قافلة طبية مجانية بميدان القومية توقع الكشف على 438 مريضًا بالشرقية
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
في إطار مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين، أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية حرص المحافظة على دعم وتيسير وصول الخدمات الطبية لجميع المواطنين، مشيدًا بجهود مديرية الشؤون الصحية في تنظيم القوافل الطبية المجانية بمختلف مناطق المحافظة.
وأوضح المحافظ أن مديرية الصحة نظمت قافلة طبية علاجية مجانية بميدان القومية بمدينة الزقازيق لتوقيع الكشف الطبي على الأهالي وصرف العلاج اللازم لهم دون مقابل، وسط تطبيق كامل للإجراءات الوقائية ومكافحة العدوى، والتأكيد على أعمال التطهير داخل العيادات المتنقلة.
وأشار الأشموني إلى أن هذه القوافل تمثل وسيلة فعالة لتحقيق العدالة الصحية وتقديم خدمات طبية للمناطق الأكثر احتياجًا، مؤكدًا اهتمام الدولة بتطوير المنظومة الصحية عبر المبادرات الرئاسية التي تعزز صحة المواطن المصري.
من جانبه أوضح الدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن القافلة التي نُفذت بميدان القومية شهدت إقبالًا كبيرًا، حيث تم توقيع الكشف الطبي على 438 مريضًا وصرف العلاج لهم بالمجان، وشملت القافلة ثلاث عيادات في تخصصات الباطنة والأطفال والنساء والتوليد.
وأضاف وكيل الوزارة أن فعاليات القافلة تضمنت فحص 75 مواطنًا ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية، وتنظيم ندوات تثقيفية للتوعية بالكشف المبكر لأورام الثدي ودعم صحة الأم والجنين، إلى جانب نشر المفاهيم الصحية السليمة بين الأسر.
وأشار إلى أن القافلة نُفذت بإشراف الدكتور أحمد عبدالحكيم مدير القوافل الطبية، والدكتورة مريم محمود مديرة إدارة المبادرات الرئاسية، والدكتورة غادة عمارة مديرة إدارة الثقافة الصحية، مؤكدًا أن المديرية مستمرة في تنفيذ القوافل الطبية بجميع المراكز والقرى لتقديم خدمات علاجية مجانية للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوافل الطبية المجانية الزقازيق محافظة الشرقية الخدمات الطبية الرعاية الصحية المتكاملة
إقرأ أيضاً:
ضمن القوافل الدعوية المشتركة.. علماء الإفتاء يعقدون مجالس في مساجد شمال سيناء
واصلت دار الإفتاء المصرية مشاركتها الفاعلة في القوافل الدعوية المشتركة إلى محافظة شمال سيناء، والتي تُنظَّم بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، ضمن خطة مشتركة لنشر الوعي الديني ومواجهة الفكر المتطرف.
وانطلقت فعاليات القافلة هذا الأسبوع لتجوب عددًا من مساجد شمال سيناء، شملت مناطق الشيخ زويد والجورة ورفح، إلى جانب عدد من المساجد بمركز القسيمة، حيث قدم أعضاء القافلة مجموعة من الدروس والندوات الدعوية وزيارة المتحف السيناوي بمنطقة المساعيد بالعريش، بالإضافة إلى إلقاء خطب الجمعة الموحدة التي حملت عنواني: "ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى" و"التعامل اللائق مع السائح".
وكان في استقبال القافلة فضيلة الشيخ محمود مرزوق، مدير مديرية أوقاف شمال سيناء، حيث شاركت دار الإفتاء في القافلة بعدد من العلماء وأمناء الفتوى، حيث قدم الشيخ أحمد وسام عباس خضر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خطبة الجمعة بمسجد الرحمن بوادي العمر في منطقة القسيمة، بينما ألقى الشيخ أحمد عبد الحليم محمد إسماعيل، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خطبة الجمعة بمسجد أولاد علي بالمغضبة، كما ألقى الشيخ مصطفى حسين كامل نوبي، الباحث الشرعي بدار الإفتاء، خطبة الجمعة بمسجد عمرو بن العاص بوادي العمر في القسيمة.
وأكد علماء دار الإفتاء خلال خطب الجمعة أن القرآن الكريم هو مصدر السعادة والسكينة في حياة الإنسان، وأنه نزل ليكون رحمة للعالمين، لا وسيلة للتشدد أو التعسير، موضحين أن الفهم الصحيح لآياته يدعو إلى الاعتدال واليسر ونبذ الغلو والتطرف، وأن المنهج القرآني القويم يحوِّل المحن إلى منح، ويزرع الطمأنينة والأمل في النفوس.
وفي الخطبة الثانية التي حملت عنوان «التعامل اللائق مع السائح»، شدد المشاركون على أن حسن معاملة السائحين وإكرامهم قيمة إيمانية وسلوك حضاري أصيل يعكس سماحة الإسلام ورسالته الإنسانية، مؤكدين أن المسلم الحق هو من يُحسن التعامل مع الآخرين خُلُقًا وسلوكًا، وأن السلوك الحسن يمثل رسالة دعوية صامتة تُعبِّر عن حقيقة الإسلام ورُقيِّ حضارته.
وتأتي مشاركة دار الإفتاء في هذه القوافل ضمن خطة موسعة تنفذها في أنحاء الجمهورية، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة الدينية، لتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر الوعي الديني الرشيد، وتأكيد رسالة الإسلام في بناء الإنسان وتحقيق السلم المجتمعي.