مشاركة عمانية في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي بالجزائر
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
الجزائر ـ "العُمانية": تتواصل بمدينة وهران غرب الجزائر، فعاليات الدورة الثالثة عشرة من مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، بمشاركة 63 عملًا سينمائيًّا، تمثل مختلف المدارس والاتجاهات الفنيّة في الوطن العربي.
وتضمُّ المنافسة الرسمية للمهرجان 10 أفلام روائيّة طويلة، أبرزُها "ملكة اللّيغو" (60 دقيقة)، للمخرج هيثم سليمان من سلطنة عُمان؛ والذي يروي قصّة الفتاة "ضي" التي فقدت أمّها، عندما كانت طفلة، وفيلم "سمسم" بمشاركة أردنية، وفيلم "من أجل حفنة رمل" بمشاركة جزائرية، وغيرها من الأفلام الروائية الطويلة، بالإضافة إلى 10 أفلام وثائقية طويلة، و15 فيلمًا روائيًّا قصيرًا.
                
      
				
وبرمج المنظّمون عروض أفلام أخرى خارج المسابقة الرسميّة، وذلك ضمن فقرات خاصّة، أبرزها "سينما نوفمبر"، و"فلسطين للأبد"، و"وهران في قلب إفريقيا"، و"البيئة"، و"وقت العائلة"."
وتتزامن هذه الدورة من المهرجان مع إحياء الجزائر للذكرى الـ 71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، وهو ما منحها بُعدًا تاريخيًّا مميّزًا، إذ سيتم عرض فيلمين تاريخيين بهذه المناسبة، هما "زيغود يوسف" للمخرج مؤنس خمار و"عشاق الجزائر" للمخرج محمد قيطيطة.
وافتتح المهرجان فعالياته بالاحتفاء بالسينما الإفريقية عبر عرض أفلام من كينيا، ونيجيريا، والسنغال، كما خصصت فقرة بيئيّة تبرز دور الفن السابع في نشر الوعي البيئي والحفاظ على الطبيعة.
كما يخصص المهرجان قسمًا للتعريف بالأفلام الجزائرية بعنوان: «بانوراما السينما الجزائرية» وقسمًا آخر للأفلام الفلسطينية بعنوان «فلسطين إلى الأبد»، بالإضافة إلى تنظيم ورشات "ماستر كلاس" في الإخراج والتركيب، وورشات تكوينيّة في كتابة السيناريو، وسينما الموبايل.
وقد تمّ، خلال فعاليات هذا المهرجان، تكريمُ كوكبة من نجوم السّينما العربية، أبرزهم نادية الجندي (مصر)، وغسان مسعود (سوريا)، ورشيد بوشارب (الجزائر)، تقديرًا لعطائهم المتميّز في خدمة الفن السابع.
تجدر الإشارة إلى أن مهرجان وهران للفيلم العربي أحد أبرز المواعيد السّينمائية في العالم العربي، لما يتيحه من فضاء للحوار الثقافي والإبداعي، ونافذة للتعريف بالسّينما العربية، في بُعدها الإنساني والتحرري.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عُمان ضيف شرف "المعرض الدولي للصيد البحري" بالجزائر
مسقط- الرؤية
تشارك سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في فعاليات المعرض الدولي العاشر للصيد البحري وتربية المائيات "سيبا" في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، والذي تنظمه وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري في الجزائر.
ويعقد المعرض والفعاليات المصاحبة له في مدينة وهران خلال الفترة من 6 وإلى 9 من شهر نوفمبر الجاري،؛إذ جرى اختيار سلطنة عُمان ضيفة الشرف في المعرض بدورته العاشرة خلال العام الجاري 2025، والذي يقام تحت شعار "صيد ومائيات ابتكار وشراكات". ويترأس وفد السلطنة المشارك في المعرض معالي الدكتور سعود بن حمود بن أحمد الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ويضم الوفد سعادة المهندس يعقوب بن خلفان بن خميس البوسعيدي وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للثروة السمكية، وسعادة سيف بن ناصر بن راشد البداعي سفير سلطنة عُمان لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، وعددا من المسؤولين من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وجهاز الاستثمار العماني ومن الشركة العمانية لاستثمارات الغذاء وشركة الوسطى للصناعات السمكية.
وتشارك سلطنة عُمان في المعرض بجناح خاص مستوحى من البيئة البحرية العمانية بمفرداتها التاريخية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، ويعرض فيها المنتجات السمكية والثروات البحرية التي تزخر بها سواحل سلطنة عمان وبعض منتجات التصنيع السمكي للشركات العمانية العاملة في القطاع السمكي وفي مجال الأمن الغذائي.
ويشارك في المعرض 30 دولة و220 عارضًا منهم 190 عارضًا من الجزائر. ويقام المعرض على مساحة المعرض 3 آلاف متر مربع ويتوقع أن يسجل 18 ألف زائر؛ إذ سيضم المعرض أجنحة يعرض فيها منتجات الصيد البحري والكائنات البحرية والمعدات والأجهزة الحديثة المستخدمة في الصيد البحري والتقنيات المتطورة المستخدمة في الصناعات السمكية.
ويصاحب المعرض ندوات علمية عن الصيد البحري والمحافظة على الثروة السمكية والمصائد والبيئة البحرية وحلقات تدريبية ونقاشية عن: التكنولوجيا الحديثة في قطاع الثروة السمكية وإدارة المشاريع البحرية ويشارك في المعرض الوزارات المعنية بقطاع الصيد البحري والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالقطاع السمكي والشركات والمؤسسات والمستثمرين والتجار والجامعات والكليات والمراكز البحثية والتعاونيات والجمعيات التي تمثل الصيادين والخبراء والباحثين والهواة والمهتمين بالقطاع السمكي.