البلاد (جدة)
تستضيف مدينة جدة خلال الفترة من 23 أكتوبر حتى 9 أبريل 2026م، مهرجان “الكرنفال العالمي”، الذي يُعد مهرجانًا ثقافيًا يجمع مزيجًا من التقاليد والنكهات والتجارب المميزة من مختلف أنحاء العالم، ويتيح تجربة استكشافية لعيش أجواءً عالمية من خلال الطعام والموسيقى والفنون والحرف والتجارب التفاعلية.

ويقدّم المهرجان، الذي صُمم ليكون مناسبًا لمختلف الفئات العمرية، رحلة حول العالم لاستكشاف ثقافات متنوّعة على أرض المملكة، من خلال تجارب تعليمية وترفيهية للعائلات، تبدأ بالأجواء الاحتفالية التي تشمل العروض الثقافية والفنية الحية، بما يجعل جدة وجهةً غنيةً بالتنوّع الثقافي خلال فترة المهرجان. ويضمّ الكرنفال العالمي ست مناطق ثقافية تمثل قارات ودولًا متعددة، جرى تصميمها بأسلوب يُحاكي الأنماط المعمارية والهوية الثقافية لكل دولة، بما يعكس تجربةً واقعية لزوّار المهرجان، بدءًا من الأسواق الأصيلة والحرف التقليدية، وصولًا إلى الأجنحة التفاعلية التي تنقل الزائر في رحلةٍ بصريةٍ وثقافيةٍ متكاملة. وتضم منطقة دول مجلس التعاون الخليجي التراث الغني لشبه الجزيرة العربية مع السوق الخليجي الأصيل، الذي يضمّ الحرف التقليدية والتمور والمنتجات الثقافية، ويعكس التقاليد الصحراوية والثقافة الخليجية المعاصرة، لعيش التجربة العربية الأصيلة، كما تحتوي منطقة دول شرق آسيا منسوجات الحرير، والسيراميك، والفنون التقليدية التي تصل إلى جدة من الصين واليابان وكوريا، وهي فرصة لعيش تجربة تناغم وتوازن تعكس الجماليات الشرق آسيوية. وتعرض منطقة تركيا والمغرب التراث الثقافي العريق للبلدين من خلال السيراميك التقليدي والمنسوجات اليدوية والحرف البربرية والمنتجات الجلدية، لتجسّد أجواءً شرقيةً وغربيةً متنوّعة، من أسواق مراكش النابضة بالحياة إلى جمال سواحل الدار البيضاء، في حين تضم منطقة الهند وباكستان المنسوجات التقليدية، والحرف اليدوية المتقنة، والتوابل العطرية، والأقمشة الفاخرة، والتحف الثقافية، فمن أسواق مومباي الصاخبة إلى التراث الملكي لراجستان، ومن تطريز السند المتقن إلى ألوان البنجاب النابضة بالحياة، يروي كل ركن قصة النسيج الثقافي الغني لهاتين الدولتين. وتأخذ منطقة مصر الزائر في رحلةٍ عبر التاريخ لاستكشاف الإرث المصري العريق، من خلال عرض القطع الأثرية التقليدية ومخطوطات البردي والحرف اليدوية، بينما تبرز منطقة أفريقيا تنوّع القارة من خلال فنونها القبلية وأقمشتها التقليدية وتحفها الثقافية التي تعبّر عن عراقة الإرث الأفريقي وروحه الفريدة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: جدة من خلال

إقرأ أيضاً:

كنز الجنوب.. الأربعاء مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية

 

تنطلق الأربعاء فعاليات الدورة الأولى من مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية خلال الفترة من 5 إلى 8 نوفمبر 2025، والذى يُعد الأول من نوعه فى جنوب مصر للاحتفاء بالحرف والفنون الشعبية، حيث يقام تحت شعار «قوتنا فى تراثنا»، بهدف إحياء وحفظ الفنون والحرف التراثية والبيئية، والتأكيد على دور المؤسسات والمجتمع فى صون التراث. وقد وجّه الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا رئيس اللجنة العليا للمهرجان، الشكر لرئيس الوزراء، مؤكداً أن هذه الرعاية تأتى فى إطار التوجه الرسمى للدولة للحفاظ على الموروثات وتوظيفها فى التنمية السياحية.


