2025-11-06@15:55:29 GMT
إجمالي نتائج البحث: 39
«منال الشرقاوي»:
ليست كل الأفلام تُروى؛ بعضها يُستعاد كذاكرة بصرية متجسدة.ينتمي الفيلم الجزائري «الساقية» (2024) للمخرج نوفل كلاش إلى ذلك النمط من الأعمال التي تتعامل مع التاريخ كمساحة حية للتأمل في كيفية سرده واستعادته بصريًا. يقدم الفيلم تجربة رائدة في السينما الجزائرية من خلال مقاربة تحريكية ثلاثية الأبعاد تعيد بناء مجزرة ساقية سيدي يوسف (8 فيفري 1958) داخل...
في فيلمه «الحجر/ STONE» يقدم المخرج التونسي كريم برهومة حكاية امرأة تحاصرها نفسها كما يحاصرها المكان. حيث تدور القصة حول ليلى التي تعيش عزلة قاسية، ترافقها صديقتها سلمى وتحاول إنقاذها بمساعدة صديق قديم هو أكرم، طبيب نفسي. ومع تقدم الجلسات، يتكشف «السر» الذي يكثف هذا الصمت. الفيلم من كتابة وإخراج كريم برهومة، تصوير أمين الذوادي، مونتاج...
في فيلمها «يلا بابا!» (2024)، تمزج المخرجة اللبنانيةإنجي عبيد بين سيرة ذاتية متشظية وسينما الطريق لتصوغ عملًا يتجاوز حدود الوثيقة إلى فضاء التأمل الإنساني والسياسي في آنٍ معًا. يروي الفيلم رحلةً حقيقية بين أب وابنته، بحثًا عن مصالحة بين الماضي والحاضر. وعلى مئة دقيقة، ينطلق من فكرة بسيطة ظاهريًا -رحلة من بروكسل إلى بيروت- لكنه...
ربما يكون التشوش الحقيقي هو أن تكتشف أن ما تراه عيناك وحدها… هو الحقيقة كلها.في سياق السينما السعودية يأتي فيلم «تشويش» في لحظة نضوج لافتة للسينما السعودية، التي بدأت تخرج من الإطار المحلي إلى فضاءات إنسانية أوسع. فبين أعمال تتناول المجتمع أو الذاكرة، يختار «تشويش» طريقًا آخر؛ طريق النفس والخيال والقلق. إنه فيلم سعودي الهوية...
في الأفلام والمسلسلات لا تُنتزع الموافقة دائمًا بالقوة؛ كثيرًا ما تُصاغ بهدوء عبر “هندسة المشهد”، موسيقى تُطمئن، زوايا كاميرا تُجمل، روتين يومي يُعود، وحبكة تضغط بحيث يبدو الخيار الوحيد “طبيعيًا”. هكذا تُدفع الشخصيات ــ وأحيانًا نحن كمشاهدين ــ إلى القبول دون أن ننتبه أن القبول نفسه مُصمم سلفًا.هنا، يكمن لغز الموافقة المُهندَسة — حكاية قصيرة...
دعني أسألك سؤالًا بسيطًا: متى كانت آخر مرة شاهدت فيها تتر فيلم دون أن تضغط زر "تخطٍ"؟ هل تتذكر شكل الخط؟ اسم المصور؟ أو حتى صوت الموسيقى التي تنساب مع ظهور الأسماء واحدًا تلو الآخر؟ الأغلب – وأقولها بلا لوم – لا يفعل.التتر صار شيئًا يشبه التحية الواجبة التي نقفز فوقها، كما نقفز فوق مقدمة...
هل صفع نجيب محفوظ الجمهور على وجهه؟نعم، لكنها لم تكن صفعة إهانة، وإنما صدمة فكرية. تلك الضربة التي لا تترك خدك يؤلمك، بقدر ما تجعل عقلك يصحو من سباته. صفعة تُوقظك من وهم الراحة، وتدفعك إلى مواجهة مرآة الواقع كما هي: متعرجة، خشنة، بلا مساحيق ولا تبرير. منذ بداياتها الأولى، نسجت السينما العربية خيوطا رفيعة من...
