ولي عهد البحرين يؤكد أهمية مواصلة تعزيز التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والقطاع الخاص
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
 أكد ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أهمية مواصلة تعزيز أواصر التعاون البنّاء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والقطاع الخاص، والبناء على ما تحقق من شراكاتٍ متميزة أثمرت إنجازاتٍ نوعيةٍ في مختلف المجالات، ساهمت في تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة. 
 
وأكد ولي عهد البحرين خلال لقائه اليوم الاثنين مع رئيسي مجلس النواب والشورى ونائبي الرئيسين وأعضاء بالمجلسين ورئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير عبدالله ناس حسبما نقلت وكالة الأنباء البحرينية "بنا"- أن التعاون الوثيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية يجسد روح المسؤولية والانتماء الوطني التي تميز أعضاء فريق البحرين، ويعبر عن الحرص المشترك على تحقيق تطلعات الوطن وخدمة أبنائه بكل إخلاص.
                
      
				
وأوضح أن كل ما تحقق من نجاحاتٍ وإنجازاتٍ نوعيةٍ كتبت بسواعد أبناء البحرين، الذين أثبتوا في كل مرحلةٍ من مراحل مسيرة العمل الوطني أن الإرادة الصادقة والعزيمة الراسخة قادرتان على تحويل التحديات إلى فرصٍ نوعية تسهم في الدفع بمسيرة التطوير والبناء قدمًا، لافتًا إلى أن "أبناء البحرين من مختلف مواقعهم ومسؤولياتهم جسدوا أسمى معاني الانتماء والإخلاص من خلال تفانيهم في خدمة وطنهم، وإسهامهم في بناء مستقبلٍ أكثر تقدمًا وإشراقًا". 
وأكد أن القطاع الخاص يمثل ركيزة أساسية في دعم مسارات التنمية، مشيرا إلى أهمية مواصلة توسيع مجالات التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والقطاع الخاص بما يدعم النمو الاقتصادي المستدام ويوفر المزيد من الفرص الواعدة للمواطنين.
 
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطتين التنفيذية والتشريعية المسيرة التنموية الشاملة مجلس النواب والشورى
إقرأ أيضاً:
مبعوث «الإيقاد» يؤكد أهمية المفاوضات لحل الخلافات السودانية
قال بيان صادر عن مكتب المبعوث الخاص لـ”الإيقاد” أن اللقاء الذي جرى يوم الأحد 2 نوفمبر 2025، اتسم بروح عالية من المسؤولية الوطنية والرغبة الصادقة في إنهاء معاناة الشعب السوداني..
التغيير: الخرطوم
قال مبعوث الهيئة الحكومية للتنمية الدولية (الإيقاد) إلى السودان، لورنس كوربندي، إنه أجرى اجتماعًا مع وفد تحالف “تأسيس” الذي ترأسه عمار أموم، ضمن الإطارين الإقليمي والدولي المستمرين لإحلال السلام في السودان.
وأكد بيان صادر عن مكتب المبعوث الخاص لـ”الإيقاد” أن اللقاء الذي جرى يوم الأحد 2 نوفمبر 2025، اتسم بروح عالية من المسؤولية الوطنية والرغبة الصادقة في إنهاء معاناة الشعب السوداني.
وأوضح أن الاجتماع استكشف سبل تحقيق سلام مستدام واستعادة المسار السياسي بما يليق بتضحيات الشعب السوداني العظيم.
وأضاف أن الجانبين أكدا أن مسارات السلام هي الطريقة المثلى والوحيدة لحل الأزمة الراهنة، وأن العملية السياسية الشاملة والمباشرة تمثل الإطار الأنجع لمعالجة جذور الأزمة وبناء مستقبل مستقر للسودان.
وشدد بيان المبعوث كوربندي على أهمية المفاوضات لحل الخلافات وصياغة رؤية مشتركة لمرحلة ما بعد النزاع، مؤكدًا أن الطرفين اتفقا على رفض أي محاولة لحل الأزمة بالوسائل العسكرية، باعتبار أن الحوار الشامل والمباشر هو الضمانة الحقيقية لتجنب مزيد من الدمار والخسائر.
وأشار البيان إلى أن اللقاء خلص إلى تأكيد وحدة أراضي السودان وسيادته ورفض أي دعوات أو محاولات للتقسيم أو لإضعاف النسيج الاجتماعي، مؤكدًا أن التنوع في إطار الوحدة يمثل مصدر قوة للشعب السوداني.
وأشاد مكتب مبعوث “الإيقاد” بالروح الإيجابية والجدية التي أبداها وفد “تحالف تأسيس”، معتبرًا اللقاء خطوة مهمة على طريق عودة السودان إلى بر الأمان والاستقرار.
كما تعهد المبعوث كوربندي بتقديم الدعم اللازم لعملية السلام والعمل مع جميع الأطراف السودانية والإقليمية والدولية ذات الصلة لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في حياة كريمة يسودها السلام والازدهار.
وكانت الحكومة السودانية قد جمدت عضويتها في منظمة “الإيقاد” في يناير 2024، متهمةً المنظمة بعدم الاستقلالية والانحياز إلى أجندات سياسية لا تتبنى جهود السلام وفق الشرعية.
يُشار إلى أن منظمة “الإيقاد” لم تتمكن من عقد اجتماع مباشر بين قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” مطلع العام الماضي، رغم تعهدها بدفع الطرفين إلى طاولة الحوار.
وتستمر الحرب في السودان بين الجيش والدعم السريع منذ أبريل 2023، وسط تفاقم الوضع الإنساني والانتهاكات بحق المدنيين واستمرار حركة النزوح من المدن والقرى، لاسيما مع تصاعد هجمات قوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من البلاد.
الوسومالايقاد تحالف تأسيس حرب الجيش والدعم السريع