إسرائيل تسحب السيارات الصينية من ضباط جيش الإحتلال.. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
كشفت تقارير إعلامية الأحد الماضي، أن جيش الأحتلال الإسرائيلي شرع في تنفيذ خطة لسحب السيارات الصينية من ضباطه، تنفيذا لأوامر مباشرة من رئيس الأركان إيال زامير، وذلك في أعقاب تحذيرات أمنية من مخاطر تتعلق بالتجسس وسرية المعلومات.
وبحسب ما نشرته صحيفة "إسرائيل هيوم"، فإن هذا القرار جاء بعد توصيات من الأجهزة الأمنية التي أعربت عن "قلق فعلي من احتمال تسريب بيانات حساسة أو اختراقات عبر أنظمة تكنولوجيا متقدمة مدمجة في هذه السيارات".
الخطوة تعد امتداد لسياسة إسرائيلية، تمثلت في منع دخول السيارات الصينية إلى القواعد العسكرية، والان تتخذ إجراءات أوسع على مستوى المركبات المخصصة للضباط.
وأوضحت الصحيفة أن تنفيذ القرار سيتم على مرحلتين، المرحلة الأولى تستهدف الضباط العاملين في مواقع سرية أو ممن لديهم إمكانية وصول إلى معلومات أمنية حساسة، أما المرحلة الثانية ستشمل جميع الضباط على نطاق أوسع، ومن المتوقع استكمال العملية مع نهاية الربع الأول من عام 2026.
ويقدر أن العملية ستطال نحو 700 سيارة، معظمها من طراز CHERY، والتي كانت تمنح للضباط ذوي الأسر الكبيرة نظرا لاحتوائها على سبعة مقاعد.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن بعض هذه المركبات مزودة بكاميرات، ميكروفونات، حساسات، وتقنيات اتصال قد تقوم بإرسال البيانات إلى خوادم خارجية دون علم المستخدم أو المستورد المحلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات الصينية إيال زامير إسرائيل هيوم الأجهزة الأمنية السيارات السیارات الصینیة
إقرأ أيضاً:
أهالي القرنة يعثرون على جثة لسيدة مسنة طافية في الترعة بالأقصر| القصة الكاملة
سادت حالة من القلق والحزن بين أهالي مركز القرنة غرب محافظة الأقصر، عقب العثور على جثمان مجهول طافٍ فوق مياه الترعة، في واقعة مؤلمة دفعت الأهالي إلى الإسراع بإبلاغ الأجهزة الأمنية لاتخاذ اللازم.
القصة الكاملةوتلقى مركز شرطة القرنة بلاغًا من عدد من المواطنين يفيد بالعثور على جثة تطفو فوق سطح المياه في إحدى الترع بالمنطقة.
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية برفقة فريق من الإنقاذ النهري التابع لإدارة الحماية المدنية إلى موقع الحادث، حيث جرى فرض كردون أمني حول الموقع لتسهيل عملية انتشال الجثمان ومنع تجمع المواطنين.
وبعد جهود مكثفة من رجال الإنقاذ، تم انتشال الجثة ونقلها إلى مشرحة مستشفى القرنة المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
وكشفت المعاينة الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية أن الجثة لسيدة مسنة في حالة تحلل، ما يشير إلى أنها كانت بالمياه منذ عدة أيام قبل العثور عليها.
تحديد هوية السيدةوتعمل فرق البحث حاليا على فحص بلاغات التغيب في نطاق المركز والمناطق المجاورة، في محاولة لتحديد هوية السيدة المتوفاة والتوصل إلى ذويها، بينما تم إخطار النيابة العامة التي بدأت في مباشرة التحقيقات لكشف ملابسات الواقعة بدقة.
وكلفت النيابة العامة الطبيب الشرعي بإجراء الصفة التشريحية على الجثمان لمعرفة السبب الحقيقي للوفاة، وما إذا كانت ناتجة عن غرق عرضي أو توجد شبهة جنائية وراء الحادث.