رغم ما أثاره فيلم Delicious (2025) من آراء متباينة واعتراضات حول قصته الغريبة ونهايته المفتوحة، فإن شيئًا في فكرته ظل يلاحقني، يدفعني للتأمل والكتابة. ثمة هدوء خادع يلف هذا العمل، لكنه يخفي تحته اضطرابًا طبقيًا وعاطفيًا لا يقل عنفًا عن أكثر المشاهد صخبًا. لهذا، لم أستطع تجاوزه ببساطة. حين تشاهد فيلم Delicious، ستدخل تجربة نفسية...
في لحظةٍ ما من مساء هادئ، جلستُ أشاهد "ناصر 56" للمرة السابعة. لا أعلم ما الذي دفعني هذه المرة لأشاهده بعين الناقد، لا بعين المتفرج الذي يعرف نهاية القصة ويحفظ خطب عبد الناصر عن ظهر قلب. ربما لأنني كبرت، أو لأن العالم صار أكثر رمادية، فصرت أبحث عن الأبيض والأسود من جديد.هذا الفيلم ليس مجرد...
كنت أنوي الكتابة عن المسلسل من زاوية فنية خالصة؛ عن الأرقام القياسية التي حققها في نسب المشاهدة خلال وقت وجيز، عن براعة الكاميرا في تقنية الـ"وان شوت" التي خلقت تواصلًا بصريًا حيًا مع المشاهد، عن الأداء التمثيلي الذي تجاوز حدود النص، وعن الإخراج الذي التقط اللحظة قبل أن تنفلت.لكن قلبي سبق قلمي،فوجدت نفسي لا أكتب...
في مشهد مكرر لعقود، يظهر رجل بملابس رثة، يتلكأ في نطق الكلمات، تعلو وجهه سمات "البساطة" المبالغ فيها؛ فينفجر الجمهور ضاحكًا.الكاميرا تقرب على يديه المتشققتين، وصوته المتهدج، بينما تصاحب الموسيقى "الإيقاعية" الضحك كضربات ساخرة لا تُرى.هنا، لا نضحك مع الشخصية، وإنما عليها، كما لو أن الفقر عيب جسدي، أو لعنة تستحق الاستهزاء. هذا ليس مشهدًا من...
يأتي شهر مارس محمَّلًا بالكثير من الدفء والاعتراف المتأخر بحقوق نصف المجتمع، فهو الشهر الذي يُحتفى فيه بالمرأة عالميًا، بدءًا من اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس، وصولًا إلى عيد الأم في 21 مارس، فعلى ما يبدو أن العالم يمنحها لحظة تقدير عابرة قبل أن يعود ليفرض عليها نفس الأعباء من جديد، ثم يقول لها،"شكرًا...
مع اقتراب شهر رمضان 2025، تعود ماكينة الدراما المصرية للدوران، تطلق شرارتها الأولى عبر إعلانات تشويقية صاخبة، تعدنا – كما كل عام – بموسم "غير مسبوق". النجوم يتسابقون في ماراثون بلا خط نهاية، بينما أنت، بعد يوم طويل من الصيام، تجلس أمام الشاشة، تتناول قطعة من الكنافة الغارقة في العسل، ويدك الأخرى تتنقل بين القنوات بأزرار...
في 13 فبراير من كل عام، يحتفل العالم بيوم الإذاعة العالمي، ذلك الاختراع العجيب الذي تسلل إلى البيوت والعقول، حاملاً معه الأخبار، الحكايات، والأغنيات، قبل أن يصبح رفيق السفر وأُنس الوحدة.الساعة تقترب من الخامسة والنصف مساءً، اليوم هو 31 مايو 1934، والهواء يحمل شيئًا جديدًا، شيئًا سيغيّر شكل الزمن القادم. صوت المذيع أحمد سالم يشق...
في عالم الدراما التلفزيونية، تتكرر بعض الثيمات الاجتماعية التي تعكس التحولات في بنية الأسرة والمجتمع، لكن ما يميز كل حقبة هو أسلوب المعالجة وقدرتها على مواكبة العصر. من بين هذه الثيمات تأتي فكرة البحث عن "مديرة منزل"، التي بدأت كقالب كوميدي خفيف في السينما المصرية، لكنها اليوم تعود بروح مختلفة في مسلسل «أشغال شقة»، لتتحول إلى...
