التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، محمود علي يوسف، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وذلك على هامش فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير.

وأكد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل لجهود الاتحاد الأفريقي الرامية لتسوية النزاعات وتحقيق التنمية الشاملة بالقارة وفقاً لأجندة الاتحاد الأفريقي للتنمية ٢٠٦٣، فضلاً عن دعم جهود الإصلاح المؤسسي.

وشدد على أهمية بلورة رؤية إفريقية مشتركة وتبني مقاربة شاملة تعزز قدرة القارة على تحقيق خطوات ملموسة في مسار الاندماج والتكامل القاري، مثمناً التعاون الجاري بين مصر والمفوضية في موضوعات إرساء السلم والأمن والتنمية وأخرها عقد النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين وخلوة ممثلي ومبعوثي رئيس المفوضية في أسوان الشهر الماضي.

وتناول وزير الخارجية ترتيبات نشر القوات المصرية في بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار بالصومال AUSSOM، مشدداً على أهمية مواصلة الجهود مع الشركاء الدوليين من أجل حشد تمويل كاف ومستدام، للبعثة بما يمكنها من أداء مهامها على أكمل وجه، مؤكداً موقف مصر الثابت الداعم لأمن واستقرار ووحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، ومشدداً على ضرورة تكثيف الجهود القارية والدولية للحفاظ على المؤسسات الوطنية السودانية ودعمها.

وأكد وزير الخارجية على ضرورة تبني مقاربة شاملة لا تقتصر على البعد الأمني فقط، بل تمتد لتشمل الأبعاد التنموية والفكرية وبناء القدرات لدعم الدول في منطقة الساحل، مؤكداً على ضرورة مواصلة الاتحاد الأفريقي لدعم الدول في مناطق النزاعات وتحديد خطوات استعادة الدول عضويتها بالاتحاد الأفريقي في أقرب وقت ممكن.

واختتم وزير الخارجية اللقاء بالتشديد على حرص مصر على الانخراط بفاعلية في جهود التنمية الأفريقية في ظل تولي السيد رئيس الجمهورية رئاسة اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات النيباد وريادة ملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، فضلاً عن الدور المحوري الدي يقوم به مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام باعتباره أحد مراكز التميز التابعة للاتحاد الأفريقي في تنفيذ برامج تعزز السلم والأمن والاستقرار وتحقق التنمية بالإضافة إلى مركز الاتحاد الافريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات الذي تستضيفه القاهرة.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يعرب عن تقديره للدعم الياباني للمتحف المصري الكبير والشراكة الاستراتيجية بين البلدين

«الخارجية»: نتابع عن كثب التطورات الجارية في تنزانيا.. ونهيب بالجالية المصرية توخي الحذر

وزير الخارجية يُشدد على مواقف مصر الثابتة إزاء دعم وحدة وسلامة السودان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الخارجية الصومال المتحف المصري الكبير رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة محمود علي يوسف الاتحاد الأفریقی وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يبحث مع نظيره الدنماركي التعاون المشترك

التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مع "لارس لوكا راسموسن" وزير خارجية الدنمارك، وذلك يوم الأول من نوفمبر.
ثمن الوزير عبد العاطي في مستهل اللقاء مشاركة جلالة الملكة "ماري"، ملكة الدنمارك، في الافتتاح التاريخى للمتحف المصرى الكبير، مرحباً بوتيرة الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة بين الجانبين، وعلى رأسها زيارة رئيس الجمهورية إلى الدنمارك في ديسمبر ٢٠٢٤ والتى شهدت الإعلان عن ترفيع مستوى العلاقات بين مصر والدنمارك إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مؤكداً أهمية متابعة تنفيذ بنود اتفاق الشراكة وعلى رأسها التنسيق المستمر في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن تدشين مجلس الاعمال المصري الدنماركي لدفع العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارات المتبادلة بين البلدين، مرحباً بالتعاون القائم بين البلدين في مجال الهجرة وأهمية تعزيز المكون التنموي وزيادة مسارات الهجرة النظامية من العمالة الماهرة والفنية التي تمتلكها مصر وتحتاجها الدول الأوروبية ومن ضمنها الدنمارك بما يحقق المنفعة المشتركة للجانبين.
أكد وزير الخارجية ضرورة العمل على متابعة تفعيل نتائج القمة المصرية الأوروبية التي عقدت في بروكسل يوم ٢٢ أكتوبر الجاري، ولاسيما ما تم الاتفاق عليه خلال الحدث الاقتصادي مستعرضاً الفرص والمحفزات الاستثمارية التي يوفرها الجانب المصري، وتطلع مصر بأن تسهم تلك القمة في توسيع آفاق الشراكة الاستراتيجية المصرية والأوروبية، وفتح المجال أمام المزيد من الاستثمارات الأوروبية في السوق المصري ومن ضمنها الاستثمارات الدنماركية، مشدداً على أهمية الارتقاء بحجم التبادل التجاري وزيادة نفاذ الصادرات المصرية للدنمارك. وأعرب وزير الخارجية عن التقدير لدور الشركات الدنماركية في دفع عملية التنمية الاقتصادية في مصر، وضرورة توسيع وزيادة نشاطها واستثماراتها في السوق المصري خاصة في مجالات النقل البحري من خلال مجموعة "إى.بي. موللر-ميرسك" الدنماركية، مشيراً كذلك الجهود المبذولة لتحويل مصر لتصبح مركزاً عالمياً للطاقة المتجددة والتطلع لمزيد من التعاون مع الدنمارك في هذا المجال.
أشاد الوزير عبد العاطي بدور الدنمارك الفاعل في اطار عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن ٢٠٢٥-٢٠٢٦، لاسيما فيما يتعلق بالقضايا التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، معرباً عن التطلع لمواصلة التنسيق والتعاون بين البلدين أثناء فترة عضويتها بمجلس الأمن وأيضا خلال رئاستها الدورية للاتحاد الأوروبي، مستعرضاً في هذا الصدد الجهود المصرية الحيثية التي بذلتها مصر على مدار أكثر من عامين وصولاً إلى قمة شرم الشيخ للسلام لإنهاء الحرب في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، مؤكداً ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والمضي قدماً في إعادة إعمار القطاع، مستعرضاً التحضيرات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة خلال شهر نوفمبر الجاري، والتطلع للمشاركة الأوروبية والدنماركية الفعالة خلال المؤتمر.
كما تم تبادل الرؤى والتقديرات إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر وكذا الأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا ومنطقة القرن الأفريقي والوضع الأمني في منطقة الساحل، والأمن المائى المصرى.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية التركي يترأس اجتماعاً في إسطنبول بمشاركة وزراء عرب وإسلاميين لمناقشة أزمة غزة
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
  • وزير الخارجية يبحث ترتيبات نشر القوات المصرية في بعثة الاتحاد الإفريقي بالصومال
  • وزير الخارجية التركي يبحث مع وفد حماس اتفاق غزة ويصفه بـ "الهش"
  • أمين مجلس التعاون يبحث آخر التطورات في السودان مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي
  • وزير الخارجية يؤكد أن الأمن الحقيقي يقوم على الشمولية و الانخراط الإيجابي لا بالعزلة والإقصاء
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الدنماركي التعاون المشترك
  • عبد العاطي يبحث مع وزير الخارجية والسياحة بجمهورية مالطا تعزيز التعاون
  • وزير الخارجية يبحث سبل تنمية العلاقات الثنائية مع نظيره من أوروغواي