أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي أن دول مجلس التعاون تولي قضية مكافحة المخدرات أولوية قصوى، إيمانًا منها بأهمية حماية مجتمعاتها وتعزيز أمن وسلامة أبنائها من هذه الآفة الخطرة.
جاء ذلك خلال الاحتفال المصاحب لليوم العالمي لمكافحة المخدرات والأسبوع الخليجي لمكافحة المخدرات، في مقر الأمانة العامة بالرياض اليوم الخميس، بحضور عدد من أصحاب المعالي في وزارات الداخلية والمعنيين ذوي العلاقة بدول المجلس.


وأوضح أن هذه المناسبة التي تتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والأسبوع الخليجي لمكافحة المخدرات، تجسد التزام دول مجلس التعاون بمواصلة العمل الخليجي الجماعي المشترك لحماية المجتمعات وتعزيز أمن وسلامة أبناء دول المجلس من آفة المخدرات، انطلاقًا من توجيهات قادة دول المجلس، الذين أولوا هذه القضية أولوية قصوى، إيمانًا منهم بأن حماية الإنسان وصون أمن المجتمع مسؤولية وطنية ومصيرية، وشكّلت دول المجلس جبهة متماسكة، تستند إلى التعاون الأمني والتشريعي والتوعوي، وتعمل بلا هوادة لتجفيف منابع هذه الآفة، والتصدي بحزم لكل من تسول له نفسه استهداف أبناء الخليج ومستقبله.

الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات

وأشار البديوي إلى أن الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات (2025 - 2028)، جاءت إطارًا شاملًا ومتكاملًا لتوحيد وتوجيه جهود دول المجلس في هذا المجال الحيوي.
وتابع: استندت هذه الاستراتيجية إلى محاور رئيسية تشمل خفض العرض والطلب على المخدرات، وتجفيف المنابع، وتعزيز التنمية البديلة، وتطوير منظومة التشريعات الخليجية، ومكافحة غسل الأموال المتحصلة من تجارة المخدرات، وإنشاء نظام للرصد الوطني المشترك، والتدريب وبناء القدرات، وهي محاور تسعى إلى تحقيق التكامل بين الأبعاد الوقائية والأمنية والعلاجية، بما يضمن التصدي الفعال لجميع أوجه هذه الآفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتفال بالأسبوع الخليجي لمكافحة المخدرات - إكس مجلس التعاون
وأفاد بأن مكافحة المخدرات مسؤولية جماعية تتطلب عملاً تكامليًا وجهدًا مستدامًا وتعاونًا وثيقًا بين الحكومات والمجتمعات والأفراد، مؤكدًا مضي الأمانة العامة لمجلس التعاون في دعم وتنفيذ هذه الإستراتيجية الطموحة، وتعزيز أوجه التعاون والتنسيق، وتبني المبادرات التي تسهم في بناء مجتمعات آمنة، خالية من آفة المخدرات، وقادرة على حماية أبنائها من المخاطر المستقبلية.

أخبار متعلقة استشهاد 18 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي سوقًا وسط غزةبسبب غزة.. إسبانيا تطالب الاتحاد الأوروبي بتعليق تعاونه مع إسرائيلدور الأسرة والمجتمع

وتطرق البديوي إلى أهمية دور الأسرة والمجتمع، وأنهم يشكلان خط الدفاع الأول في مواجهة المخدرات، من خلال التربية الواعية، والحوار المفتوح، والرعاية المستمرة، وأن للمدرسة، والإعلام، والقيادات الدينية، ومؤسسات المجتمع المدني، دور لا يقل أهمية في نشر الوعي وبناء بيئة صحية وآمنة تحمي الشباب من الانزلاق في هذه المخاطر.
وأكد أهمية إبراز الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان بصفته أحد المحاور الأساسية لضمان نجاح التعافي واستدامته، والوقاية من الانتكاسة، وللأسرة دور كبير وقيم في توفير الدعم العاطفي والاجتماعي، وتوفير بيئة مستقرة ومحفزة، تعزز ثقة المتعافي بنفسه وتشجعه على إعادة بناء حياته.
واستطرد: حرصت دول المجلس على إنشاء مستشفيات ومراكز ومؤسسات معنية بهذا الأمر لتقديم العلاج وتهيئة برامج التأهيل والتمكين، وفتح آفاق التعليم والتدريب والعمل أمام المتعافين، بما يضمن مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الوثيق مع الشركاء الإستراتيجيين من الوزارات والهيئات المعنية في دول المجلس، وعلى رأسها وزارات الداخلية، والصحة، والعدل، والتعليم، والشؤون الاجتماعية.
إضافة إلى الأجهزة الجمركية وحرس السواحل، واللجان الوطنية لمكافحة المخدرات، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والحرص على تعميق هذه الشراكات لضمان التنسيق والتكامل على المستوى الإقليمي والدولي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس الرياض مجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي البديوي مكافحة المخدرات لمکافحة المخدرات مجلس التعاون دول المجلس

إقرأ أيضاً:

مكافحة المخدرات تحبط محاولة ترويج كميات كبيرة من الحبوب المخدرة في بنغازي

ضبط 1700 قرص مخدر في بنغازي وفرار المشتبه به خلال مقاومة من الأهالي

ليبيا – نفذ أعضاء جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية – فرع بنغازي، كمينًا محكمًا أسفر عن ضبط كمية كبيرة من الأقراص المخدرة بحوزة أحد المروجين، قبل أن يتمكن من الفرار أثناء محاولة القبض عليه.

تفاصيل العملية
ووفقًا للمكتب الإعلامي للجهاز، استهدفت العملية شخصًا ليبي الجنسية يُدعى “ر. ي” يقيم في منطقة الوحيشي، حيث تم العثور بحوزته على 1200 قرص مخدر من نوع “ابتريل”، و500 قرص من نوع “ترامادول”، بإجمالي 1700 قرص من المواد المخدرة والمؤثرة عقليًا.

مقاومة وتهريب المشتبه به
أثناء محاولة توقيف المتهم، واجه أعضاء الجهاز مقاومة شديدة من بعض سكان الشارع، ما أدى إلى تمكنه من الهروب من الموقع، فيما تم التحفظ على المضبوطات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. 

 

مقالات مشابهة

  • انطلاق الاجتماع الخليجي لتسعير المستحضرات الصيدلانية في ظفار
  • مجلس التعاون الخليجي يرحب بإعلان أستراليا ونيوزيلندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • مجلس التعاون الخليجي يرحب باعتراف أستراليا ونيوزيلندا «المحتمل» بدولة فلسطين
  • مكافحة المخدرات تقبض على شخصين بمنطقة نجران لترويجهما مادة الإمفيتامين
  • “مكافحة المخدرات” يضبط شبكة تهريب مخدرات في سبها
  • دول مجلس التعاون تتفوق على المعدلات العالمية في الخدمات الأساسية والتعليم والصحة
  • تخريج الدفعة الأولى من دورة مكافحة المخدرات في حارم بريف إدلب
  • مكافحة المخدرات الكويتية تضبط مروّجًا بارزًا لمادة الشبو .. فيديو
  • مكافحة المخدرات تحبط محاولة ترويج كميات كبيرة من الحبوب المخدرة في بنغازي
  • محافظ أسيوط: دعم الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل أولوية قصوى