صدى البلد:
2025-07-28@22:27:33 GMT

سامح مهران: الجغرافيا الثقافية تلعب دورًا في الجسد

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

انطلقت صباح اليوم السبت، أولى الجلسات الفكرية التي يقيمها مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في الدورة الثلاثين، برئاسة الدكتور سامح مهران، والتي أقيمت تحت عنوان "الجغرافيا الثقافية وفنون الأداء المسرحي".

وأدار الجلسة السفير علي شيبو، من العراق، مع خمس متحدثون هما، أ.د عبد الناصر حنفي، من مصر، أ.د محمد المحمدي مرزوق، من مصر، د.

سيد الأمام، من مصر، ومختار سعد شحاته، من مصر، وهشام كفارنة من سوريا، وبحضور الدكتور سامح مهران رئيس المهرجان.

إيرادات الأفلام.. أكرم حسنى في المقدمة وكريم عبد العزيز نمبر 4 إيرادات الأفلام.. كريم عبد العزيز ينتصر على الجميع ورمضان نمبر 5 هجوم شرس ورد صادم من ابنتها ووالدها.. أسما شريف منير فى مرمى النار ودوني بني مزار عاوز أموت هناك.. اللحظات الأخيرة فى حياة أحمد الشوكى



وفى البداية قال السفير علي شيبو،  إن الجغرافية الثقافية، من شأنها استكشاف الأبعاد المكانية للمجتمع والتي تندمج تحت الجغرافية البشرية المعنية بالبشر ويتفحص في عمق الثقافة والفضاء وتمركز البشر، وتبسيط المعاني والتشخيص الذي يرمز للغير، وأضاف أن الجغرافية الثقافية تمكن الفنانين المؤدين استخدام عروضها للتعبير عن الأداء الفني ونقد منهج اتخاذ القرار، كما يتضمن نشر الوعي في التحول الحضاري والذي يبدأ بتخطيط المدن ولكن لابد أن يكون موجود موجود داخل البشر وامتلاك الصوت الذي لابد أن يسمع من المجتمع والمدينة.

ومن جانبه تحدث محمد المحمدي مرزوق، عن كلمة طرب في اللغة السواحلية في شرق أفريقيا تحديدًا في زنجبار، والذي يعود للأصل المصري، من السلطان برغش، الذي عاد من زنجبار وقابل حينها الخديوي حينها، وتفاعل معها وأراد أن يكون هناك فرقة له في البلاط السلطاني، نادي أخوان الطرب، وأضاف أن هناك نوع آخر يطلق عليه أغاني "نجوما" فن العرض والأداء، والذي يعرف بفن الأداء الأصلي  والتي تتواجد في بعض المناسبات مثل الختان والزواج.

وأضاف المحمدي أن الفنانة الزنجبارية، "بي كيدودي"، كانت تسمع الأغاني المصرية، وتغني باللغة السواحلية، وكانت قبلها مطربة تطلق عليها سيتي بنت سعد، والتي أصبحت أحد أساطير الفن والغناء في أفريقيا، ويعود الفضل إلى باي كيدودي، في تطوير الفن في أفريقيا وزنجابور، وكان لها حلم أن تزور مصر وتحقق في قصر الأمير طاز وكانت تبلغ حينها 102 عام. 

ومن جانبه تحدث الباحث مختار سعد شحاتة، عن الجغرافيا الثقافية في البرازيل، وهي قسم الغرب في الامازون، والوسط والجنوب، وتحدث عن الفنون ومنها الكرنفال، والذي يتضمن ثقافة الشمال والذي بدأ كشيء رسمي بدأ من الكنيسة، وعندما طرد الأفارقة من الكنيسية عادوا إلى الله يتضرعوا إليه، وأضاف أن كل البرازيليين لا يعرفون الكرنفال، ويتمركز الكرنفال في البرازيل في كل من "ري دي جانيرو"، "سالفادور"، "برنامبوكو". 

وشمل المحور الثاني، وهو هوية البرازيل والذي ضرب مثال بشخصية تدعى "جينتليزا" هذا الشخص لقب بنبي اللطافة، وبدأ يدعوا الناس في الشوارع إلى اللطافة، 

بينما قال الباحث عبد الناصر حنفي، إن مصطلح الجو مسرحية، أي نطاق ومنها الجوغرافية، وهو وصف سطح الأرض، والثاني هو الجو دسيا وهو الفضاء والذي يقدم نوع من التاريخ، وأوضح أن الجو دشيت تتضمن علم الظهور، وهو حالة تقبل بالتعددية.

في السياق ذاته قال الناقد الدكتور سيد الإمام: "مع كل دورة من المهرجان التجريبي نعيد نفس الأسئلة ونفس الأطروحات والمشكلة تبدأ من المناطق الرمادية في الفكر دون تحديدات قاطعة، فأنا أجزم أن هناك خلطًا بين التجريب كعملية إبداعية وبين المحاولات التجريبية ليصبح أي فعل مسرحي تجريبي، هذه العملية الفوضى الذهنية هي عملية عبثية ما لم نحاول جادين أن نثبتها في أرضية ثابتة لنعرف مفهوم التجريب، فإن لم نتعاطَ المصطلح بدقة سنعيش في فوضي شديدة". 

وتابع فتلك المداخلة تنقسم لشقين حول مفهوم التجريب والثاني المعطيات الثقافية المرتبطة بمفهوم التجريب وتعدد الثقافات، وبالتالي تفاعل تلك الثقافات، ونقدم نقد يتعارض مع مركزية الثقافة الأوربية وهذا مصطلح غير صحيح، فأول من استخدم مفهوم التجريب في عالم الإبداع كان أميل زولا عندما قدم كتابًا باسم القصة التجريبية وكانت أول مرة تذكر كلمة تجريب. 

