«أبوظبي للكرة الشاطئية» تسجل ختاماً ناجحاً
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
حصل رديف منتخب الإمارات على كأس بطولة أبوظبي لكرة القدم الشاطئية، بعد فوزه على فريق الأوروبي بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما أمس الأول في العاصمة، أبوظبي، فيما حقق فريق ريد كاسل المركز الثالث، بعد تغلبه على فريق سيتيزنس بثلاثة أهداف دون مقابل.
وخلال المراسم، تم تتويج لاعبي رديف منتخب الإمارات بالميداليات الذهبية وكأس البطولة، بينما تم تسليم فريق الأوروبي ميداليات المركز الثاني، وفريق ريد كاسل ميداليات المركز الثالث.
                
      
				
وتُعد بطولة أبوظبي للكرة الشاطئية الثالثة ضمن سلسلة البطولات التي نُظمت هذا الموسم، بالتعاون بين اتحاد الإمارات لكرة القدم ومجلس أبوظبي الرياضي، والتي شهدت تنافساً قوياً ومستويات فنية متميزة، حيث توّج فريق الفرسان بلقب البطولة الأولى التي أُقيمت في مدينة المرفأ، فيما أحرز فريق رديف منتخب الإمارات لقب البطولة الثانية التي استضافتها مدينة العين.
وأعرب عمر الحاج المهيري، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، رئيس لجنة كرة القدم الشاطئية، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته البطولات الثلاث، مؤكداً أن الشراكة بين الاتحاد ومجلس أبوظبي الرياضي تمثل نموذجاً مميزاً في دعم مسيرة اللعبة وتطويرها، ويُعزز حضور كرة القدم الشاطئية ضمن أجندة النشاط الكروي للموسم الحالي.
وأشاد المهيري بقوة المنافسات التي شهدتها البطولات بفضل النجاح التنظيمي والفني المشترك بين الجانبين، مؤكداً في ذات الوقت أن اتحاد الكرة حريص على إحداث نقلة نوعية لكرة القدم الشاطئية في الدولة، ويُرحب بجميع المبادرات المشتركة التي تسهم في تحقيق الأهداف المرجوة لمستقبل اللعبة.
. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكرة الشاطئية اتحاد الإمارات لكرة القدم مجلس أبوظبي الرياضي القدم الشاطئیة
إقرأ أيضاً:
«دوكاب» تسجل ارتفاعاً بنسبة 10% في مبيعات قطاع الطاقة المتجددة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تستعرض مجموعة «دوكاب»، أحد أكبر مزودي حلول الطاقة المتكاملة وشركات التصنيع في دولة الإمارات، حلولها المتخصصة ضمن مجال الكابلات لقطاعات الطاقة الشمسية والنووية وطاقة الرياح، خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2025».
 وبمساهمة تفوق 8 مليارات درهم ضمن القيمة الاقتصادية المحلية خلال عامي 2024-2025، حققت الشركة الرائدة ضمن برنامج المحتوى الوطني مجموع 96.89 عام 2024، وارتفاعاً بنسبة 10% في مبيعات قطاع الطاقة المتجددة خلال السنوات الخمس الماضية. 
 وتواصل «دوكاب» قيادتها لدعم تحول قطاع الطاقة في الدولة عبر ابتكارات تدعم التحوّل الكهربائي وكفاءة الشبكات وسلاسل التوريد المحلية، بدءاً من تكنولوجيا الكابلات المتقدمة للطاقة المتجددة والهيدروجين، ووصولاً إلى الكابلات عالية الأداء في ظروف الحرائق والحلول المتكاملة التي تتيح بنية تحتية أكثر أماناً وأعلى كفاءة.
 وتتماشى رؤية «دوكاب» مع استراتيجية الإمارات للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد المناخي 2050، حيث رسخت خلال السنوات السابقة مصداقية عالية بدورها المحوري في قيادة أكبر مشاريع الطاقة الشمسية، التي تعد مصدراً مهماً جداً للطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط. 