يهدف المهرجان، الذى تنظمه «س» للثقافة والإبداع بالتعاون مع محافظة قنا وبدعم من وزارتى الثقافة والسياحة، إلى تطوير مهارات الشباب وخلق فرص اقتصادية من خلال دعم المنتجات الحرفية وتدريب الأجيال الجديدة على صناعتها، وفقاً لما ذكره الناقد الفنى هيثم الهواري، رئيس المهرجان. كما يهدف إلى تقديم الفنون والحرف التراثية فى كل الأماكن، بما فى ذلك القرى والنجوع والمستشفيات لأول مرة، لتعزيز الوعى المجتمعى بأهمية هذه الموروثات وتمكين الفنانين والحرفيين المحليين.
من ناحيته، أكد الناقد الفنى هيثم الهوارى، رئيس المهرجان، أن إحياء وحفظ الفنون والحرف التراثية والبيئية ودور المجتمع والمؤسسات فى التوعية بالحفاظ على التراث الشعبى هدف أساسى للمهرجان، وأيضًا إقامة ورش تدريبية للمتخصصين فى مجال الفنون الشعبية والحرف التراثية لتطوير مهارات الشباب، بالإضافة إلى تقديم الفنون والحرف التراثية فى كل الأماكن وخاصة القرى والنجوع والمستشفيات لأول مرة.
وأوضح أن أولى الورش التدريبية ضمن فعاليات المهرجان، انطلقت وسط أجواء مليئة بالحماس والإبداع، حيث بدأت بثلاث ورش رئيسية هي: النحت على الخشب، وصناعة الكليم، والأكلات التراثية. وتتواصل الورش بقصر ثقافة قنا لتشمل مجموعة متنوعة من الفنون الشعبية والتراثية، مثل: الألعاب الشعبية، والربابة، والإنشاد الديني، وعزف الناي، والخط العربي، وصناعة العرائس، والحكى الشعبي، بهدف صون الموروث وإعادة تقديمه بروح معاصرة، وتخريج جيل جديد من حماة التراث. 
وأضاف أن الهدف من هذه الورش هو صون الموروث الشعبى وإعادة تقديمه بروح معاصرة، إلى جانب تطوير مهارات الشباب وإتاحة الفرصة لهم للتعرف على الفنون التراثية من داخل بيئتها الأصلية، بما يسهم فى تخريج جيل جديد من الفنانين والحرفيين القادرين على حمل راية التراث المصرى وتطويره.
يترأس اللجنة العليا للمهرجان د. خالد عبد الحليم، محافظ قنا، بينما يضم مجلس الإدارة فى عضويته قامات فنية وأكاديمية بارزة مثل د. سمر سعيد، عميدة المعهد العالى للفنون الشعبية، والفنان أحمد الشافعى، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية بهيئة قصور الثقافة، والكاتب الكبير بكرى عبد الحميد، مدير المهرجان.

مقالات مشابهة

  • قطر تستضيف أكبر نسخة في تاريخ كأس العالم تحت 17 عامًا بمشاركة 48 منتخبًا ونظام تحكيم مبتكر
  • كنز الجنوب.. الأربعاء مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية
  • السعودية تُثري الحوار الثقافي العالمي بمشاركة نوعية في «الشارقة للكتاب»
  • “بطل السودان” الذي اغتالته “الدعم السريع”
  • جامعة الملك عبدالعزيز تُنظّم “اليوم العالمي للمدن”
  • بمشاركة 15 دولة.. الرياض تستضيف مهرجان السينما الأوروبية في دورته الرابعة
  • مستشفى د. سليمان فقيه بجدة يحصل على جائزة “الالتزام المؤسسي بالتميّز” من مؤسسة المراجعة الجراحية خلال ملتقى الصحة العالمي 2025
  • الألمنيوم المعدن الرمادي الذي يقود الاقتصاد العالمي
  • الإمارات تستضيف المؤتمر العالمي للعناية الحرجة عام 2028