«صباح الخير يا زوجتي العزيزة»، فيلم مصري أُنتج عام 1969،لكنه ليس بتلك البساطة التي يوحي بها عنوانه، فخلف الضحكات والمواقف العائلية، تتدفق قصة محكمة البناء تُبرز تعقيدات العلاقات الإنسانية والتحديات الصغيرة التي تُعيد تشكيل ملامح الحياة الزوجية.بأسلوب يعتمد على تصوير اللحظات الحقيقية والمواقف الواقعية، يأخذنا الفيلم في مسار يمزج بين الطرافة والرسائل الاجتماعية التي تتجاوز...
مع بداية كل عام، نقف أمام صفحة بيضاء، نتأمل فيها ما مضى، ونتساءل عمّا سيأتي. يملؤنا الحماس أحيانًا، والقلق أحيانًا أخرى. لكن هناك شيء غريب يحدث حين تُطفأ الأنوار وتُضاء الشاشة أمامنا؛ فنجد أنفسنا نُمنح فرصة استراق النظر إلى حياة أخرى. فجأة، تتسع العدسة وتضيق، تُشرق الوجوه وتخفت، وتتحول القصة – أيًا كانت – إلى...
مع اقتراب نهاية العام، يلتف الجميع حول المدفأة – أو دعونا نكون أكثر واقعية، ونبتعد عن كلام الإعلانات – على "الكنبة" في غرفة المعيشة، أمام التلفزيون. الجو بارد، لكنه ليس ببرودة الثلوج الأوروبية التي نراها في الأفلام، بل هو ذلك البرد الذي يجعلك ترتدي كل ملابسك المتكدسة داخل الدولاب، وتلتف تحت البطانية الثقيلة، مع كوب...
"رجل الابتسامة" (The Smile Man) هو فيلم أمريكي قصير من بطولة الممثل المميز "ويليم دافو" (Willem Dafoe). لا تتجاوز مدته ثماني دقائق، لكنه يحتوي على رؤية سينمائية مميزة تكشف عن مفارقات المشاعر البشرية والتناقضات التي تسكنها. الفيلم يُقدم رسالة قوية حول الألم الذي قد يختبئ خلف قناع البهجة، ويُجسد من خلال أداء "دافو" المتقن رحلة...
يُعد فيلم "عنتر ولبلب" من كلاسيكيات السينما المصرية التي لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور، ليس فقط لطابعه الكوميدي الجريء ولكن أيضًا لما يحمله من رمزية وعمق في الطرح. صدر الفيلم عام 1952، من إخراج سيف الدين شوكت وبطولة الثنائي الأيقوني محمود شكوكو وسراج منير، ليقدم حكاية تمزج بين الصراع الشعبي والكوميديا الساخرة في قالب...
تُعَدُّ الكتابة السينمائية نقطة الانطلاق لأي فيلم، فهي بمكانة البنية التحتية التي ينبني عليها العمل الفني. غير أنّ هذا النص الأولي، مهما بلغ من الإحكام والإبداع، يظلّ قابلاً للتحولات الجذرية التي قد تعيد تشكيل معناه ورسائله خلال عملية الإنتاج. إن النص السينمائي في جوهره ليس منتجاً نهائياً، بل هو أشبه بمخطط معماري مفتوح على التأويل والتطوير....
ماذا لو أن زمن القصة أصبح بطلًا في الفيلم؟ ماذا لو كان بمقدور الزمن أن يتحرك للخلف، أو يلتف على نفسه، أو يقفز بنا من لحظة إلى أخرى دون تفسير؟ هكذا، تأخذنا السينما إلى عوالم لا تقيدها قوانين الزمن؛ حيث تتجاوز حدود السرد التقليدي لتصبح اللعبة الزمنية هي عمود القصة، ووسيلة لتحدي عقل المشاهد وتفكيره.في...
يعدّ الهالوين واحداً من أكثر الاحتفالات الشعبية انتشاراً، لا سيما في الثقافات الغربية، حيث يُحتفل به في ليلة 31 أكتوبر. ومؤخراً بدأت بعض الدول العربية تشهد احتفالات مشابهة، خاصة في المجتمعات التي تتسم بالتنوع والانفتاح الثقافي لديها.يعود تاريخ هذا الاحتفال إلى تقاليد قديمة، لكنه تطور بمرور الزمن ليصبح مناسبة اجتماعية تمتزج فيها الأزياء التنكرية والخدع...
