبر عن هوية معاصرة، وتأكيد أن الترف لم يعد مرتبطاً بالمظهر البراق، بل بالفكرة التي تجسدها القطعة نفسها.
وانقسمت آراء الجمهور بين مؤيد اعتبر التصميم تعبيراً فنياً جريئاً عن الحرية والتمرد في الموضة، ومنتقدٍ رأى فيه استفزازاً بصرياً، لا يبرر السعر المرتفع، في تكرار للجدل الذي أثارته تصاميم سابقة للدار؛ مثل الأحذية المغطاة بالطين، والحقائب المستوحاة من أكياس القمامة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
معلومات عن شيرين طارق التي خطفت قلوب المصريين في افتتاح المتحف المصري الكبير
خلال حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي أُقيم مساء الجمعة بحضور عدد كبير من قادة ورؤساء دول العالم، لفتت الأنظار شابة المصرية شيرين طارق
وأبهرت شيرين الحضور بصوتها القوي وأدائها المميز، إنها شيرين أحمد طارق، التي تحول اسمها إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال ساعات قليلة بعد الحفل.
ولدت شيرين في مدينة الإسكندرية عام 1993، وانتقلت في طفولتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع أسرتها، حيث واصلت دراستها هناك حتى حصلت على بكالوريوس في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا من جامعة "تاوسون" بولاية ماريلاند. رغم تخصصها البعيد عن الفن، إلا أن شغفها بالموسيقى والغناء دفعها لتغيير مسارها، لتبدأ رحلتها الفنية على متن السفن السياحية، قبل أن تنتقل إلى مسارح نيويورك، وتصبح أول مصرية تؤدي دور البطولة في عرض “My Fair Lady” على برودواي.
وفي حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، ظهرت شيرين طارق بإطلالة ملكية مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة، وقدّمت فقرة غنائية أوبرالية جمعت بين الأصالة والمعاصرة، وسط تفاعل كبير من الحضور، وتصفيق حار من الجماهير الذين وصفوها بأنها “صوت مصر في قلب العالم”.
وأنهالت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي التي أشادت بصوتها وحضورها اللافت، معتبرين أنها “واجهة مشرفة للفن المصري”، وأن مشاركتها في حدث بهذا الحجم تؤكد أن مصر لا تزال منبعاً للمواهب الاستثنائية التي تجمع بين الثقافة والتعليم والفن.