مهرجان تيميمون الدولي للفيلم بالجزائر يعلن مشاركة ٦١ فيلما من ٣١ دولة بمشاركة مصرية
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أعلنت إدارة مهرجان تيميمون الدولي للفيلم القصير والمقام خلال الفترة من 13 إلى 18 نوفمبر الجاري بتيميمون بجنوب الجزائر، عن البوستر الرسمي للدورة الأولى.
. "كنت بعيط بسبب أمي"
ويشارك في المهرجان 61 فيلما قصيرا من 31 بلدا بينهم مصر وتشارك السنغال ضيف شرف هذه الدورة، وبمشاركة عدد من السينمائيين الجزائريين والأجانب.
وقال عزالدين عرقاب، محافظ المهرجان إن الدورة الأولى تحتضن السينما الإفريقية، عبر استضافة السينغال كضيف شرف”، مضيفا أن هذه التظاهرة السينمائية الجديدة المخصصة للفيلم القصير “تنظم برعاية من وزارة الثقافة والفنون الجزائرية”.
واشار إلى أن المهرجان يستقبل - “61 فيلما من 31 بلدا، منها 19 فيلما روائيا قصيرا و13 فيلما وثائقيا قصيرا و15 فيلما قصيرا وطنيا”، سيتنافسون على الجائزة الكبرى “قورارة الذهبي”، وهذا إلى جانب برمجة 6 أفلام جزائرية قصيرة ضمن قسم “بطاقة بيضاء” الذي سيكون هذه السنة تحت إشراف المخرج عبد النور زحزاح، و تخصيص 5 عروض لأفلام قصيرة سينغالية.
تستقبل مسابقة الأفلام القصيرة الوثائقية أعمالاً تبحث في قضايا اجتماعية وثقافية برؤية جمالية ومعرفية، وتُقيّم وفق تأثيرها وقدرتها على تقديم قراءة جديدة للواقع.
يترأس لجنة التحكيم المخرج والمنتج التونسي أمين بوخريص، صاحب فيلم “مراسل الحرب” الذي عُرض في أكثر من 70 مهرجاناً دولياً وفاز بعدة جوائز.
تشارك في اللجنة المصرية جيهان الطاهري، إحدى أبرز أسماء السينما الوثائقية العربية والإفريقية، وعضو أكاديمية الأوسكار منذ 2017، وصاحبة أفلام معروفة عن التاريخ والسياسة والذاكرة.
كما تضم اللجنة الصحفية والمخرجة السنغالية مام ووري ثيوبو، المهتمة بقضايا الفئات الهشة وإدماج ذوي الاحتياجات الخاصة، ومؤسسة شركة “سوبالو ميديا غروب”، إلى جانب المخرج الجزائري محمد لطرش، مؤسس “صورة فيلمز” وصاحب وثائقيات حول الذاكرة والشخصيات التاريخية من بينها “في البحث عن الأمير عبد القادر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجزائر البوستر الرسمي للدورة الأولى السينمائيين السينغال دنیا عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإمارات الدولي للملصق يرسّخ فن التواصل الإنساني
افتتح معالي محمد أحمد المر رئيس مجلس أمناء مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، أمس، فعاليات مهرجان الإمارات الدولي السابع للملصق الذي تنظمه ندوة الثقافة والعلوم في دبي بالشراكة مع الهيئة الدولية للملصق، ويستمر حتى يوم 15 نوفمبر الجاري في مقر الندوة.
حضر الافتتاح، بلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة، وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة، وعدد من المثقفين والمصممين. ويواكب المهرجان احتفال الدولة بعام المجتمع، حيث يحول الفن البصري إلى مساحة حوارية تسهم في تعزيز التفاعل الثقافي والاجتماعي، ويجسد قدرة الملصق على البقاء كأداة اتصال مؤثرة رغم هيمنة الوسائط الرقمية. وأكد معالي محمد المر، أن المهرجان يمثل منصة ملهمة لأجيال المصممين لابتكار أساليب جديدة للتعبير عن قضاياهم المجتمعية، مشيداً بدور ندوة الثقافة والعلوم في ترسيخ ثقافة التصميم على المستويين المحلي والعالمي. من جانبه أوضح بلال البدور أن المهرجان يجسد شعار “عام المجتمع”، ويجعل من الملصق وسيلة للتقارب الإنساني وبناء الجسور بين الثقافات، مؤكداً أن المشاركة العالمية الواسعة تعكس مكانة دبي مركزا للإبداع البصري. وشهدت الدورة الحالية مشاركة متميزة للطلاب الذين شكلوا نحو 30 % من إجمالي المشاركات إلى جانب مشاركة 50 مصمماً من داخل الدولة، قدموا أعمالاً تستلهم قيم المجتمع والبيئة والعلاقات الإنسانية. وكرّم المهرجان المصمم الإيطالي العالمي أرمندو ميلاني ضيف الشرف، الذي اشتهر بأعماله الإنسانية والبيئية ،ومنها ملصق الأمم المتحدة “War Peace” فيما تعرض الدورة السابعة نحو 500 عمل من 60 دولة تجسد رؤى فنية متنوعة لمفهوم عام المجتمع. ويؤكد المهرجان مكانة دولة الإمارات كجسر عالمي للحوار الثقافي ومختبر مفتوح للإبداع البصري الذي يوظف التصميم لخدمة الإنسان والمجتمع.وام