الدومينيكان: إرجاء قمة الأميركتين بسبب الوضع في المنطقة
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
أعلنت حكومة الدومينيكان أمس الاثنين إرجاء قمة الأميركتين التي كان من المقرر عقدها في الجمهورية بين الأول من ديسمبر/كانون الأول والسادس منه إلى العام 2026 بسبب الوضع في المنطقة.
وأفادت الحكومة في بيان بأنه بعد تحليل دقيق للوضع في المنطقة قررت إرجاء القمة العاشرة للأميركتين إلى العام المقبل، لافتة إلى الخلافات التي تعقّد حاليا الحوار البناء في الأميركتين.
                
      
				
وتابعت أن ذلك "يضاف إلى تبعات الأحداث المناخية الأخيرة التي أثرت بشدة على العديد من بلدان منطقة البحر الكاريبي" عقب مرور الإعصار ميليسا المدمر.
ولم يُعلن موعد جديد محدد لهذه القمة.
وتشهد مياه المحيط الهادي توترا على خلفية هجمات تنفذها الولايات المتحدة الأميركية ضد سفن وقوارب تقول واشنطن إنها تهرّب المخدرات أسفرت عن مقتل العشرات.
ويعتبر خبراء أن الهجمات -التي بدأت مطلع سبتمبر/أيلول الماضي- ترقى إلى عمليات قتل خارج نطاق القضاء حتى لو كانت تستهدف تجار مخدرات معروفين، كما أن واشنطن لم تقدم أي دليل يثبت مزاعمها حتى الآن.
ويتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب إدارة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالتعاون مع إحدى عصابات الجريمة الفنزويلية وإدارة تهريب المخدرات والهجرة غير النظامية إلى الولايات المتحدة، وهو ما نفته أجهزة استخبارات أميركية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شفافية غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة.. سحب عاجل لأكثر من نصف مليون عبوة دواء بسبب شوائب مسرطنة
صراحة نيوز -أعلنت شركة Teva الأمريكية سحب أكثر من 580 ألف عبوة من دواء ضغط الدم “هيدروكلوريد برازوسين” بتركيزات مختلفة، بعد اكتشاف شوائب قد تسبب السرطان.
وجاء السحب بالتعاون مع شركة التوزيع “أميريسورس” للخدمات الصحية، ويشمل الدواء الذي يُباع تحت الاسمين التجاريين “مينيبريس” و”برازين”، ويستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم لدى نحو 500 ألف أمريكي.
ويعمل “برازوسين” عن طريق منع مستقبلات ألفا-1 الأدرينالية، ما يساعد على توسيع الأوعية الدموية وتسهيل مرور الدم، وبالتالي خفض ضغط الدم.
وأوضحت السلطات أن سبب السحب يعود إلى احتمال تلوث الأقراص بشوائب “نيتروزامين”، وهي مركبات سامة قد تتشكل أثناء معالجة الأغذية أو تصنيع وتجهيز الأدوية. وأظهرت الدراسات على الحيوانات أن هذه المركبات قد تسبب السرطان عن طريق تلف الحمض النووي، ما يزيد خطر الإصابة بأورام الكبد والمعدة والرئة، رغم أن الأدلة على تأثيرها على البشر ما تزال محدودة.
تشمل المنتجات المسحوبة:
181,659 عبوة من كبسولات 1 ملغ.
291,512 عبوة من كبسولات 2 ملغ.
107,673 عبوة من أقراص 5 ملغ.
وصنفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عملية السحب ضمن الفئة الثانية، ما يعني أن المنتجات “قد تسبب عواقب صحية ضارة مؤقتة أو قابلة للعكس طبيًا”، مع احتمال ضئيل لحدوث أضرار صحية خطيرة، ولم تُسجل أي إصابات مرتبطة بالدواء حتى الآن.
وحذر الخبراء من أن التوقف المفاجئ عن استخدام أدوية حاصرات ألفا-1 قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، تشمل ارتفاع ضغط الدم المفاجئ، ألم الصدر، وزيادة معدل ضربات القلب، ما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. لذا يُنصح المرضى باستشارة الطبيب قبل إيقاف الدواء أو تخفيفه تدريجيًا.