الأسبوع:
2025-11-05@07:19:57 GMT

لماذا لا يستجيب الله لدعائي؟.. أمين الفتوى يجيب

تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT

لماذا لا يستجيب الله لدعائي؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال حول سبب عدم استجابة الدعاء لشخص يقول إنه لم يفعل ذنبًا في حياته ويتساءل: «لماذا لا يستجيب الله لي؟».

وأوضح الشيخ عويضة، في تصريحات تليفزيونية، أن كون الإنسان لم يفعل ذنبًا في حياته نعمة عظيمة بحد ذاتها، تستوجب الفرح والشكر، مشيرًا إلى ما ورد عن أيوب السختياني أحد كبار الصالحين إذ قال أحد تلامذته: «صحبت أيوب عشرين عامًا فما علمت أن الملائكة كتبت عليه سيئة واحدة»، مؤكدًا أن حفظ اللسان، وغض البصر، وأكل الحلال، وأداء حق الله كلها نعم جليلة قد تكون أعظم من قضاء حاجة دنيوية.

وأضاف أمين الفتوى، أن عدم استجابة الدعاء ليس دليلًا على الغضب أو البعد عن الله، بل قد يكون نوعًا من الابتلاء أو ادخارًا للثواب والأجر، لأن الله قد يمنع عن عبده أمرًا دنيويًا لحكمة، أو ليعوضه بما هو خير وأبقى.

وأشار الشيخ عويضة، إلى أن الدعاء له أربع حالات: «قد يُستجاب بنفس ما دعا به العبد، أو يُستجاب له بخيرٍ آخر، أو يُرفع به بلاء، أو يُدَّخر ثوابه للآخرة»، مبينًا أن هذه الأخيرة قد تكون أعظمها أجرًا، لأن الله يُفرح عبده يوم القيامة بثواب ما أحزنه في الدنيا بعدم القبول.

وأكد، أن من أنار الله بصيرته يرى الخير في كل حال، فـ«عدم الاستجابة الظاهرة ليست حرمانًا، بل عطاء في صورة أخرى»، داعيًا الناس إلى شكر الله على حفظهم من الذنوب، والنظر إلى المنع باعتباره وجهًا آخر من الرحمة الإلهية.

اقرأ أيضاًما حكم قراءة القرآن الكريم دون الحفظ؟.. أمين الفتوى يجيب

هل يجوز دفن النساء والرجال في قبر واحد؟.. أمين الفتوى يوضح

هل تجوز الصلاة خلف إمام ألدغ؟.. أمين الفتوى يجيب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دار الإفتاء الشيخ عويضة عثمان الدعاء استجابة الدعاء عدم استجابة الدعاء أمین الفتوى

إقرأ أيضاً:

عيد الحب.. أمين الفتوى يوضح الضوابط الشرعية للاحتفال

أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الاحتفال بالمناسبات الاجتماعية مثل عيد الحب لا يتعارض مع تعاليم الشريعة الإسلامية، طالما خلا من أي مخالفات شرعية أو سلوكيات تمس الدين، موضحًا أن الإسلام لا يمنع التعبير عن المشاعر الإنسانية الراقية في إطار من الاحترام والالتزام بالضوابط الشرعية، مشيرًا إلى أن مفهوم الحب في الإسلام أوسع بكثير من مجرد العلاقة بين الرجل والمرأة.

وقال  في فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي ، إن الشرع لا يمانع إطلاقًا أن يتفق الناس على تخصيص أيام معينة للاحتفاء بمناسبات اجتماعية أو إنسانية، بشرط ألا تتعارض تلك المناسبات مع أحكام الدين، مضيفًا أن مثل هذه الأيام يمكن أن تكون وسيلة لإحياء معاني التراحم والمودة بين الناس.
وأوضح أن تخصيص يوم لتكريم الأم على سبيل المثال ليس فيه أي مخالفة شرعية، وكذلك لا مانع أن يختار الناس يومًا يظهر فيه كل شخص مشاعره تجاه من يحب، سواء كان ذلك حبًا عاطفيًا، أو وُدًا للأصدقاء والأهل، أو مودة للأبناء.

