الثورة نت/ محمد المشخر

نظمت المؤسسة العامة للاتصالات في رداع ومستشفى رداع المركزي التعليمي ومكتبي السياحة وهيئة النقل البري بالمحافظة، اليوم، فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد تحت شعار “وفاء لدماء الشهداء.. التعبئة مستمرة والجهوزية عالية”.

وخلال الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة صالح الجوفي وأحمد السيقل ومدير مستشفى رداع المركزي الدكتور علي جرعون ومدير السياحة بالمحافظة قاسم عشيش، أشار نائب مسؤول التعبئة العامة عبدالرحمن الحبسي، إلى أن الذكرى السنوية للشهيد تمثل محطة لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء، و تجسيداً لقيم العزة والوفاء والثبات على الحق، مؤكداً المضي على دربهم في الدفاع عن الوطن والحفاظ على مكتسباته.

وشدد الحبسي على أهمية تخليد ذكرى الشهداء والاقتداء بهم في الفداء والتضحية وتعزيز روح التكاتف المجتمعي ورفع مستوى الجهوزية للتصدي للمؤامرات التي تستهدف الوطن وأمنه واستقراره.

وأكد أن ما ينعم به الوطن من أمن واستقرار وعزة وكرامة إنما هو ثمرة لتضحيات الشهداء الأبطال الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الله والوطن، مشيراً إلى أن الانتصارات التي يحققها الشعب اليمني في مواجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي، تأتي امتداداً لصمود الشهداء ومواقفهم البطولية في الدفاع عن السيادة الوطنية.

فيما أكد مستشار مؤسسة الاتصالات المهندس عبدالرحمن محمد القاضي، أن إحياء ذكرى الشهداء واجب وطني وديني يجسد الوفاء لتضحيات الأبطال الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة، مشددا على أن دماء الشهداء ستظل منارة تهدي الأجيال نحو طريق العزة والكرامة، وأن مؤسسات الدولة ماضية على درب الوفاء لتضحياتهم.

تخللت الفعالية قصيدة شعرية للشاعر عبدالله الحداء وفقرة انشادية لفرقة المسيرة الفنية بالمحافظة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فعالية خطابية لوزارة الإعلام إحياءً للذكرى السنوية للشهيد


وخلال الفعالية، أكد وكيل وزارة الإعلام محمد منصور، أن دماء الشهداء ساهمت في رسم لوحة العزة والكرامة لليمن منذ انطلاق العدوان الأمريكي السعودي عام 2015م، وتعزيز حضور اليمن في نصرة القضية الفلسطينية.
ونوه باهتمام القيادة الثورية والسياسية بأسر الشهداء، مؤكدا أن ما تحقق لليمن والمقاومة الفلسطينية من انتصارات لم تكن لتتحقق لولا تضحيات الشهداء التي أسقطت المشاريع التآمرية ضد اليمن وفلسطين.
وأكد وكيل وزارة الإعلام اهتمام الحكومة بأسر الشهداء وإعطائها الأولوية في التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الجوانب.
وأشار إلى أن ثقافة الشهادة تشكل جوهر العزة والكرامة، وأن اليمن أصبح مصدر أمل لكل أحرار الأمة، داعيًا الشعوب العربية إلى استلهام تجربة الصمود اليمنية ورفض مشاريع التطبيع مع الكيان الصهيوني.
من جانبه، أكّد عضو رابطة علماء اليمن العلامة فؤاد ناجي، أن ذكرى الشهداء ليست مجرد استذكار، بل عهد يتجدد لجلال التضحية والوفاء لدمائهم الطاهرة.
ولفت إلى دور الإعلام والجبهة المعرفية في دعم مسيرة الجهاد، مشيرًا إلى أن شهداء الإعلام خاضوا معارك الكلمة والوعي رغم محدودية الإمكانات.
وأشار إلى أن القدس تقترب من التحرير بفضل صمود المقاومين، محذرًا من تدخل القوى الدولية وبعض الأنظمة التي أعطت العدو فرصة استمرار اعتداءاته.
وأكد العلامة ناجي أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد يرسخ ثقافة الجهاد والاستشهاد، ويجدد العهد بالمضي على درب الشهداء.
فيما أكدت كلمة أسر الشهداء التي ألقاها عبدالله الكبسي، أن دماء الشهداء ستظل مصدر عز وفخر للأمة، وأن ذكرى الشهداء تشكل محطة لاستلهام معاني التضحية والفداء وحماية القيم والمبادئ الوطنية والدينية.
ودعا إلى الاقتداء بالشهداء في الصبر والثبات، مؤكّدًا أن دعم المقاومة والدفاع عن قضايا ومظلومية أبناء الأمة لا يقل أهمية عن التضحية بالروح.
تخلل الفعالية عرض عن الذكرى السنوية للشهيد، وفيلم وثائقي عن شهداء حكومة التغيير والبناء، بالإضافة إلى فقرة إنشادية وقصيدة، إلى جانب تكريم أسر الشهداء بهدايا رمزية. 

 

مقالات مشابهة

  • فعالية خطابية لوزارة الخارجية والمغتربين إحياءً للذكرى السنوية للشهيد
  • فعالية خطابية لوزارة الإعلام إحياءً للذكرى السنوية للشهيد
  • فعالية خطابية في ملحان بالمحويت بالذكرى السنوية للشهيد
  • تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد بمحافظة الحديدة
  • فعالية خطابية في جحانة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد
  • فعالية خطابية في صعفان بالذكرى السنوية للشهيد
  • فعالية خطابية في سنحان بالذكرى السنوية للشهيد
  • فعالية خطابية في الدريهمي بالذكرى السنوية للشهيد
  • فعالية خطابية للسياحة والضرائب في ريمة بالذكرى السنوية للشهيد