التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مع «بياتا ماينل رايزنجر» وزيرة خارجية النمسا.

وأكد وزير الخارجية، التطلع لمواصلة العمل المشترك لتعزيز كافة مسارات العلاقات الثنائية والتنسيق إزاء القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك بين مصر والنمسا تنفيذا لآلية التشاور السياسي التي تم توقيعها خلال زيارة وزيرة الخارجية الأخيرة إلى مصر في يونيو 2025.

وأكد على تعزيز التعاون الثنائي في المجالات المختلفة، خاصة في المجال الاقتصادي والتجاري والاستثماري من خلال تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين، وتشجيع الاستثمارات النمساوية بمصر خاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

واعرب وزير الخارجية عن التطلع لتكثيف التعاون المشترك في مجال تنظيم العمالة، والتبادل العلمي والثقافي والسياحي، والتعاون في مجال الطاقة المتجددة، وكذا مجال مكافحة الإرهاب.

وتطرق اللقاء لعدد من القضايا الإقليمية وفى مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد وزير الخارجية أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق إنهاء الحرب في غزة وبدء خطوات التعافي المبكر وإعادة الإعمار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بكميات تتناسب مع احتياجات القطاع.

وأشار في هذا السياق إلى التطلع للمشاركة الفعالة للنمسا في المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في غزة الذي ستستضيفه القاهرة الشهر الجاري، بما يلبي احتياجات الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يرحب بالعلاقات الوطيدة بين مصر ومنظمة فرسان مالطا

«الخارجية»: نتابع عن كثب التطورات الجارية في تنزانيا.. ونهيب بالجالية المصرية توخي الحذر

وزير الخارجية يناقش سبل دعم وتطوير العلاقات الثنائية مع نظيره البولندي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النمسا غزة الدكتور بدر عبد العاطي غزة اليوم غزة عاجل وزير الخارجية والهجرة وزيرة خارجية النمسا وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

الرئيس السوري يبحث مع وزير خارجية ألمانيا العلاقات الثنائية

دمشق – بحث الرئيس السوري أحمد الشرع مع وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، الخميس، العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، أنه خلال اللقاء الذي عقد في دمشق، جرى تأكيد “أهمية تأسيس مجلس أعمال سوري ـ ألماني بما يسهم في توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين”.

وأضافت أن “الجانب الألماني أكد دعمه لوحدة وسيادة سوريا، واستعداده للمساهمة في جهود إعادة الإعمار ودعم المشاريع الصغيرة والتنمية المحلية”.

كما تناول الجانبان خلال اللقاء الذي جرى بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، “مجالات التعاون الممكنة في قطاعات التعليم والعدالة الانتقالية والمساعدات الإنسانية والاستثمار والبنية التحتية”، وفق المصدر نفسه.

وأضافت الوكالة أن اللقاء “شهد كذلك بحث القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون الأمني، إلى جانب تبادل الخبرات في مجالات متعددة، ومناقشة أوضاع الجالية السورية في ألمانيا وسبل تحسين ظروف اللاجئين السوريين هناك”.

وقال فاديفول في مؤتمر صحفي عقده عقب اللقاء، وفق ما نقلت عنه “سانا”، إن “سوريا الآمنة والمستقرة تمثل الهدف بالنسبة لألمانيا وأوروبا”.

وأضاف أن سوريا “يمكن أن تصبح دولة ذات دور كبير في المنطقة ككل، وحلقة وصل بين منطقة الخليج والبحر الأبيض المتوسط”.

وأشار إلى أن بلاده “عملت من أجل رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، وإعادة فتح السفارة الألمانية، وتشجيع الاستثمارات”.

وذكر فاديفول أن ألمانيا “ستستمر في تقديم الدعم للمنظمات العاملة في المجال الإنساني والخدمات الطبية” في سوريا.

ولفت إلى أن “أكثر من مليون سوري لجؤوا إلى ألمانيا خلال السنوات الماضية”، مشيرا أن زيارته إلى دمشق تهدف إلى “تقوية العلاقات بين البلدين والتعبير عن دعم ألمانيا لسوريا من أجل تحقيق مستقبل آمن لجميع أبنائها”.

وقال إنه “تأثر بشدة من حجم الدمار الذي شاهده في محيط دمشق، والذي يُذكر بالدمار الذي شهدته ألمانيا عام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية”، مؤكداً أن من واجب بلاده “المساهمة في إعادة إعمار سوريا، ولديها ثقة بالتوجه السوري الجديد”.

وأفاد بأن الأحياء المدمرة “تحتاج إلى بنية تحتية أساسية تشمل الكهرباء والصرف الصحي والمياه النظيفة”، مؤكداً أنه “يمكن على المستوى الأوروبي العمل من أجل مشاريع دعم مصممة خصيصاً لسوريا، باعتبارها دولة مهمة وشريكة”.

وتابع أن المستثمرين الألمان “سيقدمون على الاستثمار في سوريا إذا توافر مناخ ملائم لذلك”، لافتاً إلى أنه بحث مع نظيره الشيباني “ضرورة وجود إطار قانوني آمن ونظام مصرفي فعال، إضافة إلى تحقيق الاستقرار السياسي، بما يتيح تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين”.

وتُعد هذه الزيارة الأولى للوزير الألماني إلى دمشق، وتشكل خطوة مهمة في مسار إعادة بناء الجسور وتعزيز الحوار والتعاون بين البلدين.

ووصل الوزير الألماني إلى سوريا الخميس، في زيارة رسمية لم تحدد الوكالة مدتها.

وتسعى دمشق إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية في سوريا عبر جذب المستثمرين وتوقيع اتفاقيات تجارية مع دول وشركات إقليمية.

وتولى الشرع الرئاسة عقب بسط فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق أواخر 2024، منهية حكم عائلة الأسد الذي استمر 54 سنة.

المصدر : وكالة الأنباء السورية + الأناضول

مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: افتتاح المتحف الكبير فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية والاستراتيجية مع أوروبا
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الرواندي لبحث تعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق الجهود في القارة الأفريقية
  • وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية النمسا
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الرواندي لبحث تعزيز العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق إنهاء الحرب في غزة
  • وفد من “حماس” يُطلع وزير الخارجية التركي على الخروقات الصهيونية لاتفاق وقف الحرب في غزة
  • الحية : أهمية الدور التركي في التوصل لاتفاق وقف الحرب بغزة
  • وفد قيادي من "حماس" يلتقي وزير الخارجية التركي
  • الرئيس السوري يبحث مع وزير خارجية ألمانيا العلاقات الثنائية