وتدعم حلول كابلات دوكاب المتقدمة «سولار بيك - SolarBICC» مشاريع بارزة تضم مشروع الظفرة للطاقة الشمسية، أكبر محطة طاقة شمسية في موقع واحد حول العالم بقدرة 2 جيجاوات، والتي بدأ عملها منذ يونيو 2023، ومحطة شمس 1 بقدرة 100 ميجاوات للطاقة الشمسية المركزة. وتخدم منتجات الشركة حالياً مشاريع مهمة ضمن مجال الطاقة الشمسية والنووية وطاقة الرياح في منطقة مجلس التعاون الخليجي والعالم، ما يرسّخ دورها في التحول العالمي للطاقة.وتتميّز كابلات دوكاب «سولار بيك» باستدامتها لأكثر من 20 عاماً وقدرتها على تحمل أقسى الظروف البيئية. وتشهد كابلات «نيوبيك -NuBICC» المنخفضة والمتوسطة الجهد، والمتخصصة عالية الأداء، والتي يصل عمرها التشغيلي المعتمد إلى 60 عاماً، نمواً في استخدامها ضمن تطبيقات الطاقة النووية، التي تُعتبر محطاتها الحديثة مصدراً رئيسياً للطاقة المتجددة المستدامة، كما تستخدم كابلات «روبيك - RuBICC» من «دوكاب»، وهي كابلات الجهد المنخفض والمتوسط والعالي جداً، وموصلات ومكونات التأريض وغيرها، في قطاعي طاقة الرياح البرية والبحرية. وتوفّر طاقة الرياح 200 مليار لتر من المياه المهدورة سنوياً لتوليد الطاقة.
 وتشمل قصص نجاح «دوكاب»، والتي تبرز التميز الصناعي لدولة الإمارات على الساحة العالمية، مشروع «جالوبر - Galloper» لطاقة الرياح في بريطانيا التي تستخدم كابلاتها المتخصصة، وتورد «دوكاب» الجزء الأكبر من كابلات «توازن المحطة» لمفاعلات «شين هانول» النووية التابعة لشركة كوريا للطاقة المائية والنووية في كوريا الجنوبية، والذي يمثل أول مشروع نووي دولي رئيسي للشركة.
وتجسّد تكنولوجيا «دوكاب» المصنوعة في دولة الإمارات القدرات الوطنية المنافِسة عالمياً، مع صادرات إلى ما يفوق 75 دولة، وشراكات تدعم مجموعة من أكبر مشاريع البنية التحتية والطاقة النظيفة حول العالم. كما تسرّع جهود البحث والتطوير المتواصلة تبنّي المواد منخفضة الكربون والإدارة الرقمية للجودة.
وقال تشارلز ميلاجي، الرئيس التنفيذي لوحدة الكابلات في مجموعة دوكاب: «تجسّد رحلة (دوكاب) ضمن مجال الطاقة المتجددة الطموح الصناعي لدولة الإمارات، وذلك عبر دمج الخبرات المحلية والشراكات العالمية والابتكار الموجه نحو الاستدامة. وفي ظل التطور الدائم لأنظمة الطاقة، تعتز (دوكاب) بتمكين تقدم المنطقة عبر حلول تتسم بالكفاءة والمرونة ومصنوعة بفخر في دولة الإمارات».
 وتشير توقعات إلى إمكانية وصول قيمة اقتصاد الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات في دولة الإمارات إلى 96 مليار دولار بحلول عام 2031، وتؤدي (دوكاب) دوراً ممكّناً لذلك التحول الرقمي، وعن طريق توفير حلول كابلات عالية الأداء ذات معايير سلامة معتمدة ومخصصة لمواكبة النمو الحضري وتطورات البنية التحتية واسعة النطاق، توفر الشركة الأسس الكهربائية الداعمة لقدرات التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي المتنامية في الدولة، وبينما تركز مراكز البيانات واسعة النطاق، ومنها مجمّع دولة الإمارات والولايات المتحدة للذكاء الاصطناعي بقيادة مجموعة G42، على البنية التحتية السحابية والذكاء الاصطناعي، تضمن كابلات دوكاب المتقدمة الموثوقية والمرونة وكفاءة الطاقة في كل الأنظمة التي تشغّلها.
ومع تقدم دولة الإمارات نحو طموحاتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، تمثل «دوكاب» نموذجاً رائداً للقدرات الصناعية المحلية الداعمة لنمو الاقتصاد الوطني، وكذلك أهداف التحول العالمي للطاقة، ومع استمرار الاستثمار في الابتكار والتميز التصنيعي والشراكات الاستراتيجية، تلبي «دوكاب» الطلب المتزايد على البنية التحتية الجاهزة للطاقة المتجددة، وتسهم كذلك في رسم ملامح مستقبل موثوقية الطاقة والاستدامة عالمياً.