خبير مناخي: إسرائيل تستمطر السحب مما يؤثر سلبا على إيران
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
أكد الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، أن استمطار السحب ظاهرة صناعية تُستخدم منذ أكثر من 30 عامًا، وما زالت تُطبق في بعض الدول مثل المغرب والسعودية والإمارات.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه تمت مناقشة هذا الموضوع في اجتماعات جامعة الدول العربية، حيث عرضت الجزائر معاناتها من ندرة المياه بسبب قيام المغرب بعمليات استمطار السحب.
وأضاف أن حركة الرياح في طبقات الجو العليا تسير عادة من الغرب إلى الشرق، وأن حركة السحب تتكوّن أساسًا من بخار المياه الذي يتكاثف ويسقط في صورة أمطار. وأشار إلى أن استمطار السحب لا يحدث بشكل يومي، وإنما قد يتم مرة واحدة في الأسبوع فقط.
وشدد على أن الصين تُعد أكبر دولة في العالم استخدامًا لتقنية استمطار السحب، بينما تقوم إسرائيل أيضًا بممارسة هذه العمليات، وهو ما يؤثر سلبًا على إيران من حيث توزيع كميات الأمطار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السحب الامطار الاستمطار اخبار التوك شو اسرائيل استمطار السحب
إقرأ أيضاً:
مصر تُعيد صياغة ملف المناخ عالميًا.. منال عوض: دعم الدول الأكثر تأثرًا بالمناخ «ضرورة لا خيار»
التقت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، فوبكي هوكسترا، المفوض الأوروبي لشئون المناخ والانبعاثات الصفرية والنمو النظيف، وأولي ثونكي، سفير المناخ الدنماركي ووكيل وزارة الخارجية الدنماركية لشؤون التنمية، لمناقشة عدد من الموضوعات البيئية الهامة، وذلك على هامش مشاركتها في الاجتماع الوزاري التاسع للعمل المناخي بكندا، المنعقد خلال الفترة من ٣١ أكتوبر إلى ١ نوفمبر الجاري، بمشاركة عدد من وزراء البيئة والمناخ من الاتحاد الأوروبي والصين وكندا وعدد من الدول النامية.
واستعرضت الدكتورة منال عوض خلال الاجتماع أولويات مصر فيما يتعلق بمؤتمر الأطراف الثلاثين لتغير المناخ، وفقاً لوجهات نظر البلاد ومصالحها، حيث أكدت ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق باريس، مع التركيز على تحقيق نتائج ملموسة في مجالات التمويل ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات، والعمل على التفعيل الكامل للهدف العالمي للتكيف، ودعم آليات التنفيذ، وتأمين تمويل كافٍ للمناخ لإحراز تقدم فيه. وشددت على ضرورة إعطاء الأولوية للتكيف وتمويله، لا سيما للدول الأكثر تهديداً بآثار التغيرات المناخية مثل مصر وبلدان أفريقيا، لتحقيق نتائج ملموسة في تعزيز المرونة وتحسين سبل العيش.
ولفتت الدكتورة منال عوض إلى أن تمكين الدول من تنفيذ مساهماتها المحددة وطنياً يرتبط بتقديم الدعم الفني وبناء القدرات والتمويل، لضمان التنفيذ الفعال والرصد والتوافق مع أهداف المناخ الوطنية والعالمية، والعمل على استخدام برنامج عمل يدعم الانتقال العادل لربط الطموح بالتنفيذ من خلال الاستفادة من التمويل والتكنولوجيا والقدرات، مؤكدةً ضرورة الاعتراف بالاحتياجات الخاصة للدول الأفريقية، وتعزيز الشفافية والشمول والمساءلة لتحويل الالتزامات إلى نتائج واقعية.
وتطرقت الدكتورة منال عوض خلال الاجتماع إلى الوضع الحالي لسوق الكربون في مصر، مؤكدةً قيام الدولة بتفعيل أول سوق طوعية للكربون خاضعة للتنظيم والرقابة في أغسطس ٢٠٢٤، وتنفيذ أول معاملة في ١٣ أغسطس ٢٠٢٤، مضيفة أن السوق تعمل بالتعاون مع بورصة الكربون المصرية (EGCX)، وهي منصة بالبورصة المصرية، وتحت إشراف الهيئة العامة للرقابة المالية. وأشارت إلى العمل أيضاً على تطبيق "تصميم باكو"، الذي وضع القواعد والمبادئ التوجيهية التشغيلية للمادتين ٦٠٢ و٦٠٤ من اتفاقية باريس.
من جانبه، أكد فوبكي هوكسترا، المفوض الأوروبي لشؤون المناخ، تطلعه لتقديم الدعم الكامل لمشاورات الهدف العالمي للتكيف، وضرورة مساعدة الدول في تنفيذ مساهماتها المحددة وطنياً من خلال التمويل ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات، ودعم آليات التمويل الجديدة للمناخ، للوصول إلى توافق حولها.