بهجلي يقترح الإفراج عن دمرداش وأوجلان يدعو لإحراز تقدم في عملية السلام
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
قال دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية وحليف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إنه قد يكون من المفيد إطلاق سراح صلاح الدين دمرداش زعيم حزب الشعوب الديمقراطي السابق المؤيد للأكراد.
وجاء هذا التعليق المفاجئ أمام الصحفيين خارج البرلمان بعد عام من دعوة بهجلي، الذي دفع في الماضي باتجاه تغييرات كبيرة في سياسة أردوغان، إلى بدء عملية سلام مع حزب العمال الكردستاني المحظور.
من جهته، دعا زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان في رسالة نُشرت الثلاثاء، جميع الأطراف المشاركة في عملية السلام بتركيا إلى بذل جهود حقيقية لضمان نجاحها.
ويقود أوجلان، مؤسس حزب العمال الكردستاني، جهودا للانتقال من التمرد المسلح الكردي الذي دام 4 عقود ضد الدولة التركية إلى نضال سياسي ديمقراطي من أجل حقوق الأقلية الكردية في تركيا.
ومنذ أغسطس/آب تعمل لجنة برلمانية مشتركة من مختلف الأحزاب على وضع إطار قانوني لهذا الانتقال إلى السلام.
ويشمل ذلك تحديد مصير أوجلان، المحتجز في الحبس الانفرادي منذ 1999، والضمانات الأمنية المحتملة لمقاتلي حزبه.
وكتب أوجلان في الرسالة التي نشرها وفد من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب المؤيد للأكراد الذي زاره في السجن، الاثنين، "للانتقال إلى مرحلة إيجابية، من الضروري أن يتصرف الجميع بحساسية وجدية وشعور بالمسؤولية".
وأضاف "يجب أن يكون أساس ذلك دمج القضية الكردية بجميع أبعادها في الإطار القانوني للبلاد والانخراط في عملية انتقال راسخة".
وكان حزب العمال الكردستاني قد تخلى رسميا عن كفاحه المسلح ضد الدولة التركية في مايو/أيار، ليضع بذلك حدا لأربعة عقود من نزاع أودى بقرابة 50 ألف شخص من الجانبين.
وأعلن الحزب الشهر الماضي سحب آخر مقاتليه من تركيا إلى شمال العراق، ليكمل بذلك المرحلة الأولى من عملية السلام التي بدأت قبل عام.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شفافية غوث حريات دراسات حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
سمو الأمير يدعو المجتمع الدولي لمضاعفة الجهود وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني الصامد حتى تحقيق العدالة
أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أن الشعب الفلسطيني الشقيق يحتاج إلى كل دعم ممكن من أجل معالجة الآثار الكارثية التي خلفها العدوان الإسرائيلي الغاشم، والتصدي لعملية بناء نظام فصل عنصري في فلسطين.
كما دعا سموه، في كلمة خلال افتتاح مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني لإعادة الإعمار وتأمين الاحتياجات الأساسية لهذا الشعب الصامد حتى تحقيق العدالة وممارسة حقوقه المشروعة على أرضه ووطنه.
وقال إنه لا يمكن تحقيق التنمية الاجتماعية في المجتمعات من دون السلام والاستقرار.. معربا عن ايمانه بأن السلام الدائم خلافا للتسويات المؤقتة هو السلام العادل.
وتابع، "لا يسعني أن اختتم هذه الكلمة دون الإشارة إلى صدمتنا جميعا من هول الفظائع التي ارتكبت في مدينة الفاشر في إقليم دارفور في السودان وإدانتنا القاطعة لها. وهل كنا بحاجة إلى دليل آخر لندرك أن تجاهل العبث بأمن الدول وسيادتها واستقرارها، وسهولة إدارة الظهر للحروب الأهلية وفظائعها لا بد أن يقود إلى مثل هذه الصدمات؟".
واضاف، لقد عاش السودان أهوال هذه الحرب منذ عامين ونصف، وقد آن الأوان لوقفها، والتوصل إلى حل سياسي يضمن وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه.
وفي الختام قال سموه، "سوف يقاس نجاحنا بقدرتنا على ترجمة التزاماتنا إلى إجراءات ملموسة لتحقيق التنمية الاجتماعية للجميع، وخصوصا في الدول النامية، ويمكننا سوية أن نحول هذا المؤتمر إلى منعطف هام، بحيث تسفر مداولاتنا عن خطوات عملية وفعالة تسهم في تحويل شعارات السلام والتنمية الاجتماعية والرفاه إلى واقع ملموس للجميع بلا تمييز".