"ميتا" تخطط لإتاحة إصدارات مدفوعة من "فيس بوك" و"إنستجرام"
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
تخطط شركة ميتا لإتاحة إصدارات مدفوعة من تطبيقات التواصل الاجتماعي المملوكة لها مثل فيسبوك وإنستجرام، لتسمح للمستخدمين بدفع اشتراكات مقابل عدم ظهور الإعلانات لديهم.
وأفادت صحيفة Economic Times نقلًا عن مصادر مطلعة في شركة ميتا بأن الاشتراكات في شبكاتها الاجتماعية- المتاحة حاليًا بشكل مجاني- ستتوفر في دول الاتحاد الأوروبي استجابةً للضغوط التنظيمية المفروضة عليها.
وزعمت المصادر أن المستخدمين الذين سيدفعون اشتراكاتٍ في فيسبوك وإنستجرام لن يروا الإعلانات داخل تطبيقاتها، مع الإشارة إلى أن خطط ميتا لا تزال "سرية" حتى الآن.
وقد يساعد ذلك شركة ميتا على تقليل مخاوف الخصوصية وعمليات التدقيق التي يجريها المنظمون في الاتحاد الأوروبي عبر منح المستخدمين بديلًا لخدماتها القائمة على الإعلانات، التي بدورها تعتمد على تحليل بيانات المستخدمين ونشاطهم على المنصة.
ومن المقرر أن تستمر ميتا في إتاحة النسخ المجانية من منصاتها الاجتماعية داخل دول الاتحاد الأوروبي.
ولا يعرف حتى الآن قيمة الاشتراكات التي ستفرضها الشركة في الإصدارات المدفوعة أو موعد إطلاقها، كما لا يُعرف إن كانت ميتا تخطط لإتاحة تلك الاشتراكات خارج دول الاتحاد الأوروبي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
هنغاريا وسلوفاكيا تستخدمان حق الفيتو ضد خطة الاتحاد الأوروبي ضد روسيا
أعلن وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، عن استخدام بلاده وسلوفاكيا حق النقض (الفيتو) ضد قرار موجه لإمدادات الطاقة من روسيا.
وقال سيارتو - الذي شارك في اجتماع الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ - أن بودابست وبراتيسلافا عرقلتا خلال اجتماع وزراء الطاقة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خطة المفوضية الأوروبية لوقف إمدادات النفط والغاز والوقود النووي من روسيا، مشيرا إلى أن المعركة لإلغاء هذه المبادرة لا تزال مستمرة.
وقال سيارتو خلال لقائه مع صحفيين هنغاريين في لوكسمبورغ - الذي بثه التلفزيون الرسمي M1: "لقد عارضت هذا القرار، كما أعلن السلوفاكيون عن رفضهم له أيضا. المعركة مستمرة، ولذلك سنناقش هذه القضية بالتأكيد مرات عديدة في أماكن مختلفة".
وكان سيارتو قد أعلن فعليا الشهر الماضي، أن بلاده ستعارض خطة المفوضية الأوروبية لمنع دول الاتحاد الأوروبي من الحصول على إمدادات الغاز الروسي بحلول عام 2027، أولا، لأن هذه الخطة "تنتهك سيادة دول الاتحاد الأوروبي، لأنها تحرمها من اختيار مصادر الطاقة، وثانيا، "تهدف إلى دعم انضمام أوكرانيا السريع إلى الاتحاد، وهو ما سيتعين على جميع الدول الأخرى، بما في ذلك هنغاريا، أن تدفع ثمنه