ليس هناك شك في أن الحديث عن السينما المصرية، التي كانت لعقود طويلة جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية المصرية والعربية، يُعد بمثابة حديث عن فن عظيم كان -يومًا ما- يتصدر المشهد الثقافي والفني في العالم العربي. لقد ارتبطت السينما المصرية بوجدان الأمة، وعكست مشاعر الجماهير وأحلامهم في مصر وخارجها. ولمدة طويلة، كانت السينما المصرية...
في مسيرة الحياة، التي تتشابك فيها أضواء العلم بأسرار الفن، تجلت على الدوام تلك العلاقة المعقدة بين الإبداع البشري وما صنعت يد الإنسان من آلات وأدوات، حتى وصلنا إلى عصر الذكاء الاصطناعي، ذلك العصر الذي بات فيه السؤال المحوري: هل العلاقة بين الفن والذكاء الاصطناعي – شراكة أم تنافس؟إن الفن، بما هو تعبير عن أعمق...
في لحظةٍ من الصمت، تقف أمام بابٍ مغلق، تمسك مفتاحَه بين أناملك، وتشعر بثقل المسؤولية وهو يغمرك. إنه ليس مجرد قطعة معدنية، بل هو رمزٌ لأمور أعمق، تمثل بدايةً جديدة، ونهايةً لفصلٍ ما."صاحب مفتاح الشقة" قد يبدو عنوان لقصة ،بدايتها عند باب منزلك.المنزل، ليس مجرد مكان للمأوى، بل هو عالم متكامل تحيا فيه كل تلك...
عبر التاريخ، تتجلى قوة المرأة المصرية في قصص ومواقف ملهمة. شامخة كأهرامات الجيزة، وراسخة في الأرض الطيبة، تنبض بالحياة والعطاء. تأتي مناسبة اليوم العالمي للمرأة ، والذي يوافق الثامن من مارس في كل عام ، لنقف في هذه المحطة تقديراً لتلك الشخصية الفريدة التي أثرت في مسار التاريخ والحضارة بصبرها وجلدها وإبداعها. لطالما كانت المرأة...
في ظلال الشهر الفضيل، تُرسم لوحة الدراما المصرية بخطوط غزيرة، معرضةً نفسها لميزان الكمية والجودة. دعونا نُسبر أغوار هذا التحول الدراماتيكي، حيث تتشابك خيوط الإبداع مع دهاليز الإنتاج الكثيف. لقد شهد العقد الأخير تحولاً جذرياً في نسيج الأعمال الرمضانية، من التنوع القصصي الذي يلامس الروح ويعانق الواقع، إلى التقنيات البصرية الساحرة التي تأسر الأبصار. إن هذا التدافع...
في الغمر العميق للتاريخ الموسيقي المصري، تتلألأ شخصية السيد درويش البحر كنجم لامع يضيء سماء الموسيقى العربية. وُلد في أحضان الإسكندرية في السابع عشر من مارس عام 1892، وكانت تلك البداية الواعدة لمسيرة فنية استثنائية.منذ صغره، أُيقظت أوتار الفن في روحه، حيث بدأ ينشد ألحان الشيخ سلامة حجازي والشيخ حسن الأزهري. كانت موهبته تتلألأ كنجم...
في متاهات الحياة، حيث يتشابك الوجود الإنساني بخيوط علاقات لا تُعد ولا تُحصى، يُجابه الإنسان، هذا الكائن الاجتماعي بطبعه، لحظات مفصلية تكشف عن مسارات الضعف والقوة في حياته. في هذه الرحلة العاطفية العميقة، يُمكن أن تتخذ النفس دروبًا تؤدي إلى خيانتها، وذلك عبر ثلاثة مشاهد درامية تنطوي على أبعاد نفسية وعاطفية مُعقدة.المشهد الأول: رحلة تحرير النفس...
