أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأن عنف المستوطنين في الضفة الغربية شهد تصاعدًا غير مسبوق خلال الشهر الماضي، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من 12 عامًا من بدء توثيق هذه الانتهاكات بانتظام.

وأوضحت الوكالة في بيانها أن الاعتداءات تركزت خلال موسم قطف الزيتون، حيث تعرض المزارعون الفلسطينيون لهجمات متكررة وحرمان من الوصول إلى أراضيهم، ما يهدد مصادر رزقهم.

وشملت الهجمات إطلاق نار، ورشق حجارة، وإحراق ممتلكات ومركبات، وطرد مزارعين من أراضيهم الزراعية.

وأضاف التقرير أن عمليات الطرد القسري للفلسطينيين من أراضيهم لا تزال مستمرة، خصوصًا في شمال الضفة الغربية، في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، بالتزامن مع توسع الأنشطة الاستيطانية وتدمير المنازل، ما أدى إلى نزوح مئات العائلات الفلسطينية.

وحذّرت الأونروا من أن هذا التصعيد، في ظل غياب إجراءات فعالة من قبل السلطات الإسرائيلية للحد من الهجمات، يمهد لمزيد من عمليات الضم غير القانوني للأراضي الفلسطينية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل الضفة الغربية المستوطنين هجمات المستوطنين هجوم المستوطنين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: موسم الزيتون بالضفة الغربية شهد أعلى مستوى لهجمات المستوطنين

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا أن موسم الزيتون في الضفة الغربية هذا العام شهد أعلى مستوى من هجمات المستوطنين الإسرائيليين منذ 5 سنوات.

 

وأوضح المكتب الأممي في بيان له ونقلته وسائل إعلام فلسطينية اليوم، أن المستوطنين نفذوا 126 هجوماً طال 70 بلدةً في الضفة الغربية، كما تم تخريب أكثر من 4 آلاف شجرة وغرسة زيتون.

 

وأشار المكتب إلى أن مستوطنين من بؤر جديدة فرضوا قيوداً على الوصول إلى حقول الزيتون في كثير من المواقع بالضفة الغربية.

 

وأفاد المكتب بتسجيل 60 هجوماً لمستوطنين على فلسطينيين، أصيب فيها 17 شخصاً، وتم تخريب 19 مركبةً خلال الأسبوع الأخير.

 

وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ما يؤدي إلى خسائر جسيمة، ويزيد من معاناة المزارعين اليومية تحت وطأة الاحتلال.

 

الاحتلال يواصل خروقات الاتفاق.. غارات إسرائيلية على خان يونس ونسف مبان سكنية في مخيم البريج ومدينة غزة

 

شنت إسرائيل غارات عدّة على شرقي خان يونس، السبت، ونسفت منازل شرقي مدينة غزة ومخيم البريج، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.

 

وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) أن "مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت أحياء عدّة في القرارة وبلدة عيسان دون الإبلاغ عن إصابات"، وأطلقت "زوارق حربية إسرائيلية قذائف في عرض بحر جنوبي قطاع غزة".

 

وأطلقت طائرة بدون طيار (درون) إسرائيلية "كواد كابتر" قنابل على شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما نفذت القوات الإسرائيلية عمليات نسف مبانٍ سكنية شرق مخيم البريج ومدينة غزة.

 

والجمعة، استشهد خمسة مواطنين، أحدهم متأثرًا بجروحه، في تواصل قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم الفارعة

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مخيم الفارعة جنوب طوباس.

 

وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال اقتحم المخيم بعدد من الآليات العسكرية، ونشر وحدات راجلة في أحياء المخيم، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

 

في شأن آخر، استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، على 5 دونمات و856 مترا من أراضي المواطنين من بلدة عناتا في محافظة القدس من خلال "أمر عسكري" تحت مسمى "أوامر وضع يد" تم رصده.

 

وأوضحت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان صحفي، أن "الأمر العسكري" الذي حمل الرقم ت/65/25 يستولي على ما مساحته 5 دونمات و856 مترا من أراضي البلدة.

 

ويهدف هذا التحرك لإنشاء شارع استعماري يربط مستعمرة "نفي برات" بشارع رقم 437، والأمر موقع بتاريخ 18 آذار 2025، ويسري حتى تاريخ 31 كانون أول 2027، ويمنح المواطنين نافذة مدتها أسبوع للاعتراض.

 

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • "أونروا": أكتوبر كان الأكثر لعنف المستوطنين بالضفة
  • الأونروا: عنف المستوطنين تصاعد لأعلى مستوى له خلال 13 عامًا
  • الأونروا: تصاعد عنف المستوطنين بالضفة بلغ أعلى مستوى منذ أكثر من عقد
  • الأونروا: عنف المستوطنين في الضفة الغربية يتصاعد لأعلى مستوى منذ عقد
  • المستوطنون يصعّدون بالضفة والاحتلال يقر بخروج الهجمات عن السيطرة
  • الأمم المتحدة: موسم الزيتون بالضفة يشهد أعلى مستوى من الهجمات
  • الأمم المتحدة: موسم الزيتون بالضفة الغربية شهد أعلى مستوى لهجمات المستوطنين
  • أوتشا: موسم الزيتون بالضفة شهد أعلى مستوى لهجمات المستوطنين منذ 5 سنوات