قُتل 40 شخصًا على الأقل وأصيب آخرون في هجوم على تجمع عزاء في الأُبيض عاصمة شمال كردفان بالسودان، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة الأربعاء، فيما تتواصل أعمال العنف في إقليم دارفور المُجاور.

واستهدف الهجوم تجمع عزاء في المدينة التي تحاصرها قوات الدعم السريع، فيما تزداد حدة المعارك في الأيام الماضية للسيطرة على المنطقة.

أخبار متعلقة الأردن يدين طرح مناقصات لبناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية"يونيفيل" ترصد تحرك 160 مركبة إسرائيلية في منطقة عملياتها جنوب لبنان

وتتركز المعارك الآن في إقليم كردفان، المنطقة الاستراتيجية الواقعة بين العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور الذي أصبح تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

ونقل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن مصادر محلية الأربعاء أن "40 مدنيًا قُتلوا وأصيب عشرات بجروح في هجوم على عزاء" في الأُبيض، وتحدث عن تواصل أعمال العنف في دارفور في الأيام الماضية، إذ سُجلت غارات جوية وتحليق للمسيرات.

تهجير جماعي للسكان

ومنذ سقوط الفاشر بيد قوات الدعم السريع في السادس والعشرين من أكتوبر، تحدثت الأمم المتحدة عن مجازر وحالات اغتصاب ونهب وتهجير جماعي للسكان.

ونشر مختبر البحوث الإنسانية التابع لجامعة ييل الأمريكية صورًا التقطت من الأقمار الاصطناعية تُظهر حجم الانتهاكات المروعة في الفاشر.

وقال مدير مختبر البحوث رايموند إن الصور التي ينشرها المختبر شكلت "شرارة غضب عام".

.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نزوح آلاف السكان من شمال كردفان - العربية

كابوس العنف

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أطراف النزاع في السودان إلى الجلوس على طاولة مفاوضات لإنهاء "كابوس العنف".

لكن السلطات الموالية الجيش قالت بعد اطلاعها على مقترح وقف إطلاق النار، إنها ستواصل حربها على قوات الدعم السريع.

وقال وزير الدفاع حسن كبرون في خطاب بثه التليفزيون الرسمي، إن "التجهيزات لمعركة الشعب السوداني متواصلة".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: بورت سودان السودان أخبار السودان الأ بيض كردفان دارفور قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى والجرحى بقصف للدعم السريع شمال كردفان

أعلنت السلطات السودانية، الخميس، سقوط عشرات القتلى والجرحى في هجوم شنته "قوات الدعم السريع" بطائرة مسيرة على منطقة "خور طقت" شرق مدينة الأُبيّض عاصمة ولاية شمال كردفان وسط البلاد.

وقالت حكومة الولاية في بيان: "ظلت مليشيا التمرد (الدعم السريع) تواصل انتهاكاتها وقتلها للأبرياء العزل من المواطنين بكل أنواع الأسلحة، وها هي اليوم توجه أسلحتها لقتل المواطنين بقرية اللويب التابعة لإدارية خور طقت أثناء تواجدهم في سرادق للعزاء بالمنطقة".

ووصف البيان الهجوم على قرية اللويب بأنه "جريمة جديدة تُضاف إلى جرائم "قوات الدعم السريع" المتكررة ضد المدنيين".
وأضاف: "ندين الاعتداء الغاشم، الذي استهدف بطائرة مسيرة تابعة لمليشيا التمرد، قرية اللويب، وخلّف عشرات الشهداء والجرحى من النساء والأطفال والشيوخ بالمنطقة"، دون تحديد عدد.

كما دعا البيان المجتمع الدولي لأن يتحرك فوراً لـ"تصنيف هذه المليشيا منظمة إرهابية، تمارس جرائمها ضد المدنيين العزل وتنتهك الحرمات وتسفك الدماء بدوافع عرقية وإثنية".

وفي وقت سابق، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من تكرار أحداث العنف الجماعي في دارفور بالسودان بعد سيطرة قوات الدعم السريع شبه العسكرية على مدينة الفاشر الأسبوع الماضي، في تحول بارز ضمن مسار الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف. وقالت رئيسة اللجنة، ميريانا سبولياريتش، إن "التاريخ يعيد نفسه"، معربة عن قلق بالغ إزاء التقارير عن عمليات قتل جماعي محتملة داخل المدينة، التي كانت آخر معاقل الجيش السوداني في المنطقة.


أفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن مئات المدنيين والعناصر غير المسلحة ربما لقوا حتفهم خلال سقوط المدينة. وأشار شهود إلى أن مقاتلي قوات الدعم السريع فصلوا الرجال عن النساء والأطفال قبل سماع دوي إطلاق نار، بينما نفت القوات استهداف المدنيين أو إلحاق أي ضرر بهم.

وقالت سبولياريتش في تصريحات صحفية لها خلال زيارتها للرياض: "الوضع في السودان مروع"، مؤكدة أن عشرات الآلاف فروا من المدينة، فيما يرجح أن عشرات الآلاف الآخرين ما زالوا عالقين داخل الفاشر دون طعام أو ماء أو رعاية طبية. وأضافت أن الوضع "يتجاوز تماما ما نعتبره مقبولا"، مشيرة إلى أن الفارين "كانوا يتساقطون أحيانا، بل ويموتون من الإرهاق أو متأثرين بجروحهم".

والسبت، أعلنت منظمة الهجرة الدولية نزوح 1565 شخصا بولايتي شمال وجنوب كردفان جنوبي السودان، جراء تفاقم انعدام الأمن.

والخميس، أعلنت السلطات السودانية سقوط قتلى وجرحى في هجوم شنته "قوات الدعم السريع" بطائرة مسيرة على منطقة زريبة الشيخ البرعي بولاية شمال كردفان.

كما قالت "شبكة أطباء السودان" المستقلة في اليوم ذاته، إن "قوات الدعم السريع" قتلت 38 مواطنا في بلدة "أم دم حاج أحمد" بولاية شمال كردفان.

وفي أبريل/ نيسان 2023 اندلعت حرب بين الجيش السوداني و"الدعم السريع" بسبب خلاف بشأن المرحلة الانتقالية، ما تسبب بمقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، وبمجاعة ضمن إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • 40 قتيلا في هجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان
  • مجزرة في شمال كردفان.. أكثر من 40 قتيلا في هجوم على مجلس عزاء
  • تحذير أممي من أن الوضع الإنساني بالسودان يزداد سوءًا.. هجوم على “تجمع عزاء” شمال “كردفان” يوقع 40 قتيلاً على الأقل
  • مجزرة في كردفان.. مقتل 40 شخصًا بهجوم على تجمع عزاء
  • 40 قتيلا في هجوم على تجمع عزاء بمدينة الأبيض
  • السودان.. 40 قتيلا في هجوم على تجمع عزاء بمدينة الأبيض
  • الأمم المتحدة: 40 قتيلا في هجوم على مدينة الأبيض شمال كردفان بالسودان
  • عشرات القتلى والجرحى بقصف للدعم السريع شمال كردفان
  • عشرات القتلى والجرحى في قصف للدعم السريع استهدف «تجمع عزاء»