وقال هشام كفارنة الباحث السوري، أن الجغرافيا الثقافية هي جزء من الجغرافية البشرية، وأننا كبشر مؤدون وفنانون مؤدون في فضاءات خاصة بنا، وأن الجغرافيا بتنوعاتها المختلفة تؤثر في تكويننا كبشر في حياتنا الاجتماعي، وأن التأثيرات الاجتماعية هي نفسها التي تأتي من تشكيل.

وأضاف أن هناك قرية تسمى حربون، وأن البشر يقومون بالتمرينات الرياضية، وأن طبيعية أهل حربون التي شكلتهم الطبيعة جعلتهم يغنون نظرًا للتمرينات الرياضية التي يقومون بها، وأن جميع الجغرافيات في الدول العربية تشكل فنانون و أنتجوا نفس الأداء مع خصوصية البيئة والتراث والحرارة المختلفة للمكان، وأن هناك سمات مشتركة بينهم، نفس السمات التي تتناسب مع الفن لأن الفن مناسب للواقع.

وقال الدكتور سامح مهران خلال مداخلته تعقيبًا على الدكتور سيد الأمام، قائلا: المثل المصري يقول "الحركة بركة"، تعبيرًا عن أن الجغرافيا الثقافية تلعب دورًا في الجسد، وتنقسم الأفعال الأدائية وأفعال إعلانية.

مهرجان القاهرة للمسرح التجريبى مهرجان القاهرة للمسرح التجريبى مهرجان القاهرة للمسرح التجريبى مهرجان القاهرة للمسرح التجريبى مهرجان القاهرة للمسرح التجريبى

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور سامح مهران القاهرة الدولي للمسرح التجريبي رئيس المهرجان سامح مهران مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي وأضاف أن أن هناک من مصر

إقرأ أيضاً:

طلبة دولة قطر يناقشون الهوية الثقافية في البرلمان العربي للطفل بالشارقة

شارك وفد من طلبة دولة قطر في الجلسة الثانية للدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل، التي استضافتها إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 22 إلى 26 يوليو 2025، بمشاركة 56 عضوًا يمثلون 14 دولة عربية، في حدث يعزز من صوت الطفل العربي ويصقل شخصيته القيادية.

وتكوّن الوفد القطري من الطلبة ترف عبدالله العفيفة، ومريم علي النملان، وفهد عبد العزيز المالكي، برفقة المشرفَيْن التربويَّيْن عامر النعيمي وشيماء كمال، حيث ساهموا في مناقشات ثرية تمحورت حول “الهوية الثقافية للطفل العربي”، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في بناء الأجيال وتعزيز الانتماء الوطني والقومي.

وتُعقد الجلسات برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبمتابعة مباشرة من معالي السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بما يعكس اهتمامًا رفيعًا بدور الطفل العربي في تشكيل الحاضر واستشراف المستقبل.

وقد خُصّص برنامج الجلسة لسلسلة من الورش المتخصصة، والحوارات التفاعلية، إضافة إلى الجلسة العامة التي عبّر خلالها البرلمانيون الأطفال عن رؤاهم بخصوص الهوية الثقافية، مستندين إلى أوراق عمل ودراسات تحليلية أعدّوها بأنفسهم، ما يعكس نضجًا فكريًا ووعيًا بقضايا الأمة لدى النشء العربي.

ومن المتوقع أن تُسفر الجلسات عن توصيات نوعية تُرفع إلى الجهات المعنية على المستوى العربي، لدعم السياسات الوطنية والتربوية ذات الصلة بالهوية الثقافية، بما يُسهم في بناء جيلٍ معتز بلغته وثقافته، منخرط في قضايا وطنه، ومؤهل للإسهام الإيجابي في تنمية مجتمعه.

ويواصل البرلمان العربي للطفل، الذي اتخذ من الشارقة مقرًا دائمًا له منذ عام 2019، أداء دوره التربوي الريادي كمُنصة تُعلي صوت الطفل، وتُعزز مشاركته في الحياة العامة، وتُهيّئه ليكون صانع قرار وشريكًا فاعلًا في مسيرة التنمية المستدامة.

وتأتي هذه المشاركة انسجامًا مع جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر في تمكين الطلبة وتعزيز مشاركتهم في المحافل الإقليمية والدولية، ترجمةً لرؤية قطر الوطنية 2030 التي تضع الإنسان في قلب التنمية، وتؤمن بأهمية الاستثمار في الطاقات الشابة الواعدة.

مقالات مشابهة

  • فرَّق بين النجاسات المغلظة والمخففة.. أمين الفتوى: الطهارة شرط أساسي لصحة الصلاة
  • بالصور.. محمد بكر يهدي ميمي جمال رسمة في ندوة تكريمها في مهرجان القومي للمسرح
  • اليوم.. تكريم ميمي جمال ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح
  • اليوم.. ندوة لتكريم الفنانة ميمي جمال بالقومي للمسرح
  • مؤتمر الذكاء الاصطناعي.. روبوتات شبيهة بالبشر تلعب وترسم وتنجز المهام
  • كيف يستخدم الاحتلال الجغرافيا ضمن هندسة تجويع الغزيين؟
  • عبد الرحمن سامح يتأهل لنصف نهائي بطولة العالم للسباحة بسنغافورة
  • طلبة دولة قطر يناقشون الهوية الثقافية في البرلمان العربي للطفل بالشارقة
  • سميرة عبد العزيز: قدمت أدوار الأم كثيرا و لكن بطرق مختلفة
  • دعوى قضائية لـ إلزام التيك توك بالضوابط والمعايير الأخلاقية