ما بين كل ٣٦٥ يوم في حياتنا نودع عامًا، نودع معه آمالًا وآلامًا، نودع أشخاصًا وننتظر آخرين.في هذه اللحظة من الانتقال، نجد أنفسنا واقفين على عتبة الزمن، نُفكِّر في الأيام التي رحلت والأيام الجديدة التي ستلوح في الأفق. إنها ليست مجرد تغييرات في الزمن، بل هي مواقف حياتية تتداخل وتترابط كالخيوط الرفيعة لتنسج حكاية حياتنا. في...
في لحظة من لحظاتي التأملية لمجريات الحياة، طلت على ذهني حكمة قديمة كادت تنساب كأنغام ساحرة من بين خيوط الزمن: "كلما كان اهتمامك أقل، كلما كانت سعادتك أعظم." وجاء السؤال،هل هي جاذبية فلسفية تتلاعب بأرواحنا، أم مجرد تأمل ذهني يعيد ترتيب ألغاز الحياة؟تلك الجملة البسيطة تفتح أبواباً إلى عالم معقد من التفكير، فتجعلنا نسأل عن...
إذا كنت تتجول في مدينة قديمة معروفة بتاريخها العريق، فستجد معظم الزوار وهم يمدون هواتفهم وكاميراتهم لالتقاط الصور.وحتى سكان المدينة نفسها يوثقون ذكرياتهم بالتقاط الصور،وهم يعتقدون أنه يمكنهم تثبيت هذه اللحظات في الزمان والمكان، لكنهم غالبًا ما يغفلون عن أن ما تلتقطه الكاميرا قد يتلاشى مع الزمن، فالحروب والنزاعات، والتي تمثل جانبًا من جوانب البشرية،...
هو حب مختلف، ينبع من عاطفة عميقة وجامحة تهز الوجدان، حب الوطن الذي لا يضاهيه حب، هو الحب لمصر، الأم العظيمة، التي تحمل تاريخًا غنيًا يمتد لآلاف السنين ، في قلب مصر ينبع الوفاء والانتماء، وهي ليست مجرد بقعة جغرافية على الخريطة، بل هي رمز للحضارة والثقافة، وملتقى للأديان والأعراق. والولاء للوطن من القيم الأساسية التي...
في غرفة مكتبي الهادئة وعلى أصوات رذاذ المطر، والتي تُبشر بقدوم الشتاء ،اقتربت من شباك الغرفة كطفل صغير يود اللحاق بالمنظر كي يستمتع به، ورددت مع نفسي جملة بسيطة "أجمل شعور بالعالم". وللحظة تسمر ذهني وسرحت في هذه الجملة، وهنا، جاء السؤال الذي دفعني لأجلس مرة ثانية على كرسي المكتب وابدأ به مقالي: ما هو...
يُعتبر اتخاذ القرارات جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، فمنذ الصباح وحتى المساء، نجد أنفسنا مضطرين لاتخاذ قرارات في كل مجال من مجالات حياتنا، قد تتراوح هذه القرارات بين الأمور الصغيرة اليومية والقرارات الكبيرة التي تؤثر بشكل مباشر على تطور مستقبلنا. وفي هذا السياق، نجد أن التردد يلعب دورًا حاسمًا في كيفية اتخاذ هذه القرارات، فالتردد...
منذ بداية الخلق ونحن نعيش في عالم يتجاور فيه الخير والشر، لتجد نفسك دائمًا في مواجهة اختيارات!تلك الاختيارات هي التي تحدد مسارك وتوجهاتك، وهنا لن أتحدث عن الخير والشر، من المنظورالواسع، بل سأخصص كلماتي لحاملي تلك الصفات.ففي الحياة نجد أنفسنا محاطين بأناس متنوعين في طيات شخصياتهم وسلوكهم، وهنا يأتي الاختبار الحقيقي لفن التعامل معهم، والذي...
عندما نرسم خطوط الذكريات على شاطئ الوجدان، نجد أن للماضي نكهته الخاصة، والتي تختلف عن نكهة المستقبل، ولكن يبقى لكل منهما جماله الفريد ، فالماضي هو القوة الدافعة التي توجه خطانا نحو الغد، والحقيقة المؤكدة أن كلا منا يحمل في قلبه شاطئًا من الماضي، حيث تلعب الذكريات على أطرافه كأمواج البحر، بعضها هادئ وبعضها الآخر...
