يرفضون العودة رغم تسهيلات الإحتلالرعب 7 أكتوبر يطارد المستوطنين
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
مستوطنة ناحال عوز "رويترز": لا يزال أفيشاي إدري خائفا من العودة إلى أحد التجمعات السكنية (الكيبوتز) الذي غادره في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد أن هجوم طوفان الأقصى قبل عامين، بسبب المخاوف من استئناف الحرب في قطاع غزة القريب.
ويتذكر إدري (41 عاما) سنوات سعيدة قضاها في تربية أطفاله الأربعة في كيبوتز ناحال عوز، الذي لا يبعد سوى بضع مئات من الأمتارعن الحدود مع قطاع غزة، ويفصل بينهما حقول البطاطا ودوار الشمس.
لكنه أيضا ذات المكان الذي قضوا فيه 17 ساعة مختبئين في ملجأ من بعد الهجوم النوعي من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)حيث قتل 15 شخصا في نحال عوز وتم اسر ثمانية آخرين في السابع من أكتوبر 2023.
ومنذ أن وافقت حركة حماس وإسرائيل على وقف إطلاق النار الشهر الماضي، ورغم عودة الهدوء النسبي إلى المنطقة، لكن إدري وسكانا آخرين يقولون إن مشاعر القلق عميقة حيال المستقبل.
وقال إدري لرويترز عبر الهاتف من كيبوتز في شمال إسرائيل "بداخلنا مشاعر متضاربة جدا بشأن العودة".
وأضاف "أصبح من الصعب العودة وتجاوز الأمر نفسيا بعد العجز والإذلال الذي عشناه... فالرعب يسيطرعلى منطق التفكير فيما قد يحدث لاحقا".
ورغم انتهاكها عدة مرات لاتفاق وقف إطلاق النار، رفعت إسرائيل حالة الطوارئ التي فرضتها منذ عامين في مناطق قريبة من حدود قطاع غزة. وسمحت حالة الطوارئ للجيش بتقييد حركة السكان.
ولتشجيع المستوطنين على العودة، أعلنت حكومة الإحتلال أيضا أنها ستتوقف عن دفع تكاليف إقامة سكان ناحال عوز في أماكن أخرى.لكن لم يعد حتى نصف سكان ناحال عوز البالغ عددهم 400.
وكل ما يفصل ناحال عوز عن قطاع غزة هو حقول وحواجز من الأسلاك الشائكة. وقال عدد قليل من السكان الذين عادوا قبل وقف إطلاق النار إن الصواريخ التي أطلقها فلسطينيون على إسرائيل كانت تسقط أحيانا في ناحال عوز.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ناحال عوز قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: تصاعد عنف المستوطنين بالضفة بلغ أعلى مستوى منذ أكثر من عقد
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، اليوم الأحد، إن عنف المستوطنين في الضفة الغربية، تصاعد في الآونة الأخيرة، إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عقد من الزمن.
وأشارت "الأونروا" في بيان، إلى أن الشهر الماضي كان الأكثر عنفا منذ 12- 13 عاما من بدء التوثيق المنتظم لهذه الانتهاكات.
وأوضحت وفق موقعها الرسمي، أن معظم الاعتداءات تركزت على موسم قطف الزيتون، إذ تعرض المزارعون الفلسطينيون لهجمات وحرمان من الوصول إلى أراضيهم، ما يهدد مصادر رزقهم، في ظل ازدياد الهجمات المسلحة والحرق المتعمد للممتلكات.
وأشارت الوكالة الأممية في تقرير لها نُشر أخيرا، إلى استمرار عمليات التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، خاصة شمال الضفة (مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس)، بالتزامن مع اتساع الاستعمار وعمليات تدمير وإخلاء المنازل، الأمر الذي أدى إلى نزوح مئات العائلات الفلسطينية.
وشملت الهجمات رشق الحجارة، إطلاق الرصاص، حرق سيارات وممتلكات، وطرد الفلسطينيين من أراضيهم الزراعية.
وجاءت هذه الانتهاكات وسط غياب تدابير فعالة من قبل سلطات الاحتلال للحد منها، ما دفع "الأونروا" إلى التحذير من أن هذا التصعيد يمهد لمزيد من الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار الضفة الغربية المحلية مصرع مواطن نتيجة حادث سير ذاتي في سلفيت الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ومستوطنون يهاجمون مدرسة في طوباس مستوطنون يضرمون النار ويهاجمون مركبات ومنازل في قلقيلية ونابلس الأكثر قراءة الحكومة الإسرائيلية تماطل في السماح للصحفيين بدخول غزة لجان المقاومة تعقب على اختراق الاحتلال لبنود وقف إطلاق النار قيادي فلسطيني يدعو حماس للالتحاق بالمنظومة الوطنية الفلسطينية نتنياهو: إسرائيل ستحدد من هي القوات غير المقبولة عليها في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025