هل يجوز صيام يوم واحد من الأيام البيض لشهر جمادى.. الإفتاء تجيبأمين الإفتاء: تشويه جدران المعابد والمتاحف بالكتابة عليها إفساد في الأرضحكم الاحتفال بعيد الحب .. دار الإفتاء تحدد الضوابط الشرعية

وتابع ممدوح حديثه قائلًا إن النبي صلى الله عليه وسلم شجع على إظهار مشاعر الحب في إطارها الشرعي، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا أحب أحدكم أخاه فليقل له إني أحبك في الله». موضحًا أن هذا الحديث يعكس سمو مفهوم الحب في الإسلام، وأنه لا يقتصر على العلاقة بين الرجل والمرأة، بل يشمل كل صور المحبة الصادقة بين أفراد المجتمع.

وأشار أمين الفتوى إلى أن بعض المنتقدين لمثل هذه المناسبات يظنون أنها من تقاليد غير المسلمين، وأن الاحتفال بها يعد تشبهًا بهم، إلا أن هذا الاعتقاد ـ حسب قوله ـ غير صحيح من الناحية الشرعية أو اللغوية. 

وأوضح أن معنى التشبه في اللغة العربية لا يتحقق إلا إذا قصد الشخص تقليد غيره عن وعيٍ ونية، أما إذا كان التشابه في الشكل أو الصورة فقط دون نية التقليد، فلا يُعد تشبهًا.

وأضاف أن تلك المناسبات الاجتماعية، حتى وإن كان أصلها في ثقافات أخرى، فإن مرور الزمن وانتشارها بين المسلمين وغير المسلمين جعلها عادة عامة لا ترتبط بجذورها الأصلية، وبالتالي لم تعد تُعتبر تشبهًا بغير المسلمين كما يظن البعض.

وأكد ممدوح أن الإسلام لا يحرم الفرح أو التعبير عن المودة، بل يوجههما إلى الطريق الصحيح الذي ينسجم مع القيم الدينية، موضحًا أن أي احتفال اجتماعي، مثل يوم الحب، يصبح مقبولًا شرعًا طالما التزم بحدود الأخلاق وآداب السلوك الإسلامي.

وشدد أمين الفتوى على أن الاحتفال بهذه المناسبة يجب أن يكون مقيدًا بالضوابط الشرعية، دون أي تجاوزات أو ممارسات تخالف الدين، مشددًا على أن مظاهر التهادي والكلمات اللطيفة والتعبير عن المشاعر بالأسلوب المهذب لا حرج فيها شرعًا، ما دامت خالية من المحرمات.
وبين أن لفظ "العيد" هنا لا يعني الأعياد الدينية المعروفة كعيد الفطر أو عيد الأضحى، وإنما يُستخدم بمعناه اللغوي الذي يشير إلى "العودة والتكرار"، وهو ما ينطبق على أي مناسبة اجتماعية تتكرر سنويًا.


 

طباعة شارك دار الإفتاء عيد الحب الحب في الإسلام الفتوى الشرعية أحمد ممدوح حكم الاحتفال بعيد الحب

مقالات مشابهة

  • أدعو الله ولا يستجيب لي؟.. أمين الإفتاء: الدعاء له 4 حالات وأفضلها الأخيرة
  • هل تجسيد الأنبياء والصحابة في الدراما جائز؟.. أمين الفتوى يجيب
  • عيد الحب.. أمين الفتوى يوضح الضوابط الشرعية للاحتفال
  • هل يجوز الصلاة على النبي أثناء اللعب على الهاتف؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • أمين الإفتاء: تشويه جدران المعابد والمتاحف بالكتابة عليها إفساد في الأرض
  • هل الاحتفال بـ عيد الحب حرام؟.. أمين الإفتاء: لا حرج فيه إذا كان في ما أحله الله
  • هل يجوز تحديد جنس المولود؟.. أمين الإفتاء: لا مانع منه شرعًا في هذه الحالة
  • بصلي لمجرد الخوف من ربنا فهل يتقبل الله؟.. أمين الإفتاء يوضح حكم الشرع
  • هل يجوز إطلاق وصف "الجمعة السوداء".. أمين الفتوى يجيب