قلعة عسكرية من عصر الدولة الحديثة.. البعثة الأثرية المصرية تكتشف موقعا أثريا
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بموقع تل الخروبة الأثري بمنطقة الشيخ زويد شمال سيناء، عن قلعة عسكرية من عصر الدولة الحديثة، تعد واحدة من أكبر وأهم القلاع المكتشفة على طريق حورس الحربي، وتقع بالقرب من ساحل البحر المتوسط.
تعد هذه القلعة إضافة جديدة لسلسلة من القلاع العسكرية المكتشفة على طريق حورس الحربي، من أبرزها تل حبوة، وتل البرج، والتل الأبيض، وجميعها تعود إلى عصر الدولة الحديثة.
                
      
				
مساحة القلعة الجديدة تبلغ نحو 8000 م2، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف مساحة القلعة التي تم اكتشافها بالموقع نفسه في ثمانينيات القرن الماضي، والتي تقع على بعد نحو 700 متر جنوب غرب القلعة الحالية.
أعمال الحفائر أسفرت عن الكشف عن جزء من السور الجنوبي للقلعة بطول نحو 105 أمتار وعرض 2.5 متر، يتوسطه مدخل فرعي بعرض 2.20 متر، بالإضافة إلى أحد عشر برجًا دفاعيًا تم الكشف عنهم حتى الآن.
تم الكشف عن سور زجزاجي بطول 75 مترًا في الجانب الغربي من القلعة، يقسمها من الشمال إلى الجنوب ويحيط بمنطقة سكنية خُصصت للجنود، وهو تصميم معماري مميز في عصر الدولة الحديثة يعكس قدرة المعماري المصري القديم على التكيف مع البيئة القاسية.
يعكس هذا الكشف الأثري روعة التخطيط العسكري لملوك الدولة الحديثة، الذين شيدوا سلسلة من القلاع والتحصينات الدفاعية لحماية حدود مصر الشرقية وتأمين أهم الطرق الاستراتيجية التي ربطت مصر القديمة بفلسطين.
اقرأ أيضاًعاجل.. رئيس الوزراء ونظيره القطري يتفقان على بدء تفعيل حزمة الاستثمارات القطرية بمصر
رئيس الوزراء يكشف موعد زيارته إلى بيروت لتفعيل الاتفاقيات المشتركة
رئيس الوزراء يكشف حجم التبادل التجاري بين مصر ولبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين عصر الدولة الحديثة حورس الحربي طريق حورس الحربي عصر الدولة الحدیثة
إقرأ أيضاً:
عضو بالشيوخ: المتحف المصري الكبير أيقونة الحضارة الحديثة
أكد النائب أحمد الحمامصي، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا عالميًا وتاريخيًا ينتظره العالم أجمع، يجسد مكانة مصر الفريدة كقلب الحضارة الإنسانية ومهد التاريخ الإنساني، ويعكس الرؤية الثاقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي جعل من صون الهوية الوطنية والحفاظ على تراث الأجداد أحد ركائز الجمهورية الجديدة.
وأوضح الحمامصي في بيان له اليوم أن المتحف المصري الكبير لا يُعد مجرد مشروع أثري، بل هو صرح حضاري شامل يجمع بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة، ويُبرز عبقرية المصري القديم في الإبداع والبناء، كما يُظهر قدرة المصري المعاصر على مواصلة المسيرة بنفس الروح والعزيمة والإصرار.
وأضاف أن هذا المشروع العملاق يُعد رسالة قوية للعالم بأن مصر تمتلك إرادة التنمية والتقدم، وتعمل على تعزيز قوتها الناعمة من خلال الثقافة والفنون والآثار، مشيرًا إلى أن المتحف سيصبح مركزًا عالميًا للتعلم والبحث والابتكار في علم المصريات، ومقصدًا ثقافيًا وسياحيًا رئيسيًا ينعش الاقتصاد الوطني ويجذب استثمارات جديدة في قطاع السياحة الثقافية.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن افتتاح المتحف المصري الكبير يأتي امتدادًا لنهج الدولة في استعادة الوجه الحضاري لمصر من خلال تطوير المواقع الأثرية وإحياء مسارات التاريخ مثل طريق الكباش بالأقصر، ومشروع العاصمة الإدارية الجديدة الذي يجسد معادلة الدولة بين عظمة الماضي وروح المستقبل.
وأشار الحمامصي إلى أن الافتتاح سيكون بمثابة احتفال عالمي يضع مصر في صدارة المشهد الثقافي والإنساني، ويعزز من صورتها كرمز للسلام والتسامح والانفتاح بين الشعوب، لافتًا إلى أن المتحف سيضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية تروي قصة الإنسان المصري منذ فجر التاريخ وحتى العصور الحديثة.
واختتم الحمامصي تصريحه مؤكدًا أن ما تحقق في هذا المشروع الضخم يعكس قدرة الدولة المصرية على تنفيذ المشروعات الكبرى وفق أعلى معايير الجودة والدقة، مشددًا على أن المتحف المصري الكبير سيكون فخرًا لكل مصري ومصدر إلهام للأجيال القادمة.