باحث: الاحتلال دمّر 74% من أبراج الاتصالات ونصف الشبكة العامة بغزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
غزة - صفا
قال الباحث في الشأن الاقتصادي أحمد أبو قمر إن الاحتلال الإسرائيلي دمّر نحو 74% من أبراج الاتصالات و50% من الشبكة العامة في قطاع غزة ما شكّل ضربة قاصمة للاقتصاد الرقمي الفلسطيني، بعدما حول الاحتلال الإسرائيلي البنية التحتية للاتصالات والإنترنت إلى هدف عسكري مباشر منذ بداية الحرب.
وأوضح أبو قمر أن هذا الاستهداف الممنهج أدى إلى خسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت 2.
وتسببت هذه الأضرار _حسب المختص_ بشلل شبه كامل في البنية التقنية للقطاع، وقطع الاتصالات داخليًا وخارجيًا.
وأشار أبو قمر إلى أن الواقع الرقمي في غزة يظهر اتساع الفجوة التقنية التي يفرضها الحصار الإسرائيلي، إذ لا تزال غزة تعتمد على شبكات الجيل الثاني فقط، في حين يمنع إدخال تقنيات الجيلين الثالث والرابع، وهو ما يعيق التنمية التكنولوجية ويقوّض فرص الاستثمار في الاقتصاد المعرفي.
وأضاف أن "إسرائيل" استهدفت خلال شهور الحرب أكثر من 580 برجًا خلويًا وشبكات ألياف ضوئية رئيسية، الأمر الذي شل الخدمات الطارئة وأوقف تدفق المعلومات والإعلام المستقل، ضمن سياسة "العزل الرقمي كسلاح".
وبيّن أبو قمر أنه تم توثيق أكثر من 15 حالة انقطاع شامل أو جزئي للاتصالات في غزة.
وتابع "اقتصاديا، يعد هذا التدمير تهديدًا استراتيجيًا لمستقبل الاقتصاد الفلسطيني، إذ تمثل الاتصالات العمود الفقري للأنشطة التجارية والخدماتية وتعطل آلاف المشاريع الناشئة، وتراجع التجارة الإلكترونية التي كانت متنفسا للاقتصاد تحت الحصار.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: باحث اقتصادي أحمد أبو قمر الاتصالات غزة حرب غزة أبو قمر
إقرأ أيضاً:
MVNO توفر آلاف الدولارات لمستخدمي شبكات المحمول في أمريكا
كشفت دراسة حديثة أن قطاعاً واسعاً من مستخدمي شبكات المحمول في الولايات المتحدة لا يدركون قدرتهم على توفير مبالغ ضخمة من تكلفة فواتيرهم الشهرية بمجرد التحول من الشركات الكبرى مثل Verizon وAT&T وT-Mobile إلى شركات الاتصالات الثانوية المعروفة باسم MVNO (مشغل الشبكة الافتراضية).
ما هو MVNO وكيف يعمل؟MVNO هو شركة اتصالات تقدم خدمات الهاتف المحمول بالاعتماد على البنية التحتية للشركات الكبرى لكنها توفر باقات أرخص وأكثر مرونة.
يحصل المستخدمون على نفس جودة الشبكة وسرعة الإنترنت تقريباً، مع إمكانية اختيار باقات مسبقة الدفع أو دفع شهري منخفض حسب استهلاكهم.
الفارق في الأسعار: رسوم شهرية أقل وخدمات مرافقةأظهرت الدراسة أن متوسط التوفير لمشترك MVNO قد يصل إلى 600 دولار سنوياً مقارنة بخطط الشركات الكبرى.
تقدم شركات مثل Visible وMint Mobile وGoogle Fi عروضاً تبدأ من 15 إلى 30 دولار شهرياً فقط، بينما تتجاوز بعض الشركات الكبرى حاجز الـ 80 دولار لنفس الحزمة.
أوضحت التقارير أن مستخدمي MVNO قد يواجهون أحياناً أولوية أقل في سرعة الانترنت وقت الذروة أو فقدان بعض الميزات الإضافية، لكن الغالبية العظمى من المستخدمين تجد في الخطط الثانوية بديلاً مثالياً للاستخدام اليومي العادي، خصوصاً للعائلات وطلاب الجامعات.
توعية وفجوة معلوماتية في السوق الأمريكيما يزال كثيرون في الولايات المتحدة غير مطلعين على وجود هذه البدائل الاقتصادية أو يعتقدون أن الخدمة أقل جودة، وهو ما يدفع MVNO لتكثيف حملاتها الترويجية وإبراز قصص العملاء الذين حققوا وفورات سنوية كبيرة دون التضحية بجودة الاتصال الأساسية.
التحول الذكي من أجل محفظتكيمثل MVNO فرصة ذهبية لملايين المستهلكين لتقليل الإنفاق السنوي على خدمات الاتصالات دون خسارة التجربة الأساسية، مع تزايد المنافسة وتحسن الخدمات لدى شركات الاتصالات الثانوية عاماً بعد عام.