النائب حازم الجندي يثمن قرار الحكومة بشأن تحصيل رسوم الإقامة من الأجانب بالدولار
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
ثمن المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، استجابة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء لتنظيم ضوابط تحصيل رسوم الإقامة بالدولار أو ما يعادله، ومنح الأجانب المقيمين بصورة غير قانونية مهلة لتوفيق أوضاعهم وتقنين إقامتهم بالبلاد، وذلك للحصول على حق الإقامة للسياحة أو لغير السياحة، مشيرا إلى أن القرار يساهم في تعظيم موارد الدولة من العملة الصعبة.
وقال "الجندي"، إن هذا القرار يأتي في الوقت الذي سبق فيه التقدم باقتراح في هذا الشأن في شهر يناير الماضي، من أجل خلق موارد جديدة من العملة الصعبة لمواجهة الضغوط الاقتصادية التي تواجه الاقتصاد المصري بسبب جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدا أن مصر تحتاج في هذه الظروف الحرجة إلى آليات جديدة لتعظيم مواردها من النقد الأجنبي وهو ما يساهم في النهوض بالاقتصاد الوطني.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الكثير من دول العالم تحقق عوائد ضخمة من رسوم الإقامة للأجانب على أراضيها، سواء كان ذلك بهدف السياحة أو الإقامة، إلا أن الدولة المصرية لم تحقق مبالغ كبيرة نظير تواجد الأجانب وإقامتهم، رغم أن مصر تضم وفقا لما أعلنته "المنظمة الدولية للهجرة" نحو 9 ملايين مهاجر ينتمون لـ133 دولة.
وأكد النائب حازم الجندي، على أهمية فرض تقنين الأوضاع على الأجانب المقيمين بالبلاد بصورة غير شرعية وتقنين إقامتهم شريطة وجود مستضيف مصرى الجنسية، وذلك خلال ثلاثة أشهر، مقابل سداد مصروفات إدارية بما يعادل ألف دولار أمريكي تودع بالحساب المخصص لذلك، موضحا أن القرار يساعد الحكومة في إعداد قاعدة بيانات دقيقة بشأن الأجانب المقيمين بمصر، ومن ثم وجود حصر دقيق لهم في ظل تضارب الأرقام حولهم بسبب تنوع المسميات الخاصة بهم ما بين لاجئ، ومهاجر، وزائر، ومقيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حازم الجندي قرار يثمن الحكومة تحصيل رسوم
إقرأ أيضاً:
الدعم الباكستاني لإيران يضع خيار الردع النووي على الطاولة وهذا ما أعلنه مجلس الشيوخ (تفاصيل)
يمانيون / خاص
أعلن مجلس الشيوخ الباكستاني، مساء الأحد، دعمه الكامل لإيران ضد أي عدوان صهيوني أو من حلفائه، في قرار حظي بإجماع أعضائه. وأكد وزير الدفاع الباكستاني خواجه آصف استعداد بلاده لتقديم قدراتها العسكرية والتقنية دعماً لطهران، داعياً إلى وحدة إسلامية في مواجهة التصعيد ضد غزة والمنطقة.
ووفق مصادر عسكرية، طلب سلاح الجو الباكستاني الإذن بحماية الأجواء الإيرانية، فيما أشارت تقارير عبرية إلى إرسال 750 صاروخاً باليستياً باكستانياً إلى إيران.
مراقبون يرون أن هذا التحالف قد يفتح الباب أمام الدعم الصيني بالأسلحة، ويضع خيار الردع النووي على الطاولة.
بالتوازي، صعّد رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو تهديداته، معلناً أن “الهدف التالي بعد إيران هو باكستان”، ما يزيد من احتمالات توسع الصراع في المنطقة.