بعد واقعة مسن السويس.. تتكرر المأساة من الإعتداء على باحث طبى

فى مشهد صادم لم يكن رجل مسن الذى بلغ من العمر الستين يتخيل ان رحلة بحثه عن العلم التى استمرت عدة سنوات قضاها فى الابحاث ، ستنتهى بصفعات واهانات داخل بيته الذى عاش فيه سنوات طويلة بسلام ، ليفؤجئ بقيام جاره يتزعم بلطجية تحاول الستيلاء على شقته السكنية .

لم يتوقع باحث طبى ان يتحول باب بيته الى ساحة اعتداء ، ومحاولة اخراجه عنوة من شقته السكنية للاستيلاء عليها مستغلين انه يعيش بمفرده ، واثناء محاولته الدفاع عن نفسه فؤجئ بقيام جاره يتؤاطؤ مع اخرين ويقومون بالاعتداء عليه وسحله داخل شقته ممد على الارض يسلحه ويعتدى عليه بالضرب ولم يراعى كبر سنة.

كشف شريف محمد بهى باحث طبى "للوفد " انا اعمل باحث طبى منذ عدة سنوات واعيش فى سلام وامان فى شقتى بمفردى، اننى فؤجئت منذ شهر بجارى الذى يقيم بالطابق الاعلى يقوم بتهديدى ويستعرض بقوته على انا رجل ابلغ من العمر 60 عام ، وهو يقوم بالتواطؤ مع اخرين بالاعتداء علي بالضرب والاهانات ولم يكتفى المعتدي بذلك. ففى واقعة حملت كل ملامح الإهانة والعنف والبلطجة، قام بالاستعانة باخرين للاعتداء عليه وسحلى  والاعتداء علي وحشيا ولم يرحموا عمرى وانا اعيش بشقتى بمفردى ، فاستعرضوا قوتهم وكثرتهم عليا واستغلوا اننى لوحدى وقام جارى بادخال عصابة  بشقتى لتصبح مرتع للخارجين على القانون ، ولم يكتفى بذلك بل قام بتحرير عدة محاضر ضدى رغم اننى رجل علم ،وعملت ابحاث كثيرة تفيد فى علاج الكثير من الامراض الخطيرة ، ولكن هذا الجار المتهم لم يحترم علمى ويهددنى بجبروته وكل ذلك فى محاولة لطردى من الشقة الخاصة بى  ولم اعلم السبب الحقيقى وراء ذلك.

وفؤجئ بقيام المعتدين بتحرير محضر ضده وظل ثلاث ايام فى الحبس حتى خرج من قسم الشرطة وهو يشعر بالحزن الشديد ، ويتساءال لماذا يحدث معى ذلك وانا اعمل باحث طبى وكل شغلى الشاغل هو عملى فقط ؟

تقدمت على الفور بعدة شكاوى لرئيس الوزراء ووزير الداخلية ومديرية الامن .
" الاستيلاء على شقة سكنية ".

فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقًا في واقعة اعتداء أحد السكان على جار له داخل أحد العقارات السكنية، وذلك بعد تلقي بلاغ يفيد بقيام المشتبه به بمحاولة الاستيلاء على شقة سكنية بالقوة.

" محاولة الاستيلاء دون وجه حق "…

وأكد مصدر أمني أن الجهات المختصة تتعامل بجدية مع مثل هذه الحوادث، مشيرًا إلى أن القانون يعاقب على كل أشكال التعدي على الممتلكات الخاصة أو محاولة الاستيلاء عليها دون وجه حق.

شددت المادة "372" على كل من تعدى على أرض زراعية أو أرض فضاء أو مبان مملوكة للدولة أو لأحد الأشخاص الاعتبارية العامة أو لوقف خيري أو لإحدى شركات القطاع العام أو لأية جهة أخرى ينص القانون على اعتبار أموالها من الأموال العامة وذلك بزراعتها أو غرسها أو إقامة إنشاءات عليها أو شغلها أو الانتفاع بها بأية صورة يعاقب بالحبس وبغرامة لا تجاوز ألفين من الجنيهات أو بإحدى هاتين العقوبتين ويحكم على الجاني برد العقار المغتصب بما يكون عليه من مباني أو غراس أو برده مع إزالة ما عليه من تلك الأشياء على نفقته فضلاً عن دفع قيمة ما عاد عليه من منفعة.

المصدر: بوابة الوفد