هل يجوز الصلاة على النبي أثناء اللعب على الهاتف؟.. أمين الإفتاء يجيب
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال من سيدة تسأل عن حكم الصلاة على النبي ﷺ أثناء اللعب على الموبايل، وهل يجوز ذلك أم لا.
حكم الصلاة على النبي أثناء اللعب على الموبايلأمين الإفتاء: تشويه جدران المعابد والمتاحف بالكتابة عليها إفساد في الأرض
حكم الاحتفال بعيد الحب .. دار الإفتاء تحدد الضوابط الشرعية
هل إيداع المال في البنك وأخذ أرباحه حلال؟.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الإثنين، أن الصلاة على النبي ﷺ جائزة في كل وقتٍ وحين، فهي من الأذكار التي يُؤجر المسلم عليها دائمًا، ولا يُشترط لها حالٌ أو مكانٌ مخصوص.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من الأدب في هذا الذكر الشريف أن يكون القلب حاضرًا عند أداء الصلاة على النبي ﷺ، لأنها عبادة لها خصوصية روحية عظيمة، فهي تُقرّب العبد من الله تعالى وتُبلِّغ النبي صلى الله عليه وسلم سلام المصلّي عليه، لقوله ﷺ: «من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا».
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن المسلم إذا صلى على النبي ﷺ أثناء انشغاله بلعبة أو عمل، يُؤجر على الذكر، لكن الأفضل أن يؤديه وهو مستشعر عظمته ومكانته، لأن ذلك أتم في الأدب وأقرب إلى القبول.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء «يجوز لك أن تصلي على النبي وأنت تلعبين، ولكن من كمال الأدب أن تفرغي قلبك للحظة وتستحضري أنك في حضرةٍ من الحضرات القدسية، لأن الصلاة على سيدنا النبي حضور قبل أن تكون ألفاظًا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة على النبي أمين الفتوى في دار الإفتاء دار الإفتاء الإفتاء أمین الفتوى فی دار الإفتاء أمین الإفتاء
إقرأ أيضاً:
بصلي لمجرد الخوف من ربنا فهل يتقبل الله؟.. أمين الإفتاء يوضح حكم الشرع
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء، عن سؤال تقول فيه السائلة: “بيجيلي وسواس لما بصلي إني بعمل ده لمجرد خوف من ربنا، فهل لو بصلي خوفًا من الله مش باخد ثواب؟”.
هل تُقبل الصلاة خوفًا من الله فقط؟وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، أن العبادة خوفًا من الله لا تُحرم صاحبها الثواب، بل يُثاب عليها المسلم، لأن الخوف من الله دافع نبيل يعبر عن يقظة القلب وشعور العبد بعظمة مولاه وهيبته، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى يثيب كل من أقبل عليه مخلصًا، سواء بدافع الخوف أو الرجاء أو المحبة.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن المطلوب من المسلم أن يترقى في عبادته، فينتقل من مرحلة الخوف إلى مرحلة الحب، فيعبد الله لأنه يحبه، لا لمجرد أنه يخاف عقابه، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أرحنا بها يا بلال"، موضحًا أن النبي جعل من الصلاة راحةً للروح لا مجرد أداءٍ للواجب.
وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الراحة الحقيقية ليست راحة الجسد بالنوم، بل راحة القلب بالصلاة، فهي السكينة والطمأنينة التي يبحث عنها الإنسان، ولهذا كان بلال رضي الله عنه يقول عند الفجر: "الصلاة خير من النوم"، لأنها راحةٌ أرقى وأصفى.
وحول الجمع بين الخوف والرجاء، قال أمين الفتوى في دار الإفتاء إن حال المؤمن يتقلب بين المقامين، فهو يخاف من تقصيره ويرجو رحمة الله في الوقت نفسه، مشيرًا إلى أن هذه الموازنة الدقيقة هي ما تجعل القلب سليمًا والعبادة صادقة.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء “نسأل الله أن يرفعنا من عبادة الخوف إلى عبادة الحب، وأن يجعلنا من الذين يعبدونه شوقًا إليه، لا فقط رهبةً من عقابه، فكلما ازداد الحب زادت الطاعة، وارتقينا في مراتب القرب من الله".